«برلمانية الشعب الجمهوري»: الحياة السياسية حصدت مكاسب كبيرة من الانتخابات
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، إن مشهد الانتخابات الرئاسية كشف عن الدور البارز للأحزاب في الحياة السياسية.
وأكد في بيان صحفي أن الأحزاب في مصر لديها رغبة كبيرة في التوسع والعودة مرة أخرى لتقديم خدماتها، وعرض برامجها ورؤيتها والكشف عن هويتها السياسية والتوسع في قاعدتها الشعبية من خلال استغلال حالة الزخم السياسي الذي يشهده الشارع المصري منذ انطلاق السباق الرئاسي.
وأشار إلى أن هناك رغبة كبيرة في التفاعل بإيجابية مع الاستحقاقات الدستورية والانتخابية، وهي فرصة لتأهيل الكوادر والاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة وعلى رأسها الانتخابات البرلمانية.
مكاسب كبيرة للأحزابوأضاف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري في مجلس الشيوخ، أن هناك مكاسب كبيرة للأحزاب يجب العمل على استغلالها بشكل أسرع، تتضمن مكاسب شعبية وسياسية، مشددا على ضرورة دعم الأحزاب لتمارس دورها في الانتخابات القادمة.
وأشار إلى أنه حان الوقت لأن تتطور الأحزاب السياسية برامجها ورؤيتها، بما يتواكب مع هذا الزخم الواسع وحالة النضج و الوعي الكبيرة التي يشهدها الشارع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري الانتخابات الرئاسية الحياة السياسية الاستحقاقات الدستورية
إقرأ أيضاً:
«تيته» تؤكد أهمية إشراك الجميع في العملية السياسية الليبية
شاركت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، يوم الجمعة في حوار مفتوح عبر تطبيق “زوم” مع 239 مشاركاً ليبياً، ناقشت فيه قضايا متعددة منها خيارات إجراء الانتخابات وآليات مساءلة المعرقلين، إلى جانب تعزيز مشاركة النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في العملية السياسية.
ويأتي هذا الاجتماع الافتراضي الثاني خلال الشهر الماضي، ضمن جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتعزيز التواصل مع الجمهور حول مستجدات العملية السياسية. ومنذ مايو الماضي، أجرت البعثة مشاورات مباشرة مع نحو 1000 شخص وشارك 1250 آخرون عبر الإنترنت، شملت لقاءات مع قادة مجتمعيين ومكونات متنوعة.
وأشارت تيتيه إلى أهمية دور كل فرد في إنجاح العملية السياسية، داعية الليبيين للمشاركة في استطلاع الرأي الإلكتروني الذي تطرحه البعثة، والعمل مع الجهات المعنية لمساءلة القادة عن تنفيذ خارطة الطريق السياسية. وأضافت أن الديمقراطية والشمولية عملية مستمرة تتطلب جهداً جماعياً.
وخلال الحوار، عبّر بعض المشاركين عن شكوكهم في المسارات السابقة للانتخابات، مؤيدين إنشاء جمعية تأسيسية عبر منتدى وطني لتعيين حكومة جديدة تشرف على الانتخابات، فيما دعا آخرون لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة مع اعتماد نهج “الدستور أولاً”. كما أعربوا عن قلقهم من تأثير الجماعات المسلحة والوضع الأمني على إمكانية إجراء الانتخابات.
وردت الممثلة الخاصة على تساؤلات بشأن فرض عقوبات على المعرقلين، مؤكدة أن اللجنة الاستشارية أوصت بتشكيل حكومة موحدة قبل الانتخابات، وأن تفاصيل تشكيلها ستكون جزءاً من المفاوضات حول خارطة الطريق.
وأكدت تيتيه أن الانتقال من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الانتخابات هو السبيل لتغيير المؤسسات، مشددة على ضرورة ضمان إجراء انتخابات آمنة رغم وجود أطراف قد تعطل العملية لحماية مصالحها.
كما استعرضت مقترحات اللجنة الاستشارية لوضع إطار قانوني واضح لتوقيت الانتخابات ومتطلبات الترشح، يتضمن أحكاماً بشأن العقوبات والقضايا الأمنية.
وعبرت بعض النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة عن تحديات المشاركة السياسية، حيث تحدثت مشاركة عن تعرضها لتهديدات وضغوط خلال ترشحها في الانتخابات البلدية، فأكدت تيتيه دعمها وتشجيعها لمشاركة جميع فئات المجتمع في صنع القرار، معتبرة أن مشاركة النساء ليست منافسة بل إسهاماً أساسياً.
واختتمت الممثلة الخاصة بالتأكيد على أن البعثة تعمل على تمثيل مصالح كافة شرائح المجتمع في المفاوضات السياسية، مع احترام خصوصية المشاركين.
آخر تحديث: 2 أغسطس 2025 - 15:51