صحيفة المرصد الليبية:
2025-06-24@17:28:15 GMT

حسم أمر غياب نيمار عن كوبا أمريكا 2024

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

حسم أمر غياب نيمار عن كوبا أمريكا 2024

البرازيل – أكد رودريغو لاسمار، طبيب البرازيل، أن نيمار، جناح السيليساو لن يلحق بمسابقة كوبا أمريكا 2024، بعد إصابته رفقة راقصي السامبا في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وخضع هداف البرازيل لجراحة، الشهر الماضي، بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي والغضروف المفصلي في ركبته اليسرى، في أكتوبر الماضي.

ويحتاج ابن الـ31 عاما إلى تسعة أشهر على الأقل كي يتعافى تماما من هذه الإصابة التي تعتبر الأخطر بالنسبة للاعبي كرة القدم، وفق ما أفاد الطبيب البرازيلي، ما يعني تأكد غيابه عن كوبا أمريكا 2024.

وقال لاسمار لإذاعة 98 البرازيلية: “نيمار لن يكون لديه الوقت للمشاركة في كوبا أمريكا، الوقت لا يزال مبكر جدا”.

وأضاف: “لا فائدة من حرق المراحل والتسرع في إعادته للوقوف على قدميه قبل الوقت اللازم والمجازفة غير الضرورية”.

وأكد الطبيب البرازيلي: “نحن نتوقع أن يكون نيمار مستعدا للعودة في بداية التقويم الأوروبي لعام 2024، وهو أغسطس”.

وعانى نيمار من شبح الإصابات خلال مشواره، حيث سبق أن أصيب في مونديال قطر 2022 أمام صربيا، كما تعرض لعدة إصابات خلال فترة لعبه لباريس سان جيرمان، واضطر للخضوع لعملية جراحية عام 2018 على مستوى القدم أبعدته عدة أشهر عن الملاعب، كما أصيب في الكاحل بداية هذا العام وغاب لمدة 6 أشهر.

ومن المقرر إقامة بطولة كوبا أمريكا في الفترة ما بين 20 يونيو وحتى 14 يوليو من العام الجديد 2024، في الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة 6 منتخبات من اتحاد الكونكاكاف.

يذكر، أن تلك النسخة من كوبا أمريكا هي الثانية من نوعها التي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية بعد نسخة 2016 التي توج بها منتخب تشيلي.

المصدر: 365scores

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: کوبا أمریکا

إقرأ أيضاً:

في ظل أزمات الرئاسة والمحاكمات.. البرازيل تشتعل بسبب دمى "الريبورن"

بينما تخوض البرازيل واحدة من أعقد أزماتها السياسية في السنوات الأخيرة، مع مثول رئيس سابق أمام المحاكمة بتهمة محاولة انقلاب، وتراجع شعبية الرئيس الحالي إلى أدنى مستوياتها، شغلت قضية غير متوقعة الرأي العام، وفرضت نفسها على البرلمان ووسائل الإعلام: دمى الأطفال فائقة الواقعية المعروفة باسم "الريبورن". اعلان

هذه الدمى، التي تحاكي تفاصيل الأطفال الحقيقيين بدقة مدهشة، أثارت موجة جدل غير مسبوقة بعد انتشار مقاطع مصورة لهواة يحمّمونها، أو يضعونها في الأسرّة، أو يدفعونها في عربات الأطفال، ما أدى إلى سيل من السخرية والانتقادات، وأطلق جدلًا اجتماعيًا ونفسيًا وسياسيًا على حد سواء.

مشاريع قوانين وجدل وطني

في غضون أسابيع قليلة، طُرح نحو 30 مشروع قانون في ولايات برازيلية مختلفة بشأن دمى "الريبورن"، من بينها مقترحات لمنع تقديم أي خدمة صحية عامة لهذه الدمى، وأخرى تحظر على مالكيها استخدامها للحصول على أولوية في طوابير المستشفيات أو الخدمات الحكومية.

الذروة جاءت يوم 6 يونيو، حينما أقدم رجل على صفع رضيع يبلغ من العمر أربعة أشهر، معتقدًا أنه دمية. وقد أُفرج عنه بكفالة، بينما أفادت التقارير بأن الطفل لم يُصب بأذى.

ورغم الزخم التشريعي، تشير الأستاذة في العلوم السياسية والأنثروبولوجيا بجامعة FESPSP، إيزابيلا خليل، إلى أن هذه القوانين تلاحق ظواهر غير موجودة فعليًا. فحتى الآن، لم يُسجل سوى حادثة واحدة لامرأة حاولت إدخال دمية إلى مستشفى، وكانت تعاني من اضطرابات نفسية.

Relatedشاهد: حرق دمية بوتين في مظاهرة لمعارضين روس في براغبمناسبة مرور 65 عامًا على صناعتها.. لندن تستضيف متحفًا لدمية باربيدمية باربي تكريماً للاعبة التنس فينوس ويليامز وغيرها من الرياضيات العالمياتاليمين يستثمر الجدل

وبحسب موقع "UOL" الإخباري، فإن جميع مشاريع القوانين المتعلقة بدمى "الريبورن" في مايو الماضي قُدمت من نواب يمينيين أو من أقصى اليمين. وتقول خليل: "حينما يصعد موضوع ما في النقاش العام، يسارع السياسيون اليمينيون لتقديم مقترحات تشريعية بشأنه، حتى إن كانت عبثية".

وتلفت إلى أن هذه الظاهرة تأتي في توقيت بالغ الحساسية للتيار اليميني، في ظل محاكمة الرئيس السابق جايير بولسونارو بتهمة محاولة انقلاب، ومنعه مسبقًا من الترشح للانتخابات القادمة. وتضيف: "هناك محاولة لاستقطاب الأنظار ودفع أجندة سياسية، في لحظة ارتباك داخل معسكر اليمين الذي لم يجد بعد خليفة لبولسونارو".

ضحايا الحملة: نساء وفنانات

وسط هذه العاصفة، وجدت مئات النساء -وهن الغالبية بين صانعات وجامعات دمى "الريبورن"- أنفسهن عرضة لهجمات إلكترونية وتهديدات. تقول الفنانة والهاوية لاريسا فيدولين (25 عامًا)، المعروفة باسم "إميلي ريبورن": "أتلقى يوميًا تهديدات على حساباتي، من قبيل: لا أطيق الانتظار حتى أجدك في الشارع وبيدي سلاح".

وتضيف: "أعرف فنانات يبكين طوال اليوم لأنهن لا يستطعن تحمّل سيل الشتائم والانتقادات على كل فيديو أو صورة ينشرنها. الناس ببساطة وجدوا شيئًا جديدًا يكرهون".

أما الفنانة بيانكا ميراندا، فتقول إنها تمارس هذا الفن منذ 14 عامًا، ولم تصادف يومًا شخصًا يعامل الدمية كما لو كانت طفلًا حقيقيًا. وتضيف: "نعرف أنها دمى، ونتعامل معها كأعمال فنية تستغرق أسابيع في صناعتها، وتكلف ما بين 200 و2500 جنيه إسترليني، حسب درجة التعقيد".

ازدواجية في النظرة الاجتماعية

ويرى مراقبون أن الجدل يكشف عن تحامل اجتماعي على اهتمامات النساء. تقول كالي: "لا أحد يعترض على بالغين من الرجال يجمعون مجسمات الأكشن أو يلعبون ألعاب الفيديو. لكن النساء لا يُمنحن الحق في الترفيه".

من جانبه، يقول اليوتيوبر البرازيلي تشيكو بارني، الذي وثّق تجمعًا لهواة دمى "الريبورن" في ساو باولو لفيلم وثائقي: "ذهبنا لنفهم هذا المجتمع، ووجدنا الأمر أبعد ما يكون عن الغرابة. مجرد هواة يتبادلون الأفكار عن شيء يحبونه".

فن أم هوس؟

رغم الحملة، تصر فيدولين على أن هذه الدمى ليست ألعابًا، بل "أعمال فنية". وتتابع: "كل هذا الغضب غير المبرر لا يعكس سوى موجة كراهية مجتمعية تبحث عن ضحية جديدة".

وبينما تتوالى مشاريع القوانين، ويتصاعد الجدل على منصات التواصل، تبقى دمى "الريبورن" مثالًا جديدًا على كيف يمكن لقضية هامشية أن تتحول إلى ملف وطني في لحظة اضطراب سياسي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • سانتوس يتفاوض مع نيمار لتجديد عقده وسط اهتمام من فلومينينسي
  • سانتوس يفاوض نيمار للتجديد وسط اهتمام من فلومينينسي
  • غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
  • قفزة تاريخية في تحويلات المصريين بالخارج خلال عشرة أشهر من العام المالي 2024/2025
  • زاخاروفا: “إسرائيل” التي تمتلك أسلحة نووية تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
  • في ظل أزمات الرئاسة والمحاكمات.. البرازيل تشتعل بسبب دمى "الريبورن"
  • زاخاروفا: إسرائيل الوحيدة بالمنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
  • فنربخشة يستعين بـ مورينيو لكسب خدمات نيمار
  • ما هي القاذفات الشبحية «بي-2» التي استخدمتها أمريكا في قصف إيران؟
  • البرازيل.. مصرع 8 أشخاص في حادث سقوط منطاد