الإطاحة بعصابة يقودها “قرمز” بصدد شراء كمية كوكايين بداخل شقة بالحميز
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تمكنت الشرطة القضائية بالمقاطعة الشرقية بالعاصمة من تفكيك شبكة إجرامية منظمة مختصة في الاتجار غير الشرعي بالمخدرات الصلبة. كانت بصدد ابرام صفقة شراء ما قيمته 680 مليون سنتيم من مادة ” كوكايين”. بداخل شقة بمدينة الحميز تم جلبها من دولة المغرب. من طرف المموّن المكنى ” الحاج” بغرض تسليمها للشاري تاجر مخدرات بالعاصمة المدعو ” خميسي.
س”.
بحيث أسفرت العملية عن توقيف 3 أشخاص فيما تمكن اثنين من افرادها من الفرار بعد ابداء المتهم0. المدعو ” ط.احمد” المكنى ” قرمز” مقاومة عنيفة. بواسطة سلاح أبيض وتمكن من الفرار برفقة شريكه المدعو “م.عباس” على مستوى سيارة من نوع ” ايفيكو”.
وكشفت جلسة محاكمة المتهم الموقوف ” ط.أحمد” المقيم بمدينة زرالدة وهو المتهم الذي كان محل أمر. بالقبض من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الدار البيضاء. أن وقائع القضية انطلقت عند مداهمة رجال الشرطة شقة بمدينة الحميز. إثر معلومات مؤكدة عن ابرام صفقة شراء كمية من المخدرات الصلبة من نوع ” كوكايين” قادمة من دولة المغرب.
وخلال العملية تم توقيف 3 أفراد ويتعلق الامر بالمدعو ” خ.جمال الدين”، ” خ.مصطفى”. ” خ. أنيس ” مع حجز ميلغ مالي قيمته 680 مليون سنتيم.
كما تمكن المتهم الحالي ” ط.احمد” برفقة المتهم ” م.عباس” من الفرار وبحوزة أحدهما كيس بلاستيكي من مخدر الكوكايين محل الصفقة.
مجريات التحقيقوخلال مجريات التحقيق وبعد اخصاع المتهمين للاستجواب اعترف المتهم كل من ” ن عباس “. و” خ.جمال الدين” بنشاطهما الغير مشروع في الاتجار بالمخدرات.
كما اعترفا بأن المتهم الفار ” س.خميسي” كلف المتهم ” ط.أحمد” بابرام صفقة شراء كمية من المخدرات الصلبة. جلبها له من طرف احد الأشخاص ينحدر من مغنية يدعى ” المغناوي” المكنى ” الحاج ” من دون تقديم تفاصيل عنه.
وخلالها تكلف المدعو ” خلاف” بنقلها على متن سيارته مستعملا أفراد عائلته للتمويه بغرض اجتياز الحواجز الأمنية.
واستكمالا لإجراءات التحقيق تم إنجازه خبرة تقنية بالمخدرات العلمي للدرك الوطني بشاطوناف. على أجهزة الهواتف للمتهمين بحيث تم استخراج الاتصالات الهاتفية والصور المسجلة ووضعها في قرص مضغوط.
بحيث تبين أن المتهم ” خ.جمال” يستغل خمس أرقام هاتفية مسجلة باسم أشخاص اخرين.
ونفس الشي بالنسبة للمتهم ” خ مصطفى ” يستغل 5 خطوط هاتفية باسم اشخاص آخرين. أما المتهم الحالي محل المتابعة يستعمل 4 خطوط هاتفية مسجلة باسم الغير.
تصريحات المتهمينكما صرح المتهم ” م .عباس” لرجال الضبطية أنه انتقل برفقة ” خميسي.س” بعدما اتصل هذا الاخير به واخبره عن سلعة متوفرة من الكوكايين قادمة من مغنية تم تكليف ” علي .خ” بجلبها على متن سيارته كلفه بايصالها أحد الأشخاص المقيمين بالمغرب المكنى ” الحاج”.
وبيوم الوقائع قال المتهم دخل برفقة المتهم ” خميسي.س” الى مستودع بمدينة الحميز وطلب منه جلب الأمانة كلفه بجلبها المتهم الحالي المكنى ” قرمز” وفي تلك الأثناء داهمت الأمكنة رجال الشرطة فتم توقيفهما.
وفي الجلسة أنكر المتهم ” ط.احمد” أمام محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر اليوم الاربعاء، كل الوقائع المنسوبة اليه نافيا علاقته قطعيا بباقي المتهمين، مصرحا للقاضي بأنه وقع تشابه في هويته مه قريبه المقيم معه بنفس المدينة بزرالدة الامر الذي جعله يتورط في القضية.
من جهته اعتبرت النيابة العامة الوقائع ثابتة في حق المتهم من خلال التحقيقات المنجزة بدقة على غرار فراره من رجال الشرطة بعد ابدائه مقاومة بسلاح ابيض وتمكنه من تهريب كمية معتبرة من المخدرات تحت ملابسه ومحاولة مرافقه دهس رجلل الشرطة ملتمسا تسليط عقوبة السجن المؤبد في حق نفس المتهم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
غرفة الإتهام ترفض الإفراج عن “محمد الأمين بلغيث”
رفضت غرفة الإتهام لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الأربعاء، الإفراج عن المتهم الموقوف “محمد الأمين بلغيث”. مع تأييد أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الدار البيضاء.حيث رافع المحامين لطلبات الإفراج عن موكلهم “بلغيث”، المتواجد رهن الحبس المؤقت منذ الـ3 ماي الجاري لأجل وضعه تحت إجراءات الرقابة القضائية. مقدمة في مرافعتها كل الضمانات التي تتوفر في المتهم.
وتأتي مرافعة دفاع المتهم “محمد الأمين بلغيث “أمام ذات الهيئة القضائية، بعد استئناف هيئة الدفاع، حيث أمر قاضي التحقيق بالغرفة الرايعة لدى محكمة الدار البيضاء، بوضع المتهم رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق. لمتابعته بتهم تتعلق بجناية القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية. جنحة المساس بسلامة وحدة الوطن وجنحة نشر خطاب الكراهية والتمييز عن طريق تكنولوجيات الإعلام الاتصال.
والرجوع إلى تفاصيل القضية فإن الباحث الجزائري المتهم الموقوف، تم توقيفه وتقديمه أمام الجهات القضائيّة، عقب تصريحاته المثيرة للجدل، في حوار متلفز بثه تلفزيون “سكاي نيوز عربية. والذي تضمن إساءة مباشرة للهوية الوطنية وتشكيك في ثوابت الأمة الجزائرية.
وهي التصريحات التي زلزلت مواقع التواصل الاجتماعي في ظرف وجيز من إطلاقها. حيث تم تداول مقطع الفيديو بشكل واسع، مما وضع “محمد أمين بلغيث ” في موقع المتهم.
وكانت نيابة الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء قد أمرت بفتح تحقيق في قضية الحال، والكشف عن كل من له علاقة بالقضية.
وفي إطار التحقيق أنكر المتهم ” محمد الأمين بلغيث “، كل التهم المنسوبة إليه، مؤكدا أنه وطني حتة النخاع وعائلته عائلة ثورية، ليس له أي غرض أو سبب للاساءة لوطنه أو تعريض مؤسساتها للخطر، مؤكدا المتهم أنه وقع ضحية “تلاعب مونتاج” من طرف القناة التي تحاور معها.
وأضاف ” بلغيث ” أنه تم حذف عدة عبارات من حواره، فيما يخص كلامه عن ” الأمازيغية ” لعرض ما، معلقا المتهم بأن الصحفية طرحت عليه ” سؤال مفخخ” لكنه أجابها بناء واستنادا لدراسات تاريخية تعود لباحثين قدامى.
وأما بخصوص وصف المهاجرين المقيمين في فرنسا ب” الحركى، فقد أكد المتهم في إطار التحقيق أنه يقصد من كلامه ذلك بعض المغتربين الذي كانوا ضد الوطن ومصلحته قي وقت سابق، ثم أصبحوا يدٌعون الوطنية بعد حصولهم على الإقامة بفرنسا، ناكرا أنه كان يقصد كل المهاجرين المقيمين هناك بالخارج.
وأضاف المتهم في معرض تصريحاته، أنه تم الاتصال به من طرف أحد الصحفيين بتاريخ 5 مارس 2025، طالبا منه المشاركة في حصة تلفزيونية مسجلة على قناة “سكاي نيوز عربية ” عنوانها ” العلاقات الجزائرية الفرنسية “، فوافق على الفكرة، فتم إرسال سائق تابع للقناة، حيث تم نقله إلى مكتب ” استديو” الكائن مقره ببئر خادم بالعاصمة.
ولما وصل صرح المتهم أنه تك استضافته جيدا، قبل أن تقوم الصحفية بربط الاتصال به، وطرح أسئلتها عليه.
وأضاف المتهم أنه لا يحوز على أي قرص مضغوط أو تسجيل يؤكد صحة تصريحاته، لإثبات أنه وقع ضحية تلاعب بالمونتاج، من خلال حذف عدة مقاطع من حواره المتلفز محلّ الجريمة.
والجدير بالذكر أنه تزامن تقديم المتهم أمام العدالة صدور بيان صحفي تضمن مايلي :” عملاً بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية، تعلم نيابة الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء الرأي العام، أنه بتاريخ 01 ماي 2025، و بعد تداول مقطع فيديو بمنصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، يتعلق بحوار تلفيزيوني جمع بين صحفية قناة تسمى سكاي نيوز عربية، والمدعو بلغيث محمد الأمين، والذي صرح فيه أن الأمازيغية هي مشروع صهيوني فرنسي، وباعتبار أن ذلك يشكل انتهاكا للمبادئ العامة التي تحكم المجتمع الجزائري المكرسة بموجب الدستور، وتعديا على مكون أساسي للهوية الوطنية، ومساسا صارخا بالوحدة الوطنية ورموز وثوابت الأمة، فقد أمرت نيابة الجمهورية بفتح تحقيق ابتدائي وتوقيف المشتبه فيه.
بتاريخ اليوم الموافق لـ 03 ماي 2025، تم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة،
بعد استجواب المتهم من طرف قاضي التحقيق أصدر أمرا بإيداعه الحبس المؤقت.
ياسمينة دهيمي