إيصال المساعدات ووقف إطلاق النار.. أبرز ما دار في لقاء وزيرا خارجية الأردن وبريطانيا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، الذي يزور الأردن حالياً.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لوقف الحرب وضمان حماية المدنيين.
وشدد الجانبان على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، إضافة لسبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصدر سوري للجزيرة: طالبنا إسرائيل بالانسحاب من أراضينا ووقف السياسات العدوانية
قال مصدر رسمي سوري للجزيرة إن "اللقاء في باريس بين وفدي الخارجية والاستخبارات السوري والجانب الإسرائيلي تم بوساطة أميركية، وبحث التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".
وأضاف المصدر أن الوفد السوري شدد في لقاء باريس على أن وحدة وسيادة سوريا وهو مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية.
وأردف قائلا "رفض الوفد السوري في لقاء باريس أي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري للتقسيم، أو محاولة خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية".
وأكد المصدر السوري للجزيرة أن الوفد السوري رفض في لقاء باريس بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، مشددا على أن الشعب السوري ومؤسسات الدولة يتطلعون للأمن والاستقرار.
وحمل الوفد السوري في لقاء باريس الجانب الإسرائيلي مسؤولية التصعيد الأخير، مؤكدا أن استمرار السياسات العدوانية يهدد أمن المنطقة بالكامل.
وأوضح المصدر أن الوفد السوري طالب بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخرا، مشيرا أن لقاء باريس تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك بضمانات دولية.
وفي 13 يوليو/تموز الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، أعقبتها تحركات للقوات الحكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية مسلحة خارجة على القانون أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.
واستغلت إسرائيل الاضطرابات في السويداء، وصعدت عدوانها على سوريا، حيث شنت غارات مكثفة على 4 محافظات، تضمنت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
إعلانكما احتلت "جبل الشيخ" الاستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى بنحو 35 كلم، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل.