تحول عشقها لتربية النحل إلى مهنة ومصدر رزق، وأصبحت من أشهر مربيات النحل وبائعات العسل ومنتجاتها التحويلية في منطقة عسير.

وتفصيلًا سردت النحالة "زهراء زيد الوزير" من أهالي محافظة محايل عسير، في حديثها لـ"واس" جانبًا من تجربتها في الاهتمام بخلايا النحل وتربيته وإنتاج العسل وتسويقه ، مشيرة إلى أنها بدأت في تعلم جني العسل والتعامل مع خلية النحل منذ 6 سنوات تقريبًا كونها هواية، ثم أتقنت المهنة وانطلقت للمشاركة في مهرجانات العسل والمهرجانات السياحية حتى كوّنت لها عددًا كبيرًا من المشترين.


وأسهم الدعم الحكومي والدورات التدريبية التي نظمتها جمعيات النحالين في منطقة عسير في تطوير مهارات عشرات النحالين والنحالات، ومنهم زهراء الوزير التي انضمت إلى عدة دورات تدريبية في جمعية النحالين برجال ألمع ، إضافة إلى دورات تقدمها جهات متخصصة خارج المملكة عبر شبكة الإنترنت.

ومع تراكم الخبرات مزجت "زهراء" بين تربية خلايا النحل التقليدية إلى الخلايا الحديثة المعروفة بـ "لانجستروث" التي تتميز بسهولة الاستخدام وإنتاج كميات أكبر من العسل، ولا يقتصر عمل النحالة زهراء على إنتاج العسل وبيعه، بل أصبحت تركز على تسويق منتجات تحويلية من العسل وحبوب اللقاح والعكبر وشمع النحل ، حتى وصلت إلى تصنيع 35 منتجًا تحويليًا مثل مواد التجميل والمكملات الغذائية.

بدوره، يشير نائب رئيس جمعية النحالين في رجال ألمع مفرح أحمد الشديدي إلى أن الجمعية أسهمت في تأهيل وتدريب أكثر من 70 شخصًا من الشباب والفتيات المهتمات بتربية النحل بدعم من شركة " أرامكو" ، حيث يبدأ التدريب بدورة للنحالة الأساسية التي يتعرف خلالها المتدرب والمتدربة على أسس تربية النحل وطرق التعامل مع الخلية والحفاظ عليها وكيفية جني العسل وتسويقه ، ثم تبدأ المرحلة الثانية وهي الدورات المتخصصة بمنتجات النحل التحويلية، غير العسل، مثل الشمع وغذاء الملكات، وحبوب اللقاح، والعكبر، وسم النحل ، وهذه المنتجات يمكن الاستفادة منها في تصنيع الكثير من المنتجات الغذائية والتجميلية .

ويؤكد الشديدي لـ"واس" أن الجمعية ستنظم خلال الأشهر القادمة دورات جديدة للراغبين والمهتمين بتربية النحل وإنتاج العسل، وذلك في ظل الدعم الحكومي من وزارة البيئة والمياه والزراعة لعمل الجمعية بمتابعة مستمرة وتوجيه دائم من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير الذي يتابع أعمال الجمعية بشكل مستمر.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: عسير تربية النحل

إقرأ أيضاً:

جمعية الإعلام والناشرين تدعو إلى مقاطعة شركات الاتصال بسبب المؤثرين

أخبارنا المغربية ـــ الرباط

قالت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، أنها "ترصد منذ أشهر، التحركات الغريبة لعدد من شركات الاتصال المؤسساتي والترويج والعلاقات العامة، في سوق الإشهار وتدبير العلاقات مع المؤسسات العمومية والخاصة والمعلنين وقطاع الصحافة والاعلام الوطني (مكتوب وإلكتروني".

وتابعت الجمعية في بيان توصلت "أخبارنا" بنسخة منه، أنها "تلاحظ باستغراب شديد مسارات انحراف شركات تحت يافطة العلاقات العامة عن أهدافها وانزياحها عن أسباب وجودها، فاعلا في حقل التسويق والإشهار، كما تمعن في التنكر لشراكتها المبدئية مع وسائل الإعلام (باعتبارها الحامل المشروع والوحيد لحملات الترويج ونشرها)". 

وعلى نحو سيء، يضيف البيان عينه "انساقت هذه الشركات والوكالات مع "موجة" المؤثرين وصانعي المحتوى، بخلفية ربحية صرفة، مع أن الكثير منهم (المؤثرون) تحوم حولهم شبهات "جمع" المتابعات والمشاهدات من مضامين القرصنة أو تقتات من الابتزاز والنصب والاحتيال...". 

واسترسلت جمعية الناشرين في بيانها مبرزة "إن هذا الحلف الجديد بين شركات للعلاقات العامة وموثرين ومؤسسات عمومية وخاصة، تخصص ملايين الدراهم سنويا لحملات الترويج، هو واحد من الانحرافات التي يجب محاربتها والتصدي لها من قبل المهنيين والناشرين ومديري المقاولات الإعلامية الوطنية". 

وأضافت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، أنها "إذ تذكر بالمجهودات الاستثنائية التي يبذلها أرباب المقاولات الإعلامية في الاستثمار وتوفير مناصب الشغل وتنشيط قطاعات النشر والتوزيع والنقل والقراءة بالمغرب، فإنها ترفض رفضا قاطعا أن تذهب كل هذه المجهودات سدى، وتتم سرقتها من قبل شركات للاتصال المؤسساتي تتواطأ مع موثرين تافهين  لا يدفعون الضرائب ويستفيدون من ميزانيات الإشهار والإعلانات وحملات الترويج المفروض أن تذهب مباشرة إلى القطاع الإعلامي المهيكل والمشغل، وشريك الدولة في تنزيل الإصلاحات الكبرى في شتى الميادين".

وزاد البيان "إن وضعا مختلا وشاذا مثل هذا، لا يمكن التسامح معه أو القبول باستمراره. وأي تساهل من الناشرين  والمهنيين يفسر باعتباره تواطؤا على قتل قطاع الإعلام والنشر". 

لكل ذلك، أعلنت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، ما يلي:

"أولا، فتح تحقيق في عمليات تحويل أموال عمومية وخاصة في غير الغرض المخصص لها، سيما فيما يتعلق بتطوير قطاع الإعلام باعتباره خدمة عمومية يجب حمايتها.

ثانيا، إعادة النظر في القوانين المنظمة لشركات العلاقات العامة وتحديد مهامها ومجالات وتدخلها ومعاملاتها وشركائها.

ثالثا، الدعوة إلى مقاطعة جميع أنشطة الشركات والوكالات التي تتعامل مع المؤثرين  وعدم نشر بلاغاتها ومنشوراتها، والتأكيد أن الصحف والمواقع الإلكترونية ليست صناديق قمامة لرمي ما فضل من "علاقات" مع المؤثرين".

مقالات مشابهة

  • تحديث اتفاقية الشراكة بين الجمعية المغربية للصحافة الرياضية والمغربية للألعاب والرياضة
  • جمعية الإعلام والناشرين تدعو إلى مقاطعة شركات الاتصال بسبب المؤثرين
  • أرقام خطيرة.. ظاهرة الإنتحار تعود إلى لبنان من الباب العريض
  • مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء ” : سم النحل يساعد على التخلص من الآلام المزمنة أسفل الظهر
  • «الشارقة الخيرية» تستهدف 500 جراحة عيون
  • 3 مكونات طبيعية لعلاج تقرحات الجلد في المنزل.. وتحذير لهذه الفئة
  • 74 % تراجعا في صادرات السيارات العاملة بخلايا الوقود الهيدروجينية في كوريا
  • عسير: عيدكم أحلى بين أحضان الطبيعة والأجواء الخلابة والبهجة التي لا تنتهي
  • «خيرية الفجيرة» تنال 3 شهادات أيزو
  • أمانة عسير تنهي استعداداتها لموسم الصيف والعيد بتهيئة 450 حديقه وتطوير المماشي الرياضه