عقدت منطقة الغربية الأزهرية، اليوم الأربعاء، ورشة عمل إعداد اختبارات الدمج التعليمي بالمعاهد الأزهرية الدامجة، وذلك بحضور فضيلة الدكتور محمد النشرتي، مديرعام العلوم الثقافية ورعاية الطلاب، والدكتور محمد المطاهر، مدير التعليم الثانوي، الدكتورة سماح أبو بكر، منسق الدمج بالمنطقة، وموجهي العموم والموجهين الأوائل بالمنطقة، وذلك في إطار اهتمام الأزهر الشريف بـالطلاب ذوي الهمم.

وأوضح الدكتور النشرتي، أن الهدف من هذه الورشة مناقشة إعداد اختبارات الدمج، والتيسيرات المختلفة المتاحة لطلاب الدمج بالمعاهد الأزهرية، بالإضافة إلى شرح مختلف الإعاقات المدمجة بالمعاهد، وتوفير جميع التسهيلات اللازمة لهم، بما يضمن حصولهم على تعليم جيد وعادل.

وحاضر في الورشة الأستاذ السيد الغنام، موجه أول العلوم، بمشاركة إدارة التدريب بالمنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ورشة عمل

إقرأ أيضاً:

الاستشاري في الصحة الحيوانية الدكتور محمد الضوراني لـ»الثورة«:الثروة الحيوانية قطاع اقتصادي حيوي وتنميتها أولوية ضرورية للأمن الغذائي

 

الثورة /يحيى الربيعي
أكد الدكتور محمد الضوراني، الاستشاري في الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، أن الثروة الحيوانية في اليمن تمثل قطاعاً اقتصادياً حيوياً وشريان حياة لملايين اليمنيين ومصدراً رئيسياً للأمن الغذائي، مشدداً على أنها تواجه تحديات جسيمة تستدعي وضع استراتيجيات عاجلة وفعالة لتنميتها وحمايتها.
وأوضح الدكتور الضوراني في تصريح لـ«الثورة» أن الثروة الحيوانية تُعد مكوناً أساسياً في النسيج الاجتماعي والثقافي للمجتمع اليمني، حيث يعتمد جزء كبير من السكان على الزراعة والرعي. وتمثل الماشية بأنواعها (الأغنام، الماعز، والإبل) رأس مال متحركاً، ومصدراً للدخل، ووسيلة نقل، ومخزناً للقيمة يمكن اللجوء إليه في أوقات الشدة.
ولفت إلى أن واقع الثروة الحيوانية اليوم، في ظل الظروف الراهنة، يطرح تحديات مضاعفة تضاف إلى التحديات التقليدية مثل الأمراض الوبائية، ندرة الأعلاف والمياه، وتدهور المراعي. مؤكداً أن الحديث عن تنمية وحماية هذه الثروة يتجاوز مجرد الجانب الاقتصادي ليمس جوهر الأمن الإنساني والاقتصادي في البلاد.
وعرض الدكتور الضوراني نهجاً متكاملاً ومتعدد الأبعاد لتنمية وحماية الثروة الحيوانية يرتكز على ستة محاور رئيسية. يبدأ هذا النهج بـ «تعزيز الصحة الحيوانية»: كخط دفاع أول من خلال التحصين الشامل والمستدام ضد الأمراض الوبائية، وتفعيل نظام الترصد الوبائي والإنذار المبكر، ودعم وتوسيع نطاق الخدمات البيطرية لتصل إلى المناطق النائية، وتعزيز إجراءات الأمن الحيوي على مستوى المزارع.
ويشمل النهج أيضاً «تحسين التغذية والموارد الرعوية: عبر تشجيع زراعة الأعلاف وإدارة المراعي الطبيعية بفعالية وتوفير مصادر المياه، إلى جانب «تحسين السلالات والإنتاجية»: من خلال برامج التحسين الوراثي ودعم المربين الصغار وتطوير تقنيات التناسل.
كما أكد على ضرورة «تنظيم الأسواق والتسويق»: بإنشاء أسواق منظمة للمواشي وتطوير سلاسل القيمة للمنتجات الحيوانية وتوعية المستهلك. وتتطلب التنمية أيضاً «بناء القدرات والتشريعات»: من خلال تدريب الكوادر البيطرية والفنية وتحديث القوانين المنظمة للقطاع ودعم البحث العلمي. وأخيراً، شدد على أهمية «الشراكة والتعاون»: بين القطاعين العام والخاص وتفعيل دور المجتمع المدني والجمعيات التعاونية للمربين.
واختتم الدكتور الضوراني بالتأكيد على أن تنمية وحماية الثروة الحيوانية في اليمن يعد من أولويات الضرورات الحتمية لضمان استقرار البلاد وأمنها الغذائي، وتمثل استثماراً في المستقبل وفي صمود الشعب اليمني. وتتطلب هذه المهمة جهوداً متضافرة من الجميع، مع رؤية واضحة وإرادة قوية لتحويل هذه الثروة من مجرد مورد إلى محرك حقيقي للتنمية والازدهار.

مقالات مشابهة

  • جامعة الوادي الجديد تشارك فى ورشة عمل عن إدارة جوائز التميز
  • رئيس منطقة سوهاج الأزهرية يشهد استلام معهد الرقاقنة الإعدادي الثانوي
  • اختتام ورشة في حجة حول تعزيز الهوية الإيمانية وتنمية القدرات في مجال التخطيط
  • ورشة عمل تدريبية في حجة حول الآلية التنفيذية لإعداد خطة المحافظة للعام 1447هـ
  • «معًا بالوعي نحميها».. القومي للمرأة بالقليوبية ينظم ورشة عمل للرائدات الريفيات
  • آليات تنمية الإبداع لدى الأطفال في لقاء لقصور الثقافة بالسويس
  • الاستشاري في الصحة الحيوانية الدكتور محمد الضوراني لـ»الثورة«:الثروة الحيوانية قطاع اقتصادي حيوي وتنميتها أولوية ضرورية للأمن الغذائي
  • منطقة وعظ بني سويف تنظم ندوة للتوعية بترشيد استهلاك المياه وعدم الإسراف أو التبذير في إهدارها
  • الرئيس الإيراني: تعاوننا مع قطر سيحقق تحولات إيجابية بالمنطقة
  • لقاء خاص مع وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري