الإسكان: ورشة عمل لتدريب العاملين بالمجتمعات العمرانية على منظومة التعاقدات الإلكترونية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أقيمت بمقر جهاز مدينة بدر، ورشة عمل لتدريب العاملين بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والأجهزة التابعة لها، على منظومة التعاقدات الإلكترونية، وذلك بمعرفة مدربين من الهيئة العامة للخدمات الحكومية، في ضوء الكتاب الصادر من الدكتور وليد عباس، نائب رئيس الهيئة لقطاع التخطيط والمشروعات – المشرف على مكتب وزير الإسكان، وتنفيذاً لتوجيهات وائل محمد شعبان، مساعد نائب رئيس الهيئة للشئون المالية والإدارية - مساعد المشرف على مكتب الوزير.
وأوضح المهندس رضوان محمد عبد الرشيد، رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، أن ورشة العمل عُقدت بحضور طارق حسين هيبة، رئيس إدارة مركزية برئاسة الهيئة، ومسئولى الهيئة، وعدد من المدربين من الهيئة العامة للخدمات الحكومية.
وألقى المهندس رضوان عبدالرشيد، كلمة استهلها بالترحيب بالحضور، متمنياً النجاح لورشة العمل التي يستضيفها جهاز مدينة بدر، وتحقيق أهدافها.
كما ألقي طارق حسين هيبة، كلمة أكد فيها أهمية تطوير العمل بمنظومة التعاقدات، ودور الأجهزة بالعمل على النهوض بالمنظومة.
وخلال الورشة، قدم القائمون على التدريب عرضا عن منظومة التعاقدات الإليكترونية، وطرق العمل، والتسجيل عليها، وتم عرض فيديو لطريقة التسجيل، كما تم عرض عملي لطرق التسجيل على الموقع الخاص بمنظومة التعاقدات الإلكترونية، وتم توزيع بعض المنشورات والقرارات الخاصة بمنظومة التعاقدات الإليكترونية.
كما أكدوا أن هذه المنظومة المتطورة ترتكز على ميكنة كل إجراءات دورة التعاقد، بدءًا من خطة حصر الاحتياجات، مرورًا بإجراءات الطرح والتعاقد والترسية حتى إعلان «نتائج البت»، فضلًا عن إدارة وتنفيذ العقود، واستخراج التقارير التفصيلية عن بيانات التعاقدات، على نحو يسهم في دعم متخذى القرار.
وأشاروا إلى أن هناك عقودًا نموذجية مؤمنة لكل أنواع التعاقدات، وفور انتهاء إجراءات «الترسية على العطاء الفائز» يتم الاستيفاء الإلكترونى لبيانات العقد المزمع إبرامه، وهناك أرشيف إلكتروني للحفظ الفوري، ويتم إيداع نسخة من هذه العقود فيه، بباركود يتم طباعته على أوراق مؤمنة، يوفرها مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، لصون هذه البيانات والحفاظ على حقوق طرفى التعاقد .
وأضافوا أنه يُمكن تحميل نسخة إلكترونية من «دليل المستخدم» من المنظومة الإلكترونية مباشرة، أو الموقع الإلكتروني لوزارة المالية، أو الهيئة العامة للخدمات الحكومية، وذلك للاسترشاد به في التعامل مع هذه المنظومة الجديدة .
وتم إنهاء الورشة بمناقشة بعض الموضوعات، وتم فتح باب الأسئلة، وتم الرد عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجتمعات العمرانية ورشة عمل مدينة بدر
إقرأ أيضاً:
الخطة الإستراتيجية لوزارة الثقافة في ورشة عمل تخصصية
دمشق-سانا
نظّمت وزارة الثقافة، بالتعاون مع منظمة التنمية السورية، ورشة عمل تخصصية ضمن إطار مذكرة التفاهم الموقّعة بين الجانبين، بهدف إعداد الخطة الإستراتيجية والهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، بما يعزّز فاعلية الأداء المؤسسي، ويواكب الرؤية الوطنية لسوريا الجديدة.
وانطلقت الورشة بحضور وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح، وشارك فيها مديرو المديريات والهيئات والمؤسسات الثقافية التابعة للوزارة، موزّعين على مجموعات عمل ناقشت واقع القطاع الثقافي بجوانبه المختلفة، واستعرضت مكامن القوة والفرص المتاحة والتحديات المتوقعة.
كما سلّط المشاركون الضوء على الإمكانات الكبرى التي يتيحها الإرث الثقافي والتاريخي لسوريا، باعتبارها مركزاً حضارياً مشعّاً، ومصدراً للمعرفة الإنسانية.
وشكّلت الورشة مساحةً تفاعليةً لتبادل الرؤى وتكامل الخبرات بين الكوادر، وأسهمت في تحليل أولي لواقع القطاع الثقافي، بما يمهّد لبناء رؤية إستراتيجية تشاركية تسهم بتطوير البنية المؤسسية للعمل الثقافي، بما يواكب تطلعات السوريين.
وأكد معاون وزير الثقافة الأستاذ أحمد الصواف في تصريح لـ سانا أن المرحلة الحالية تتطلب التحرر من القيود التي فرضتها السياسات والتشريعات السابقة، والتي حدت من مرونة العمل الثقافي، مشدداً على أهمية خلق بيئة محفّزة تُنصف الطاقات السورية، وتفتح المجال أمام الإبداع والمبادرة.
وأضاف الصواف: إن الانطلاقة الحقيقية لأي عملية تطوير ثقافي لا بد أن تبدأ من الداخل، عبر إصلاح البنية المؤسسية، وتعزيز روح العمل، لتقديم خدمات ثقافية تليق بمكانة الثقافة السورية، وهو ما أكّده أيضاً مدير التطوير المؤسسي في منظمة التنمية السورية، ومدير مشروع التخطيط الإستراتيجي الخاص بوزارة الثقافة الأستاذ عبد الجليل الفاضلي.
وأوضح الفاضلي أن المنظمة بما تمتلكه من خبرة تراكمية في مجالي التخطيط الإستراتيجي والتخطيط المحلي تتعاون بشكل وثيق مع كوادر الوزارة، لتشخيص واقع العمل الثقافي بدقة ليُشكّل منطلقاً لبناء خطة إستراتيجية.
وأضاف الفاضلي: إن الخطة المرتقبة تهدف إلى تمكين المؤسسات الثقافية من التعبير عن هوية السوريين وتطلعاتهم، واستعادة الدور الحضاري لسوريا، من خلال تقديم الثقافة السورية كرسالة إنسانية تعبّر عن الخصوصية المجتمعية، وإرادة البناء والتجدد.
وتُعد هذه الورشة باكورة سلسلة من اللقاءات المزمع عقدها في الفترة المقبلة، في إطار سعي وزارة الثقافة إلى بناء نموذج مؤسساتي حديث، يجعل من الثقافة رافعة للتنمية وبناء الثقة المجتمعية، ويُعيد لها مكانتها المركزية في حياة السوريين.
تابعوا أخبار سانا على