أجمع وزراء ومسؤولون أن ذكرى اليوم الوطني لدولة قطر تمثل مناسبة عزيزة على قلوب أهل قطر وفرصة عظيمة لإظهار الولاء والانتماء للوطن صاحب الفضل على جميع من يحيون على أرضه ويتنفسون هواءه معددين الإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة في ظل الرعاية الكريمة والدعم الكبير الذي يوليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

وزير المواصلات: مواصلة البناء والنهضة الشاملة

أكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، أن اليوم الوطني لدولة قطر مناسبة تشعرنا جميعا بالفخر والاعتزاز بالانتماء إلى هذا الوطن المعطاء، وبتاريخه الحافل الذي أرساه الآباء والأجداد على هذه الأرض المباركة، وفي مقدمتهم المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني «رحمه الله» الذي رسم للدولة طريق التطور والنمو والازدهار، وحملت المشعل من بعده القيادة الرشيدة لهذا الوطن، لبناء دولة حديثة متطلعة للمستقبل ومتمسكة بتراثها وماضيها.
ورفع سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا» بمناسبة اليوم الوطني للدولة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، موضحا أن هذه المناسبة الغالية تعد فرصة لتجديد العزم على مواصلة البناء على الإنجازات السابقة، وبذل كافة الجهود لرفعة الوطن ودعم مسيرة التنمية والنهضة الشاملة، وتحقيق المزيد من التطور والنماء والازدهار للشعب القطري.
وعلى صعيد إنجازات وزارة المواصلات، أكد سعادة الوزير أن الإنجازات التي حققها قطاع المواصلات بكافة أنشطته تأتي متماشية مع رؤى القيادة الحكيمة، في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار، وتحسين جودة الحياة من خلال توفير أنظمة النقل العام المتعددة الوسائط والمرتبطة والصديقة للبيئة، ودعم التحول إلى الطاقة النظيفة بهدف تخفيض البصمة الكربونية للدولة وصولا إلى صفرية الكربون، وتعزيز وسائل النقل الذكية المواكبة للعصر الحديث، وترشيد موارد الطاقة، كل هذا مع إنشاء البنية التحتية المتطورة والمستدامة التي نراها حاليا، مشيرا إلى أن هذه الإنجازات وعلى رأسها منظومة النقل الكهربائي والذكي، تساهم في تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في قطاع النقل والمواصلات.
ونوه أن قطاع المواصلات يسير بخطى تنموية متسارعة في جميع المجالات، مشددا على أن الوزارة ستواصل وضع الخطط وبرامج العمل لتحقيق الاستدامة لهذا القطاع الحيوي، بما يحقق مستقبلا مزدهرا لاقتصاد الدولة وللأجيال القادمة.

رئيس «المناطق الحرة»: مسيرة النمو والتطور تتواصل 

أكد سعادة السيد أحمد بن محمد السيد وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة أن اليوم الوطني للدولة مناسبة وطنية سنوية غالية، يتجدد من خلالها شعور الانتماء والفخر بالوطن، الذي يواصل مسيرته على طريق النمو والتطور عاما بعد عام.
وتوجه سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا» بمناسبة اليوم الوطني للدولة، بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة وإلى الشعب القطري الكريم، سائلا الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الوطنية العزيزة على دولة قطر بالخير واليمن والبركات.
وأوضح أن هيئة المناطق الحرة في دولة قطر نجحت في جذب شركات واستثمارات دولية مرموقة في مجالات تكنولوجية متقدمة منها: الحوسبة الإلكترونية، وتكنولوجيا الزراعة الحديثة والمركبات الكهربائية، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية وغيرها من المجالات الواعدة عالميا، إلى جانب توسيع محفظتها الاستثمارية التي تشمل اليوم أكثر من 450 شركة مرخصة في قطاعات رئيسية متنوعة تضم: التكنولوجيا الناشئة، والخدمات اللوجستية والتجارة، والتصنيع والمنتجات الاستهلاكية، والخدمات البحرية، والعلوم الطبية الحيوية، والأغذية والتكنولوجيا الزراعية، وقطاع الفضاء والدفاع، وذلك بفضل ما توفره المناطق الحرة في دولة قطر من بنى تحتية وفق أعلى المعايير العالمية، وبيئة عمل جاذبة ومستدامة، وأطر تنظيمية سلسة، ومزايا تنافسية وموقع إستراتيجي في قلب الحركة التجارية العالمية، مما جعلها - على الرغم من كافة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم - من بين أكثر المناطق الحرة نموا إقليميا».
وأشار إلى أن الدولة شهدت في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله) ولا تزال نقلة نوعية كبرى، تظهر جليا في النمو الاقتصادي للدولة وتنوعه، واحتضانها للعالم من خلال تنظيم أهم المنتديات والفعاليات والمعارض العالمية، ودورها الإقليمي والدولي المحوري في حل العديد من النزاعات على المستويين الإقليمي والعالمي.

رئيس «كهرماء»:  تجسيد لأرقى معاني التكاتف والولاء

أكد المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، أن اليوم الوطني لدولة قطر هو يوم لتأكيد روح الانتماء والفخر الذي يتسم به القطريون تجاه الوطن، وهو مناسبة يتحدون من خلالها للاحتفاء بذكرى التأسيس الأول في تجسيد لأرقى معاني التكاتف والولاء.
وقال المهندس الكواري، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا» بمناسبة اليوم الوطني للدولة، إن الإنجازات التي قدمتها قطر على مر العقود الماضية تعد المرحلة الأساسية التي تقودنا إلى الاستمرار وإلى أحدث أشكال التطور، ويعد الدور الذي تقوم به قطر عالميا ومحليا مصدرا لمكاسب اجتماعية كبيرة ومصدرا لتطور حداثي أكبر. وأضاف أن «اليوم الوطني يمثل ثمرة عام كامل من العطاء والتفاني تعزز من مواصلة مسيرة البناء والتقدم، وتعكس التزامنا بتحقيق حياة أفضل للجميع تحت ظل قيادتنا الرشيدة ورؤيتها السامية دعما للاستمرار والاستقرار.. كما نولي أهمية كبيرة للمرحلة القادمة باعتبارها فصلا جديدا سنقدم فيه حلولا تجعل من قطر بلدا أكثر استدامة ومواكبا للتطور التكنولوجي، فكلما كنا أفرادا ومؤسسات متحدين تركنا أثرا إيجابيا داعما لعملية التقدم والازدهار في الأعوام القادمة».

الرئيس التنفيذي لـ «مواني قطر»: مناسبة لتذكر ما تحقق من إنجازات

شدد الكابتن عبدالله محمد الخنجي الرئيس التنفيذي لشركة مواني قطر، على أن اليوم الوطني للدولة يعد مناسبة وطنية عظيمة تأتي في وقت تسير فيه قطر بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف المرسومة في رؤيتها الوطنية لعام 2030 بمزيد من الإنجازات على مختلف الأصعدة وفي شتى المجالات تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، «حفظه الله».
وتوجه الكابتن الخنجي، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا» بمناسبة اليوم الوطني للدولة، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، «حفظهم الله ورعاهم» وإلى جموع الشعب القطري الكريم.
ولفت إلى أن اليوم الوطني مناسبة سنوية جليلة للوقوف مع الذكريات التاريخية والإنجازات العظيمة للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني «طيب الله ثراه»، مؤكدا أن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة يعزز الانتماء للوطن ويزيد من الوحدة والتكاتف والاعتزاز بالهوية الوطنية، معربا عن تمنياته للقيادة الرشيدة بدوام الرفعة والصحة والعافية، ولدولة قطر المزيد من الرخاء والتقدم والازدهار.
وأوضح أن قطر استطاعت، على مستوى قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية، تحقيق العديد من الإنجازات، معززة موقعها على الخريطة العالمية بفضل المكانة والدور الكبير الذي لعبه ميناء حمد، بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، حيث تمكن الميناء الأكبر من نوعه في المنطقة من الحصول على مرتبة متقدمة عالميا على مؤشر أداء موانئ الحاويات للعام الثاني على التوالي، وهو ما يؤكد كفاءة العمليات والإمكانيات الكبيرة التي يتميز بها الميناء.
وأبرز الرئيس التنفيذي لشركة مواني قطر أن هذا الإنجاز يأتي في وقت يشهد فيه ميناء حمد توسعا هاما على مستوى شبكة الخطوط الملاحية التي تربطه بالموانئ الإقليمية والعالمية ضمن خطة شاملة تسعى من خلالها الشركة إلى تعزيز الخيارات والحلول المتاحة للعملاء.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر اليوم الوطني وزير المواصلات المناطق الحرة كهرماء مواني قطر أن الیوم الوطنی المناطق الحرة فی تصریح دولة قطر حمد بن

إقرأ أيضاً:

إبداعات طلابية ترسخ مفاهيم الهوية والانتماء في صحار وإبراء

انطلقت بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار فعاليات الملتقى الطلابي الـ21 تحت شعار "الهوية والمواطنة العُمانية" بمشاركة جميع فروع الجامعة الأحد عشر وذلك برعاية صاحب السمو السيد فارس بن فاتك بن فهر آل سعيد وحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.

ويأتي الملتقى تأكيدا على أهمية ترسيخ القيم الأصيلة وتعزيز الهوية والمواطنة العُمانية وصون القيم الأصيلة في نفوس الطلبة في ظل تحديات العصر الرقمي والانفتاح الثقافي والعولمة انسجاما مع رؤية عُمان 2040.

وأكدت المكرمة الدكتورة حنيفة بنت أحمد القاسمية، عضو مجلس الدولة ومساعدة رئيس الجامعة بصحار على أهمية الملتقى في إبراز إبداعات ومواهب الطلبة وتعزيز الانتماء الوطني في إطار من التنافس الشريف، مشيرة إلى أن الملتقى يعد منصة فاعلة لتشجيع الطلبة على التعبير عن أفكارهم ومواهبهم من خلال مشاركات متنوعة تشمل مختلف المجالات الإبداعية بما يسهم في صقل مهاراتهم وبناء شخصياتهم القيادية. وأشادت بدور أعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين ساهموا في تنظيم هذا الملتقى وحرصوا على توفير كل ما يلزم لنجاحه.

وأضافت القاسمية أن الجامعة مستمرة في خلق بيئة علمية وعملية متكاملة تنمي قدرات ومواهب الطلبة العلمية والبحثية وتعزيز ريادة الأعمال والبحث العلمي بما ينسجم مع رؤية عُمان 2040 ويمكّن الطلبة من المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل الوطن.

تضمن برنامج الملتقى عرضا مرئيا قدمه الدكتور هلال بن علي المقبالي، نائب مساعد الرئيس للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية بفرع صحار، استعرض فيه مسابقة "إبداع المحافظات" التي نُظمت بالتنسيق مع مكاتب أصحاب السعادة المحافظين في مختلف محافظات سلطنة عمان، حيث دُعيت الفرق الأهلية والتطوعية للمشاركة بأعمال إبداعية تخدم شعار الملتقى "الهوية والمواطنة العُمانية". وهدفت هذه المسابقة إلى تعزيز التفاعل المجتمعي وتحفيز الطاقات الشبابية في مختلف المحافظات على التعبير عن هويتها الوطنية بأساليب فنية وثقافية مبتكرة.

كما استعرضت خلال العرض المرئي مسابقة "عُمان والصين: الرموز تتحدث" والتي أُقيمت عن بُعد بمشاركة طلاب من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية إلى جانب مجموعة من الطلبة الصينيين من عدة جامعات في جمهورية الصين الشعبية. وتهدف هذه المسابقة إلى تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافتين العُمانية والصينية من خلال التعاون الفني بين الطلبة حيث عملت الفرق الطلابية الثنائية على إنتاج أعمال فنية مشتركة تعتمد على الرموز البصرية للتعبير عن الهوية والانتماء.

كما تم على هامش الملتقى افتتاح المعرض الفني المصاحب للملتقى الذي احتضن مجموعة واسعة من أعمال الطلبة الفنية والإبداعية.

وشهد الملتقى إطلاق نظام المكتبة الإلكتروني الجديد الذي يُعد نقلة نوعية في الخدمات الأكاديمية بالجامعة ويهدف إلى تسهيل وصول الطلبة والباحثين إلى مصادر المعرفة الرقمية بكل يسر وسلاسة.

كما نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء معرض "عُمان الأول" في القاعة الرئيسية بالجامعة، بمشاركة واسعة من الطلبة وحضور عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، وذلك في إطار جهود الجامعة لترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز المعرفة بجغرافيا وتاريخ وثقافة ولايات السلطنة.

وشهد المعرض مشاركة متميزة من نحو 270 طالبًا وطالبة، قدّموا 67 مشروعًا بحثيًّا تناولت مختلف ولايات سلطنة عُمان، مستعرضة ملامحها الجغرافية والتاريخية والثقافية والسياحية، بهدف تسليط الضوء على التنوع الثري الذي تزخر به السلطنة، وتعميق الشعور بالانتماء الوطني لدى الطلبة.

واشتملت المشاريع على محاور متعددة، من بينها الموقع الجغرافي لكل ولاية، وتركيبتها السكانية، وأبرز المعالم الأثرية والمواقع التراثية، إضافة إلى التعريف بالشخصيات البارزة، والمواقع السياحية، والمرافق الخدمية، والعادات والتقاليد والحرف اليدوية المميزة لكل ولاية.

كما تطرّق المشاركون إلى الفنون والألعاب الشعبية، موضحين دلالاتها الثقافية ومناسبات إحيائها، واختُتمت الأعمال باستعراض ملامح النهضة الحديثة، وما شهدته ولايات السلطنة من تطور عمراني وخدمات متقدمة في ظل العهد الزاهر.

وقال الدكتور عيسى بن صالح العامري، المشرف على تنظيم المعرض إن "معرض عُمان الأول يُعد منصة تعليمية ومجتمعية تهدف إلى إبراز التنوع الحضاري والثقافي في السلطنة، وتمكين الطلبة من التعبير عن انتمائهم الوطني من خلال أعمال بحثية وإبداعية تعكس وعيهم الأكاديمي وارتباطهم بمجتمعهم".

ويجسد المعرض التزام الجامعة بتعزيز روح المواطنة لدى طلبتها، من خلال ربط المعرفة الأكاديمية بالواقع العُماني، وتشجيعهم على إبراز إرث بلادهم بطريقة مبتكرة تجمع بين التوثيق العلمي وروح الانتماء.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: الحج فريضة على الفور وشعيرة عظيمة تطهر النفس وتقرب العبد إلى ربه
  • منصور بن زايد: دعم القطاع الصناعي الوطني أولوية إستراتيجية للدولة
  • فرص الكوادر الإماراتية وأثر برنامج المحتوى الوطني محور فعاليات ثاني أيام «اصنع في الإمارات» ​
  • فضل صلاة الضحى.. فوائد عظيمة اغتنمها ولا تتكاسل عن أدائها
  • اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم
  • جابر: أمام الصناعة اللبنانية اليوم فرصة ممتازة
  • فائزو آيسف 2025 لـ "اليوم": نهدي الإنجاز للوطن وفخرنا لا يوصف
  • إبداعات طلابية ترسخ مفاهيم الهوية والانتماء في صحار وإبراء
  • توقعات الأبراج حظك اليوم برج القوس: فرصة لإدارة أموالك بذكاء
  • هارفارد ترفض إملاءات ترامب: المال مقابل الولاء؟