«الصحة العالمية» تحذر من متحور كورونا JN.1.. ماذا قالت عن ارتداء الكمامة؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تحذير جديد أطلقته منظمة الصحة العالمية بشأن متحور كورونا «JN.1»، الذي انتشر خلال الأيام القليلة الماضية في الكثير من البلدان حول العالم، وأصُيب به العشرات لسرعة انتقاله، حيث يمتلك القدرة على مراوغة جهاز المناعة.
تفاصيل متحور كورونا «JN.1»منظمة الصحة العالمية أكدت أن متحور فيروس كورونا «JN.1»، بدأ في التصاعد بسرعة فائقة في عدد من البلدان، ما أثار الرعب من تكرار تجربة كوفيد-19، مؤكدة أنه منفصل عن السلالة الأم BA.
في بيان رسمي لها، قالت «الصحة العالمية»، إن كوفيد-19 ليس الفيروس الوحيد المنتشر في الكثير من الدول، وإنما حالات الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي والالتهاب الرئوي أيضًا، موضحة أنها تراقب الأدلة والبيانات الخاصة بهذه الفيروسات ومتحوراتها، وستحدث المخاطر بحسب الحاجة، لافتةً إلى أن متحور «JN.1» هو متغير جديد نسبيًا جرى اكتشافه لأول مرة في أمريكا في سبتمبر.
ومع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، صرحت المنظمة أنه غالبًا من نوع «JN.1» شديد العدوى من فيروس كورونا، لذلك جرى وضع حالة تأهب بشأن خطر حدوث موجة جديدة في الأيام المقبلة.
نصائح منظمة الصحة العالمية بشأن متحور كورونا «JN.1»المتغير الجديد «JN.1»، يحمل صفات جينية يمكن أن تجعله أكثر عرضة للانتقال، ويملك تغييرًا واحدًا فقط في بروتينه الشوكي مقارنة بما سبقوه لكنه أكثر سرعة، كما أن لديه المقدرة على خداع جهاز المناعة.
«الصحة العالمية» طالبت المواطنين في كافة بلدان العالم، باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من الفيروس، ناصحةً بارتداء الكمامة، خاصةً مع حلول فصل الشتاء الذي يقود المتحور إلى زيادة عبء التهابات الجهاز التنفسي، فضلا عن ضرورة الابتعاد عن المناطق المزدحمة أو المغلقة أو سيئة التهوية.
وعلى جانب آخر، أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري المناعة، لـ«الوطن»، أنه يجب على المواطنين غسل اليدين جيدًا وتعقيمها، فضلا عن تغطية الوجه في أثناء السعال والعطس، وتلقي لقاح الإنفلونزا، والبقاء في المنزل في حالة المرض، وإجراء فحص التشخيص اللازم للوقاية من متحور كورونا الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور كورونا JN 1 متحور كورونا الجديد متحور JN 1 منظمة الصحة العالمية كورونا متحور كورونا الصحة العالمیة متحور کورونا
إقرأ أيضاً:
من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من التهديد المتزايد الذي يشكله فيروس “شيكونغونيا”، بعد تسجيل حالات انتقال محلي مؤكدة في كل من فرنسا وإيطاليا، في مؤشر مقلق على توسّع رقعة المرض من مناطق استوائية إلى قلب أوروبا.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن الفيروس – المعروف بأنه ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة – قد خرج من نطاقه الجغرافي التقليدي في إفريقيا وجنوب آسيا، ليطال الآن مناطق جديدة لم تكن موبوءة سابقاً، مما يُعرض نحو 5.6 مليار إنسان لخطر الإصابة، بسبب ضعف المناعة المجتمعية.
انتشار مقلق في أوروبا وآسياالسلطات الصحية الفرنسية أكدت رصد حالات عدوى محلية، أي أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق موبوءة. وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن حالات يشتبه بأنها محلية، وهو ما يعني أن الفيروس بات موجوداً في البيئة المحلية، وينتقل من شخص لآخر عبر البعوض.
وفي الوقت نفسه، تواصل دول مثل مدغشقر، كينيا، الصومال، وسريلانكا تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات، فيما شهدت الهند عام 2024 واحدة من أوسع موجات التفشي في تاريخها.
كيف ينتقل الفيروس وما أعراضه؟ينتقل “شيكونغونيا” من خلال لدغات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة البيضاء، وهي نفس الأنواع الناقلة لحمى الضنك وفيروس زيكا.
تشمل أعراض الإصابة:
ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، فإنه قد يتسبب في مضاعفات شديدة لدى كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي، حيث قد تستمر الآلام المفصلية لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى.
التحذير العالمي: الإجراءات واللقاحاتأكدت منظمة الصحة أن المسافرين إلى المناطق المتأثرة يجب أن يتخذوا أقصى درجات الحيطة، بما في ذلك:
استخدام طاردات الحشرات ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم النوم تحت شبك واقٍ من البعوض تفادي المناطق الحراجية والرطبة عند الغروب والفجروأشارت إلى وجود لقاحين معتمدين جزئياً في بعض الدول، لكنهما لم يعتمدا على نطاق عالمي حتى الآن، ما يُبرز الحاجة الملحّة لتسريع اعتماد وتوزيع هذه اللقاحات، خاصة في ظل تسارع انتقال العدوى.
روسيا تراقب والصين تحت المجهرمن جهتها، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الروسية “روس بوتريب نادزور” أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي، وخصوصاً تطورات التفشي في الصين، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وافدة أو عدوى داخل روسيا حتى الآن.
تهديد عالمي يتطلب استجابة عاجلةويُعتبر مرض “شيكونغونيا” حتى اليوم من الأمراض المدارية المهملة رغم تسجيله في 119 دولة حول العالم. غير أن انتقاله إلى أوروبا يفتح فصلاً جديداً في التحديات الصحية العالمية المرتبطة بتغير المناخ، وانتشار الحشرات الناقلة إلى بيئات جديدة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة السفر الدولي.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وتحسين الاستجابة السريعة لحالات التفشي، والتوسع في حملات التوعية والوقاية المجتمعية.