أخنوش : البيجيدي لم يحل أي إشكالية في قطاع التعليم طوال 10 سنوات و جينا لقينا كل المشاكل مطروحة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة منفتحة على المحاورين المؤسساتيين حول قطاع التعليم، وجلست مع النقابات وتم توقيع اتفاق قبل سنة.
و قال أخنوش، في جلسة الأسئلة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة، بمجلس المستشارين، أن الحوار الجديد مع النقابات ، أسفر عن اتفاق يأخذ بعين الاعتبار عددا من الاشكاليات المطروحة.
و أوضح رئيس الحكومة أن الجامعة الوطنية للتعليم FNE لم توقع على الاتفاق الأخير بالرغم من مواكبتها للحوار ، لأسباب غير معروفة.
أخنوش، ذكر أن قطاع التعليم عرف أكبر زيادة في تاريخ الحكومات المغربية ، مؤكدا أن الحزب الذي قاد الحكومة لولايتين سابقتين لم يحل أي إشكالية في قطاع التعليم طوال 10 سنوات ، ولم يحاور طيلة تلك المدة الفرقاء الاجتماعيين.
و أضاف رئيس الحكومة :” ماتكلموش مع النقابات طوال 10 سنوات و ما حلو تا شي إشكالية و حنا جينا لقينا كل المشاكل مطروحة و بدينا كنتحاورو و بدينا كنتناقشو”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: قطاع التعلیم رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تنشر تفاصيل مباحثات «الشرع» ومبعوث ترامب لدمشق
أعلنت الرئاسة السورية، فجر الأحد، عن تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع، برفقة وزير الخارجية أسعد الشيباني، مع المبعوث الأمريكي إلى دمشق توم باراك، والذي جرى السبت في مدينة إسطنبول، وذلك ضمن جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية مع الجانب الأمريكي.
وذكر البيان الرئاسي أن المباحثات ركزت على مجموعة من الملفات ذات الأولوية، في مقدمتها متابعة تنفيذ قرارات رفع العقوبات المفروضة على سوريا، حيث أشار الرئيس الشرع إلى أن هذه العقوبات لا تزال تمثل عبئًا ثقيلًا على المواطنين السوريين، وتحد من فرص التعافي الاقتصادي في البلاد.
بدوره، أكد المبعوث الأمريكي أن واشنطن بدأت فعليًا اتخاذ إجراءات عملية لتخفيف العقوبات، تنفيذًا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفًا أن العملية مستمرة حتى تحقيق رفع شامل وكامل لتلك العقوبات.
وتطرقت المباحثات كذلك إلى مستقبل الاستثمار الأجنبي في سوريا، خاصة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية. وأعرب الوفد السوري عن جاهزيته لتقديم كافة التسهيلات التي من شأنها جذب المستثمرين للمساهمة في جهود إعادة الإعمار، مع التشديد على ضمان بيئة استثمارية مستقرة وآمنة.
وخلال اللقاء، شدد الرئيس الشرع على رفض أي محاولات تهدف إلى تقسيم الأراضي السورية، مؤكدًا تمسك الحكومة بوحدة وسيادة البلاد. كما جرى تأكيد أهمية التزام الأطراف بتطبيق اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، باعتباره عنصرًا أساسياً في حفظ الاستقرار بالجنوب السوري.
وفي سياق ذي صلة، ناقش الجانبان ملف الأسلحة الكيميائية، واتفقا على ضرورة التخلص الكامل منها بالتنسيق مع المجتمع الدولي، وبما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
كما تضمن اللقاء بحث آليات التعاون الأمني المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود، وتعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي ختام الاجتماع، أكد الطرفان على أهمية التوصل إلى اتفاق شامل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بما يضمن عودة الحكومة السورية لممارسة سيادتها على كامل الأراضي الوطنية، إضافة إلى مناقشة الخطوات الممكنة لدمج هذه القوات ضمن مؤسسات الدولة، بما يسهم في تعزيز وحدة القرار والسيادة السورية.