منظمات حقوقية تطالب البنتاجون بوقف المساعدات المقدمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام غربية بأن العديد من منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة "العفو الدولية"، كتبت رسالة إلى وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ودعت إلى وقف المساعدات الأمريكية المقدمة إلى إسرائيل.
وجاء في الرسالة، بحسب تلك الوسائل: "تدعو منظمات حقوق الإنسان، البنتاجون إلى معارضة الهجمات على المدنيين بشكل قاطع ورفض حرمان سكان قطاع غزة من المساعدات الإنسانية، وسحب المساعدات الأمريكية المقدمة لإسرائيل".
وتابعت الرسالة: "يدعو نشطاء حقوق الإنسان أمريكا إلى معارضة تهجير السكان في قطاع غزة، واستخدام ما يسمى بالمناطق الآمنة".
وأضافت الرسالة: "إن تطبيق القانون الأمريكي فيما يتعلق بالمساعدة المقدمة لإسرائيل، يجب أن يؤدي أيضًا إلى رفض تقديم بعض المساعدة، وعلى الرغم من الادعاءات الموثقة وذات المصداقية بارتكاب قوات الأمن الإسرائيلية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، أنه من بين الموقعين على الرسالة، أيضًا، الفروع الأمريكية لمنظمة إنقاذ الطفولة والمجلس النرويجي للاجئين ومركز ضحايا التعذيب ومنظمات أخرى.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية بدء عملية"طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 19 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 52 ألف مصاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمات حقوقية البنتاجون المساعدات إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات نسائية في دكار تطالب بوقف العنف ضد المرأة
شهدت دكار عاصمة السنغال أمس السبت الموافق 31 مايو/أيار المنصرم، مظاهرات دعت إليها المنظمات النسائية للمطالبة بوقف العنف ضد المرأة الذي أصبح منتشرا في البلاد وفقا لتقارير صادرة عن جمعيات مختصّة.
وبلباس أسود، يعبّر عن الحداد والحزن، احتشدت جموع من النساء في ساحة "غراند يوف" مقابل ملعب ليوبولد سيدار سنغو في ضاحية دكار لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتهنّ من العنف.
ورفعت المتظاهرات شعارات تعبّر عن الألم والغضب، منها: "أنقذونا نحن نُقتل"، و"عدد النساء القتيلات كبير، وعدد الإجراءات قليل"، في إشارة إلى تقاعس السلطات والمجتمع تجاه جرائم قتل النساء.
وخلال المظاهرة، تم توزيع منشورات حول جرائم قتل النساء في السنغال، تطالب الجميع بالتعاون من أجل وقف العنف.
وعبّرت المنشورات عن أسف المنظمات المعنية بحقوق المرأة لتحوّل السنغال، البلد المعروف تقليديًا بالسلام، والوعي، إلى ساحة لموجة غير مسبوقة من العنف الصامت والقاتل ضد النساء، واصفة ما يجري بأنه أزمة مجتمعية عميقة.
أرقام صادمةوقالت المنظمات النسائية إن العام 2024 شهد ارتكاب 196 جريمة قتل واغتصاب ضدّ المرأة مسجّلة في السنغال، وهو رقم يستدعي من الحكومة الوقوف بحزم أمام هذه الموجة.
إعلانووفقا للمنشور الذي تم توزيعه في المظاهرة من قبل المنظمات النسائية، فإن حالات القتل بسبب العنف الأسري تزايدت بشكل ملحوظ خلال العام الجاري 2025، إذ تم تسجيل 7 حالات قتل كلّ واحدة منها وقعت داخل الإطار الأسري، مما يكشف عن خلل بنيوي خطير في منظومة الحماية المجتمعية.
وطالبت المنظمات جميع المواطنين بكسر جدار الصمت، والإبلاغ عن العنف، والتضامن مع الضحايا في عموم البلاد.
ودعت المنظمات المعنية بحقوق المرأة الهيئات الإقليمية والدولية (مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة) إلى محاسبة السلطات السنغالية بشأن التزاماتها بحماية حق النساء في الحياة، والأمن، والكرامة.