رئيس جامعة أسيوط يشيد بدور متاحف الجامعة في نشر المعرفة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بدور متاحف الجامعة العلمية العريقة فى نشر المعرفة وحفظ التراث وتعزيز التبادل الثقافى.
وجاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف الذي يُحتفل به في 18 مايو من كل عام، والذي أطلقه المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) منذ عام 1977، نحتفي بمؤسسات تُعدُّ جسورًا للتبادل الثقافي والتفاهم بين الشعوب.
ويهدف هذا اليوم إلى جذب اهتمام الجمهور لدورها الحيوي، وتأكيد رسالتها كمحطات مهمة للتبادل الثقافي، وإثراء الثقافات، وتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب.
ويدعو شعار اليوم العالمي للمتاحف لهذا العام مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير إلى التفكير في كيفية تعزيز دور المتاحف كمحاور للإبداع والابتكار، وحماة للهوية الثقافية، ويركز هذا الشعار على أهمية الحوار العالمي حول حماية التراث، ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.
وتفخر جامعة أسيوط بما تمتلكه من متاحف علمية عريقة تزخر بالمقتنيات الفريدة التي تعكس ثراء التراث الثقافي والعلمي. ويأتي على رأس هذه المتاحف متحف الفونا بكلية العلوم، الذي يُعد واحدًا من أبرز متاحف الكائنات الحية الحيوانية في العالم، حيث يضم مجموعة واسعة من العينات الحيوانية التي تثير اهتمام الباحثين وعشاق علوم الحيوان، وتعدُّ مرجعًا علميًا متميزًا. تأسس المتحف عام 1964 وتم افتتاحه بعد التطوير في 30 نوفمبر 2007، ليصبح مشروعًا ثقافيًا عالميًا ومعلمًا علميًا نفخر به في جامعة أسيوط، وتم إدراج متحف "الفونا المصرية" ضمن أهم الوجهات السياحية في المحافظة، ليكون مزارًا للوفود السياحية وطلاب المدارس.
وكما تضم جامعة أسيوط المتحف الجيولوجي، الذي يمثل رحلة عبر تاريخ الأرض، حيث تأسس عام 1962 على مساحة تبلغ نحو 500 متر مربع، ويضم مقتنيات علمية ونماذج جيولوجية تعرض تاريخ الكوكب وتطوره، مما يجعله معلمًا ثقافيًا واجتماعيًا يساهم في نشر الوعي الجيولوجي بين الطلاب والزوار.
وإضافة إلى ذلك، يحتل متحف التشريح والهستولوجيا بكلية الطب البيطري مكانة مميزة كأحد أهم المتاحف العلمية في الجامعات المصرية. يضم هذا المتحف مجموعة متنوعة من العينات التشريحية والتعليمية التي تدعم العملية التعليمية والبحثية، وتساعد الطلاب والباحثين على دراسة الهياكل الحيوانية وفهم تركيبتها بشكل دقيق، مما يجعله منارة علمية فريدة في مجال الطب البيطري.
وتحرص جامعة أسيوط على دعم وتطوير متاحفنا العلمية، إيمانًا بدورها في نشر الوعي الثقافي والمعرفي. هذه المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض المقتنيات، بل هي منارات للعلم ومراكز للتبادل الثقافي بين الأجيال، ونسعى دائمًا لتعزيز دورها كمحاور للإبداع وحفظ التراث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط حمأة ماك رحلة باحث حيوان معلم شعوب كوكب وجه مهمة يوم ا الكائنات الحية جامع التغير ألبا مساحة مايو تكنولوجية تدعم الإبداع المد تثير مراكز فريد لمصر موع ألدو جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
مكتبة جامعة نجران.. خدمات معرفية ورقمية متكاملة
تُعدّ مكتبة الأمير مشعل بن عبدالله “المكتبة المركزية” بجامعة نجران، الداعم الرئيس لمصادر التعلم التقليدية والإلكترونية، وخدمات البحث الآلي التي تتيح الوصول إلى الفهرس الإلكتروني والمستودع الرقمي، وقواعد المعلومات الرقمية.
وأصبحت المكتبة جزءًا من عمادة التحول الرقمي ومصادر المعرفة، ومنظومة معرفية متكاملة تسعى لتحقيق خدمات رقمية مبتكرة تواكب رؤية الجامعة، حيث تركز وكالة العمادة لمصادر المعرفة على تحسين تجربة المستفيد الرقمية، ودعم وتعزيز مهارات منسوبي الجامعة في استخدام التقنيات الرقمية لتوفير مصادر تعلم متنوعة؛ وتنظيمها إلكترونيًا لدعم العملية التعليمية والبحثية بكفاءة عالية، ولضمان استدامة وجودة الخدمات المقدمة.
وأوضح عميد عمادة التحول الرقمي ومصادر المعرفة بالجامعة الدكتور خالد آل عامر، أن الجامعة حققت إنجازات نوعية في تطوير منظومة مصادر التعلم، ضمن جهودها لتوفير بيئة تعليمية ومعرفية تواكب متطلبات التحول الرقمي، وتدعم مسيرة التعليم والبحث العلمي، حيث تشير الإحصائيات إلى أن المكتبة المركزية والمكتبات الفرعية بالجامعة يتوفر بها أكثر من 42722 عنوانًا ورقيًا، و 208 رسالات علمية، إضافة إلى اشتراك الجامعة في قواعد معلومات عربية وعالمية متخصصة تدعم التخصصات الأكاديمية كافة.
أخبار قد تهمك اللجنة السياحية تعقد اجتماعها الرابع بجازان وتستعرض مبادرات التطوير 17 مايو 2025 - 1:34 مساءً هيئة التراث تواصل فعاليات “تراثنا” في المدينة المنورة 16 مايو 2025 - 11:11 صباحًاوبيّن أن الجامعة سجلت خلال العام الجامعي المنصرم نحو 29 ألف زيارة لمكتباتها، وأكثر من 285000 زيارة لموقع عمادة التحول الرقمي ومصادر المعرفة؛ حيث يعكس هذا المؤشر إقبالًا واسعًا من الطلاب والباحثين على الاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي تتيحها العمادة على مدار الساعة؛ الأمر الذي أسهم في حصولها على مراكز متقدمة على مستوى الجامعات السعودية استنادًا إلى إحصائيات المكتبة الرقمية السعودية.
وحصلت على المركز الثاني في تصنيف توزيع المتدربين حسب الجهات التعليمية والحكومية، والمركز الخامس في تصنيف عدد المتدربين المستفيدين من البرامج التدريبية المقدمة عبر المنصة الرقمية بالإضافة إلى تنفيذ 15 برنامجًا تدريبيًا إلكترونيًا خلال العام الماضي، استفاد منها أكثر من 1800 متدربٍ من منسوبي الجامعة، وارتفعت نسبة رضا المستفيدين عن خدمات المكتبة إلى %79.8، مقارنة بـ %66.6 قبل ثلاث سنوات، كما وفرت المكتبة بيئة تعلم متكاملة تشمل قاعات تدريبية، وقاعات للدراسة، وأجهزة للخدمات الذاتية وأخرى للبحث وللأشخاص ذوي الإعاقة، كما تمت زيادة الطاقة الاستيعابية لقاعات الاستذكار بما يتماشى مع احتياجات المستفيدين، إضافة إلى إتاحتها للعديد من الخدمات لجميع المستفيدين من الساعة الـ 8 صباحًا وحتى الـ 8 مساءً.
وأشار الدكتور آل عامر، إلى أن تطوير منظومة المكتبات في الجامعة يتم ضمن إطار الخطة التنفيذية للتحول الرقمي التي تتضمن تحديث البنية التحتية وتوسيع نطاق الوصول إلى الموارد الإلكترونية، ورفع كفاءة الموظفين، والاستفادة من أنظمة إدارة المكتبات الإلكترونية لأتمتة المهام وتسهيل الوصول للمقتنيات وتقديم الخدمات بكفاءة وسرعة عالية، مؤكدًا سعي الجامعة عبر هذه الجهود لتعزيز التميز المؤسسي، وتهيئة بيئة تعليمية تسهم في تحقيق نواتج التعلم ومستهدفات رؤية المملكة 2030.