عبّر الإعلامي البريطاني بيرس مورغان عن استغرابه لظهور أسماء شخصيات أمريكية وبريطانية استضافها في برنامجه، من مؤيدي فلسطين، على قذائف دبابات إسرائيلية قبل إطلاقها باتجاه غزة.

ومن بين الأسماء التي كتبها جنود الاحتلال على القذائف الإسرائيلية التي تقصف غزة؛ المرشح الرئاسي الأمريكي جينك ويغور، والناشط البريطاني المسلم محمد حجاب، والبريطاني أندرو تيت، والصحفي الأمريكي جاكسون هنيكل.


 

— Piers Morgan Uncensored (@PiersUncensored) December 18, 2023
وعرض مورغان الصورة على مارك ريجيف، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليرد ببرود: "ربما جنود جيش الدفاع يشاهدون برنامجك، هذا ممكن؟".

وعندما سأله مورغان عما إذا كان ذلك "عملا مسؤولا"، رد ريجيف بالقول: "واضح أن هذا بعض الجنود يحاولون أن يكونوا مرحين أو مبدعين"، ليذهب للحدث عن أن هناك تاريخا لهذا الفعل في الحروب بدءا من الحروب العالمية، وقال: "الجنود البريطانيون فعلوها"، مضيفا: "أنا لا أبرر"، ليقاطعه مورغان: "يبدو لي أنك تبرر"، لكن ريجيف عاد ليقول إنه فقط يضع الفعل في سياقه التاريخي.

من جهته، علق ويغور، وهو ناقد بشدة للعدوان الإسرائيلي على غزة، والذي ظهر اسمه على إحدى القذائف الإسرائيلية، قائلا: "هذا مقزز.. سيلقون هذه القنابل على المدنيين الفلسطينيين، ربما سيقتلون الرضّع والجدات بهذه القنابل".

وقال إنه كمرشح رئاسي يرفض "إرسال دولار واحد"، وأوضح أنه في حال أصبح رئيسا في الولايات المتحدة "سأنهي كل تمويل لإسرائيل، حيث إنهم يقتلون المدنيين.. 19 ألفا ماتوا.. 9 آلاف طفل ذُبحوا.. لا أريد دولارا واحد من أموال دافعي الضرائب يذهب لارتكاب جرائم حرب، وإذا كانوا (الإسرائيليون) يعتقدون أنهم سينهونني بوضع اسمي على قنابلهم، فعليهم أن يعيدوا التفكير".

 

— Piers Morgan Uncensored (@PiersUncensored) December 18, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إسرائيلية غزة صواريخ إسرائيل غزة حرية التعبير انتقام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاونروا: آلية المساعدات في غزة "فخ موت" يهدد حياة المدنيين

وجّه المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، انتقادات حادة لما وصفه بـ"الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة"، والتي وضعتها إسرائيل مؤخراً، معتبراً أنها تمثل "تشويهاً للمبادئ الإنسانية" و"فخاً قاتلاً" يزيد من معاناة المدنيين. اعلان

وقال لازاريني، خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في العاصمة الألمانية برلين: الآلية الجديدة المزعومة لتوزيع المساعدات تمثل إهانة للكرامة الإنسانية. إنها مهينة ومذلة للناس الذين يعيشون أوضاعاً يائسة. إنها فخ موت يكلف أرواحاً أكثر مما ينقذ. لا بد من إعادة ترسيخ المبادئ الإنسانية."

أزمة تمويل تهدد استمرارية خدمات الأونروا

 وخلال حديثه، كشف لازاريني أن الوكالة كانت على وشك اتخاذ قرار غير مسبوق قبل أسبوعين بتعليق عمل ما بين 10 إلى 20 ألف موظف في مناطق عملها الممتدة عبر الشرق الأوسط، بسبب شح التمويل وانعدام السيولة. إلا أن تدخل بعض المانحين، عبر تسريع صرف مساهماتهم، حال دون ذلك مؤقتاً.

 "كنا على وشك تعليق عمل آلاف الموظفين بسبب غياب التمويل، لكن بعض الجهات المانحة التي كانت تنوي الدفع لاحقاً، قررت التعجيل بمساهماتها، ما منحنا مهلة مؤقتة تستمر شهرين فقط."

 رغم هذه المهلة، لا تزال الأونروا تواجه عجزاً مالياً كبيراً يبلغ نحو 200 مليون دولار حتى نهاية العام، بحسب لازاريني، الذي أوضح أن الوكالة تحتاج إلى 60 مليون دولار شهرياً فقط لتأمين رواتب الموظفين، محذراً من أن "الرؤية بعد سبتمبر باتت ضبابية تماماً".

دعوات لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات

 وفي ضوء التوترات الإقليمية، أعرب المسؤول الأممي عن أمله بأن يسهم وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران في فتح أفق لتهدئة أوسع في غزة. وقال: "استيقظت هذا الصباح على أنباء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وآمل أن يصمد. كل خطوة نحو التهدئة مطلوبة ومرحب بها، وإذا كان بإمكانها أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، فستكون أنباء عظيمة طال انتظارها."

 وجدد لازاريني دعوته إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، مطالباً بالإفراج عن جميع الرهائن وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بكميات كافية وتحت إشراف الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا.

"لا توجد بدائل حقيقية لمواجهة المجاعة المتزايدة في غزة سوى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بقيادة الأمم المتحدة."

بين الاتهامات الإسرائيلية والدفاع الأممي

 وتأتي هذه التصريحات في ظل اتهامات متكررة من الحكومة الإسرائيلية للأونروا، تدعي فيها أن مدارس الوكالة تُغذي مشاعر معادية لإسرائيل وللسامية، وهي اتهامات تنفيها الوكالة بشدة. كما تتهم إسرائيل حركة حماس بتحويل جزء من المساعدات الدولية لصالح أنشطتها، وهو ما تنفيه الأمم المتحدة التي تؤكد أن "الغالبية العظمى من المساعدات تصل مباشرة إلى المستفيدين الحقيقيين".

 تجدر الإشارة إلى أن الأونروا، منذ تأسيسها عام 1948، تقدم خدمات حيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، تشمل التعليم والرعاية الصحية والغذاء والتوظيف، في كل من لبنان وسوريا والأردن، إضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تأثير الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والبنية التحتية بإيران
  • الاونروا: آلية المساعدات في غزة "فخ موت" يهدد حياة المدنيين
  • إيران تستهدف الُعديِد ردًا على قنابل “يوم القيامة”.. وخبراء: الضربة رمزية.. وطهران تتجنب مواجهة مباشرة مع واشنطن
  • صرخات المدنيين تهز مركزًا تجاريًا في الدوحة بعد هجوم إيراني.. فيديو
  • مختص بالشؤون الإيرانية: مخزون اليورانيوم المخصب يكفي لإنتاج قنابل نووية وفتوى خامنئي تمنع
  • من هيروشيما إلى فودرو.. أسلحة فتاكة رجحت الكفة خلال الحروب
  • هل استطاعت قنابل أمريكا اختراق تحصينات المنشآت النووية الإيرانية؟
  • إيران ما بعد قنابل ترامب
  • أسماء السياري تروي معاناتها مع مستأجرة: 8 أشهر دون دفع الإيجار..فيديو
  • 30 طائرة إسرائيلية تضرب عشرات الأهداف العسكرية في إيران