دبلوماسي عربي: نقترب من حرب اقليمية وامريكا ستكون الخاسر الاكبر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
وقال الدكتور رفيق عبدالسلام وزير الخارجية التونسي الاسبق في تغريدة على منصة اكس: بان التصور العام هو أن الحرب على غزة وتحرك جبهة الشمال ( ولو بطريقة محسوبة) ثم دخول اليمن على الخط، قد فرض بالأمر الواقع، يقرب من حرب اقليمية ممتدة أفقيا في أكثر من موقع.
واشار الى ان تلك المعطيات بكل تأكيد، ستوفر فرصة ذهبية لتدخل الروس والصينيين، وخصوصا الروس لإعادة التموضع ومزاحمة الأمريكان ومشاغبتهم ومشاغلتهم.
واكد ان الرقعة العربية اصبحت ساحة كبيرة لتداخل دول وحسابات كثيرة، وما يجمع بينها هو الاستفادة من حالة الفراغ السياسي نتيجة تراجع الدول العربية وانهيارها وفقدان الثقة في أمريكا وحلفائها.
واشار الى ان الشرق الأوسط لن يكون أمريكيا بريطانيا فرنسيا بعد العدوان على غزة، ولكنه سيكون ساحة استقطاب دولي واسع النطاق.
وقدم الدكتور عبدالسلام خلاصة للوضع القائم هو ان أمريكا وحليفها الاسرائيلي سيكونان هما الخاسر الأكبر على المدى القريب والبعيد من هذه الحرب العدوانية وما رافقها من مغامرات عسكرية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الموسم الانتخابي..السوداني:مدينة الصدر الجديدة ستكون وفق تصميم لائق
آخر تحديث: 28 ماي 2025 - 2:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ، أن “السوداني اكد أهمية إطلاق الأعمال التنفيذية للبنى التحتية لمدينة الصدر الجديدة، بما فيها من شبكات للصرف الصحي، ومياه الشرب، والطرق وشبكات الكهرباء والاتصالات لـ 60 ألف وحدة سكنية”، مثمناً “جهود الجهات المعنية التي أثمرت عن الوصول الى هذه المرحلة، وهي أمانة بغداد، والحكومة المحلية، ومحافظة بغداد، وأعضاء اللجنة العليا لمدينة الصدر وفريق المتابعة بمكتب رئيس مجلس الوزراء، ومواجهة كل المعوقات”.وأشار الى “الموديل الاقتصادي الجديد المتبع، ويعد الأول من نوعه، حيث تدخل الحكومة لتنفيذ خدمات البنى التحتية، ثم يدخل القطاع الخاص شريكاً أساسياً لتنفيذ المدن السكنية وفق ما مخطط له”، مؤكداً أن “المشروع يشتمل على دمج المدينة القديمة مع المدينة الجديدة، وهو يمثل استحقاقاً مهماً لمدينة الصدر وضواحيها الممتدة بشكل عشوائي .وأوضح، أن “كل الفعاليات والخدمات الاقتصادية جرى اخذها بالحسبان، وتم تجاوز جملة من المعوقات التي واجهت انطلاقة التنفيذ”، مبينا، أن “هناك سوء فهم للمشروع، حيث تصور البعض أن هناك إزالة لأحياء سكنية، لكن الجهود والخطوات وصلت الى التنفيذ، وتواجد الشركة الصينية التي تم اعتمادها وفق معايير كثيرة”.وبين السوداني، أن “التنفيذ سيكون وفق الدقة المطلوبة والمواصفة والتصاميم الموضوعة، والسرعة الممكنة”، موجها “الدوائر الفنية، ودوائر المهندس المقيم ان تكون حاضرة وجاهزة لدعم التنفيذ بدون أي تأخير”.وأضاف، أن “المشروع يشتمل على دمج المدينة القديمة مع المدينة الجديدة”، لافتا الى أن “التصاميم ستحقق الربط والدمج بما يوفر مناطق حضرية سهلة ولائقة ومناسبة للسكن وفق افضل الخدمات”.وقال السوداني: “وضعنا ازمة السكن في مقدمة سلم أولويات عمل الحكومة، ومن خلال عدة مسارات”، منوها على، أن “اطلاق المجمعات السكنية في بغداد والمحافظات، جاء ضمن التخطيط لتجاوز ازمة السكن، وتمكنا من إطلاق العمل في 8 مدن سكنية من أصل 16 مدينة مخطط لها وأقرت في البرنامج الحكومي”.واردف أن “الحكومة توجه لمعالجة التجاوزات يكون من خلال إيجاد البديل للمواطن الذي اضطر للسكن في التجاوز”.