يمن مونيتور/ قسم الأخبار

شدد اجتماع وزاري افتراضي ضم وزراء ورؤساء الدفاع وكبار الممثلين من 43 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، على ضرورة ردع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وناقش المشاركون في الاجتماع الذي دعت له واشنطن، كيف تمثل الهجمات انتهاكا صارخا للقانون الدولي، مؤكدين ضرورة وقف الحوثيين لأعمالهم العدوانية.

وخلال الاجتماع، أطلع كبار قادة “البنتاغون”، بما في ذلك قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريل، وقائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، نائب الأدميرال كوبر، المشاركين على أن الحوثيين قاموا بإطلاق أكثر من 100 مسيرة وهجمات صاروخية باليستية، استهدفت 10 سفن تجارية تابعة لأكثر من 35 دولة مختلفة.

وشدد المسؤولون العسكريون الأمريكيون، على أن الحوثيين احتجزوا السفينة التجارية “غالاكسي ليدر”، وطاقمها الدولي المكون من 25 فردا كرهائن في 19 نوفمبر؛ ولا يزال الطاقم محتجزا ظلما في اليمن.

ولمواجهة هذه التهديدات، حث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن المشاركين على الانضمام إلى المبادرات التي تقودها الولايات المتحدة وغيرها من المبادرات الدولية والعمل مع القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية (USNAVCENT) والقوات البحرية المشتركة المكونة من 39 عضوا (CMF) لاستعادة الأمن في البحر الأحمر، لردع أي عدوان حوثي في المستقبل.

وقال أوستن، إن التهديد الحوثي المتزايد للأمن البحري في البحر الأحمر، يمثل “تحديا عالميا غير مسبوق يتطلب عملا جماعيا”، مجددا التزام بلاده بحرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة.

وأكد أوستن، التزام الولايات المتحدة بحرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الحيوية في المنطقة، مشيرا إلى أن هجمات الحوثيين تؤدي إلى “زعزعة استقرار الأمن البحري”.

وأشار أوستن، إلى فرقة العمل 153 التابعة للقوات البحرية المشتركة – المكلفة بالأمن البحري الدولي وبناء القدرات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن – باعتبارها منصة متعددة الأطراف يمكن الاستفادة منها لردع الهجمات في ظل التحالف الدولي.

وأكد مجددا أن المجتمع الدولي يواجه تحديا عالميا غير مسبوق يتطلب عملا جماعيا، مضيفا أن الولايات المتحدة ستواصل التشاور والعمل، جنبا إلى جنب، مع الحلفاء والشركاء الذين يشتركون في المبدأ الأساسي المتمثل في حرية الملاحة.

بدورها، ذكرت صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية أن تأسيس الولايات المتحدة قوة عمل دولية موسعة لحماية السفن في البحر الأحمر تأتي نتيجة المخاوف من انقطاع إمدادات الطاقة، ومن ثم ارتفاع أسعار النفط والغاز.

وأوضحت الصحيفة أن فرقة العمل 153 تشكل جزءاً من شراكة بحرية طوعية تضم 39 دولة.

وأشارت إلى أن المبادرة ربما تتضمن تمركز سفن ثابتة يمكنها الحماية من ضربات الصواريخ أو الطائرات بدون طيار أو منع احتجاز السفن.

وقال مسؤولون للصحيفة إن الولايات المتحدة لم تستبعد القيام بعمل عسكري ضد أهداف الحوثيين إذا استمرت الهجمات على السفن، وستتخذ “الإجراءات المناسبة”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحرب الشحن اليمن الولایات المتحدة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

أكاديمي عُماني: قرار دولي بضرب الحوثيين جوًا وبرًا وبحرًا والمعركة باتت وشيكة.. عاجل

قال أكاديمي عُماني، إن ما وصفه بـ”قرار دولي” قد اتُخذ لتنفيذ عمليات عسكرية برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثي في اليمن، معتبراً أن مسار المفاوضات الجارية – بحسب تعبيره – قد يكون “غطاءً لتهدئة مؤقتة”.

 

وكتب الدكتور حمود النوفلي، الأستاذ المشارك في جامعة السلطان قابوس، في منشور على منصة “إكس”، أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيداً واسعاً من عدة جبهات، بدعم جوي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، على حد قوله.

 

وأضاف النوفلي أن ما يجري على الساحة اليمنية من تطورات سياسية وعسكرية، خصوصاً في المحافظات الجنوبية، يأتي – وفق تحليله – ضمن ترتيبات أوسع تسبق أي تحرك عسكري محتمل ضد الحوثيين، مشيراً إلى أن جماعة الحوثي خاضت، بحسب وصفه، “حرب استنزاف” خلال العامين الماضيين أدت إلى إضعاف قدراتها.

كما أرجع النوفلي، في منشوره، الاستعجال في تنفيذ أي هجوم – إن حدث – إلى اعتبارات إقليمية ودولية، من بينها الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة الحوثيين وتراجع الدعم الإقليمي لحلفائهم، بحسب تعبيره.

وشدد الأكاديمي العُماني على أن ما كتبه يمثل “قراءة شخصية للأحداث”، ولا يستند – وفق توصيفه – إلى معلومات رسمية معلنة.

وأوضح النوفلي أن ما وصفه بـ”الاستعجال في تنفيذ الهجوم” يعود، وفق تقديره، إلى قناعة قوى دولية بأن المرحلة الحالية تمثل “الفرصة الأنسب” للتصعيد بعد نحو عامين من الضغوط العسكرية والاقتصادية على جماعة الحوثي.

 وأشار إلى أن هذه الضغوط شملت تشديد القيود الاقتصادية، وتراجع القدرات العسكرية، إضافة إلى ضربات استهدفت قيادات حوثية، فضلًا عن تراجع الدعم الإقليمي لحلفائهم، بحسب وصفه. وأضاف أن تدهور الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة الجماعة يُنظر إليه، من وجهة نظره، كعامل قد يُسهّل أي تغيير محتمل في موازين السيطرة.

مقالات مشابهة

  • قائد البحرية الروسية: الولايات المتحدة وأوروبا تستعدان لمواجهة عسكرية محتملة في القطب الشمالي
  • مستوردون وممثلو شركات الشحن الجوي: تجربتنا مع «ACI» في الموانئ البحرية.. تُبشر بخفض زمن وتكاليف الإفراج الجمركي جوًا
  • أستاذ قانون دولي: إيران تتجاوز الخطوط الحمراء في الخليج.. والقانون الدولي لن يصمت
  • بسنت شوقي تتألق باللون البرغندي في  مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
  • مي عمر مفعمة بالذوق الكلاسيكي في ندوة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
  • ديما مسلم تتألق على السجادة الحمراء خلال حضورها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
  • تفاصيل عرض حياة أو موت في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
  • إردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • حريق يلتهم مركبا بالكامل قرب محيط نادي الرياضات البحرية
  • أكاديمي عُماني: قرار دولي بضرب الحوثيين جوًا وبرًا وبحرًا والمعركة باتت وشيكة.. عاجل