بكين-سانا

أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال لقاء جمعه مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين في بكين أن تحقيق مهمة زيادة حجم التجارة الثنائية بين روسيا والصين إلى 200 مليار دولار تم قبل الموعد المحدد.

ونقل موقع RT عن الرئيس الصيني قوله: إن حجم التجارة الثنائية بين الدولتين، بحلول نهاية عام 2023 وصل إلى 218.

28   مليار دولار، مشدداًعلى أن ذلك يعكس الديناميكية الإيجابية للتعاون بين البلدين.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الروسي أن التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا والصين تجاوز التحديات الصعبة في عام 2023، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين روسيا الاتحادية والصين بلغ نحو 18 تريليون روبل أو 1.5 تريليون يوان صيني.

وأكد ميشوستين أن روسيا والصين حققتا نتائج جيدة في قطاع الاستثمار، حيث يجري حاليا تنفيذ 80 مشروعا مشتركا تبلغ قيمتها نحو 20 تريليون روبل، موضحاً أن الدولتين تحولتا في التسويات المتبادلة بالكامل إلى العملات الوطنية، وأن أكثر من 90 بالمئة من المدفوعات تتم بالروبل واليوان.

يشار إلى أن ميشوستين يترأس الوفد الروسي الذي يقوم بزيارة عمل للصين منذ الـ 19 من الشهر الحالي، وسيتم خلال زيارة الوفد النظر في تطوير العلاقات الروسية الصينية القائمة على الشراكة الشاملة والتفاعل الإستراتيجي، كما سيتم إيلاء اهتمام خاص لتوسيع التعاون التجاري والاقتصادي وتعزيز المشاريع المشتركة الكبيرة في مختلف المجالات.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: روسیا والصین بین روسیا

إقرأ أيضاً:

تحليل أمريكي: هل تستغل واشنطن التغيرات الديناميكية الإقليمية لتحقيق السلام في اليمن؟ (ترجمة خاصة)

أكد تحليل أمريكي أن هناك حاجة ملحة إلى محور استراتيجي لتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل في اليمن، في ظل المتغيرات الإقليمية في المنطقة.

 

وأضاف موقع Just Security الأمريكي في تحليل للكاتب تايلر براي ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن هناك حاجة إلى استراتيجية مختلفة - استراتيجية تستأنف الجهود الدبلوماسية، وتستغل النفوذ الأمريكي لإنهاء القتال، وتستفيد من التغيرات في الديناميكيات الإقليمية للدفع نحو وقف إطلاق النار.

 

وأردف "ينبغي أن يُرسي هذا التحول في الاستراتيجية أسس خطة سلام إقليمية تشمل الفئات المتضررة والمواطنين".

 

وتابع "بينما لا تستطيع الولايات المتحدة حل مشاكل اليمن، إلا أنها تستطيع أن تلعب دورًا مهمًا في دعم جهود السلام التي يقودها اليمنيون".

 

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه حصل على وعد من الحوثيين بوقف هجماتهم على السفن الأمريكية. ومع ذلك، ورغم كل الخطاب الداعي إلى "القضاء" على الحوثيين، تبدو الجماعة غير مُبالية، مُعلنةً أنها ستفرض حتى "حصارًا بحريًا" على ميناء حيفا الإسرائيلي.

 

وحسب التحليل فقد شهد مراقبو الشأن اليمني هذه القصة تتكشف من قبل. على الرغم من اتباع واشنطن نهجًا يُعطي الأولوية للجانب العسكري في اليمن على مدار العشرين عامًا الماضية، إلا أنها فشلت في تحقيق أي نتائج طويلة الأمد أو دعم حل القضايا الأساسية في اليمن.

 

عقدان من الحلول العسكرية

 

وطبقا للتحليل فإنه لأكثر من ثلاثة عقود - عبر الإدارات الجمهورية والديمقراطية على حد سواء - كانت سياسة الحكومة الأمريكية والمصلحة الوطنية الأمريكية المعلنة تتمثل في رؤية اليمن مستقرًا وخاليًا من الجماعات المسلحة التي تستخدم أساليب الإرهاب ضد الولايات المتحدة وحلفائها. وبينما تعهدت الولايات المتحدة بتقديم "جهود وموارد مخصصة لمساعدة اليمنيين على تحقيق يمن أكثر سلامًا وازدهارًا وديمقراطية"، إلا أنها اتبعت إلى حد كبير استراتيجية تُعطي الأولوية للجانب العسكري.

 

وتابع "من عام 2000 إلى عام 2011، قدمت الولايات المتحدة لحكومة الرئيس علي عبد الله صالح آنذاك أكثر من 430 مليون دولار كمساعدات لقطاع الأمن لتولي زمام المبادرة في أنشطة مكافحة الإرهاب. وفي عهد الرئيس أوباما، انخرطت الحكومة الأمريكية في عمليات مكافحة الإرهاب التي تقودها اليمن".

 

وزاد "مع ذلك، فشلت الولايات المتحدة في تقدير كيف أدت أساليب مكافحة الإرهاب إلى تفاقم العوامل الرئيسية للصراع في اليمن. ومن بين هذه العوامل الحكم الاستخراجي والفساد، وهما عاملان ساعدا في سقوط صالح وفتحا الطريق أمام الحوثيين للانسحاب جنوبًا من صعدة والاستيلاء على العاصمة صنعاء في عام 2015".

 


مقالات مشابهة

  • اللجنة المشتركة بين عُمان وأوزبكستان تناقش التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين
  • تحليل أمريكي: هل تستغل واشنطن التغيرات الديناميكية الإقليمية لتحقيق السلام في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • عبدالله بن زايد يلتقي وزير التجارة الأمريكي ويبحثان تعزيز تعاون وشراكة البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزير التجارة الأمريكي يبحثان تعزيز تعاون وشراكة البلدين
  • عبدالله بن زايد يلتقي وزير التجارة الأميركي ويبحثان تعزيز تعاون وشراكة البلدين
  • جهاز تنمية التجارة الداخلية: 42% من طلبات السجل التجاري تُقدم عبر منصة "مصر الرقمية"
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يبحث مع رئيس أركان الجيش التركي الجنرال متين غوراك والوفد المرافق له في دمشق، القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين ويعزز التعاون الدفاعي بين الجيشين، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية
  • التجارة الداخلية: 42% من طلبات السجل التجاري تُقدم عبر منصة مصر الرقمية
  • جهاز التجارة الداخلية: 42% من طلبات السجل التجاري تُقدم عبر منصة مصر الرقمية
  • مجلس الاتحاد الأوروبي يوافق على زيادة رسوم الجمارك على منتجات زراعية من روسيا