مخيم طبي مجاني لامراض القلب والسكري بالحديدة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
وسيقدم المخيم على مدى يومين خدمات المعاينة والفحوصات المخبرية وتخطيط القلب وصرف أدوية، وإرشادات صحية للحالات الفقيرة من مرضى القلب والضغط والسكري مجانا.
وخلال التدشين، أكد رئيس هيئة مستشفى الثورة أن هذا المخيم الطبي المجاني تحرص الهيئة تنظيمه بشكل سنوي ضمن البرامج والأنشطة الإنسانية التي تنفذها الهيئة وتستهدف الفقراء والمساكين.
وأشار سهيل، إلى حرص الهيئة على تنفيذ ودعم المخيمات الطبية المجانية التي يستفيد منها الفقراء وخاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار وانتشار الفقراء بين أوساط المجتمع بالمحافظة.
حث رئيس الهيئة رجال الأعمال والمال إلى المساهمة في دعم مثل هذه المخيمات الطبية المجانية للتخفيف من معاناة المرضى من الفقراء والمحتاجين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون بردا قارسا بعد غرق المخيمات
أكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.
وأضاف: إن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.
وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.
وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.
وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.