عروض رمزية في ذمار ضمن المرحلة الثانية من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يمانيون../
شهدت مديريات “مدينة ذمار وجهران، وجبل الشرق وميفعة عنس” عروضا شعبية ” في إطار الاستعدادات لتخريج دفعة جديدة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مرحلتها الثانية.
وخلال العروض بحضور أعضاء من مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية ومحلية وعسكرية وأمنية ومسؤولي الحشد والتعبئة، ألقيت كلمات أكدت أهمية استمرار دورات البناء والتأهيل المفتوحة والإعداد ضمن حملة” طوفان الأقصى “ومواصلة أنشطة التعبئة والاستنفار الشعبي لنصرة الأقصى على كل المستويات.
وأشارت إلى أن هذه العروض تأتي تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأييدا للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الصهيونية، وتدشينا للتطبيق العملي للدورات التي تلقاها المشاركون، ضمن الاستعدادات الجارية لمواجهة الأخطار والتحديات.
فيما استعرض المشاركون في العروض، ما تلقوه من معارف ومهارات خلال الدورات العسكرية المفتوحة حول فنون القتال وكيفية استخدام وصيانة الأسلحة.
وأكدوا جهوزيتهم لمواجهة العدو الصهيوني وأذنابه ممن باعوا دينهم وإنسانيتهم وشرفهم وكرامتهم وأنحلوا عن كل القيم والأخلاق والأعراف الإسلامية الحنيفة.
وبينوا أن هذه القوات مستعدة لمواجهة أي تحرك من قبل الأعداء .. لافتين إلى أن أي تحالف عسكري ضد اليمن سيكون مصيره الهزيمة والخسران كما حدث لتحالف العدوان خلال التسع السنوات الماضية.
وعكست العروض التي شاركت فيها سرايا ووحدات رمزية مستوى الإعداد والتأهيل والجهوزية العالية لمساندة المقاومة الفلسطينية والالتحام المباشر مع الكيان الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسير لخريجي دورات طوفان الأقصى بمأرب إعلانا للجاهزية ونصرة لغزة
وخلال المسير الذي شارك فيه مسؤول التعبئة في المحافظة بدر المجش، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا هتافات التحدي للعدو الإسرائيلي ومن يدور في فلكه.
وعكس المسير الجاهزية العالية لقوات التعبئة والمهارات التي اكتسبها المشاركون خلال الدورات المفتوحة والمغلقة.
وأعلن الخريجون في المسير استعدادهم لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دفاعاً عن الوطن ونصرة للشعب الفلسطيني.
وأكدوا الاستمرار في الأنشطة التعبوية والتدريب والتأهيل ورفد الجبهات لردع كل من تسول له نفسه التحرك لخدمة العدو الأمريكي الصهيوني.
وجددوا التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كل الخيارات التي يتخذها ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دفاعاً عن الوطن ونصرة للشعب الفلسطيني ومظلومية أبناء غزة.