البوابة:
2025-12-09@18:18:54 GMT

وزيران اسرائيليان يدعوان لاغتيال هؤلاء القادة

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

وزيران اسرائيليان يدعوان لاغتيال هؤلاء القادة

دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى اتخاذ إجراءات اغتيال ضد قادة حركة حماس المتواجدين في الخارج، بدلاً من اللجوء إلى مفاوضات حول شروط وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى. 

اقرأ ايضاًأوامر اسرائيلية بترحيل 250 ألف فلسطيني من خانيونس

وفي تغريدة عبر منصة إكس، أكد سموتريتش، الذي يترأس "حزب الصهيونية الدينية" المتطرف، أن "حكومة الحرب يجب أن ترسل رئيس جهاز الموساد لاغتيال قادة حماس أينما كانوا، وعدم التحدث معهم أو التفاوض معهم".

وعلى الرغم من أن حزب الليكود الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقد هذه التصريحات الجريئة من وزير المالية، إلا أنه أكد في الوقت نفسه أن اغتيال قادة حركة حماس يشكل هدفًا رئيسيًا للحكومة الإسرائيلية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي في سياق التوترات المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس، حيث أجرى رئيس جهاز المخابرات الخارجية "الموساد" لقاءات مع مسؤولين قطريين لاستئناف محادثات تبادل الأسرى، فيما تثير هذه الدعوة إلى الاغتيال مزيدا من التوترات داخل الساحة الإسرائيلية.

وكان نتنياهو، قد استبعد أمس الأربعاء، أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة قبل تحقيق "كل الأهداف"، ومن بينها القضاء على حركة حماس، والإفراج عن الرهائن، ووضع حد للتهديد القادم من غزة، وفقًا لتصريحاته.

يُشار إلى أن وزير المالية الإسرائيلي، قد أثار الشهر الماضي استياء السلطة الفلسطينية بعدما دعا إلى "عزل العرب في الضفة الغربية"، حيث اعتبرت تصريحاته عنصرية واستفزازية من قبل رام الله.

اقرأ ايضاً"اسرائيل" تتجه لاتخاذ قرار مهم بشأن غزةاغتيال هنية ومشعل

كما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن إسرائيل ستعمل على تنفيذ عمليات اغتيال ضد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والمسؤول الحركي خالد مشعل في الخارج، مؤكدًا أنهما لن يموتا موتًا طبيعيًا.

وفي تصريحاته، قال كوهين: "سنرسل رئيس الموساد إلى كل مكان لإجراء مباحثات بهدف إعادة المختطفين".

 وأضاف أن هناك اتفاقًا تم التوصل إليه مع قبرص وبريطانيا لإقامة ممر مائي بين قبرص وغزة تحت إشراف أمني إسرائيلي.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف رُفضت سياسياً قبل "طوفان الأقصى"

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، عن معطيات جديدة تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي وضع، قبل هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، خططًا واسعة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة ، يحيى السنوار ومحمد الضيف، إلا أن القيادة السياسية الإسرائيلية رفضت تنفيذها وأصرت على الحفاظ على حالة الهدوء في القطاع.

وبحسب شهادات قدمها ضباط كبار أمام طاقم التحقيق العسكري الذي يترأسه الجنرال الاحتياطي سامي ترجمان، فإن قائد القيادة الجنوبية إليعزر توليدانو أعد خطة من أربع مراحل، تتضمن اغتيال قيادات حماس، وتدمير منشآت تصنيع الأسلحة، وشن غارات جوية مكثفة، يعقبها اجتياح بري محدود تشارك فيه ثلاث فرق نظامية.

انقسامات بين المستويين العسكري والسياسي

التقرير يوضح أن رئيس أركان الجيش آنذاك، هيرتسي هليفي، فضل التركيز على الجبهة الشمالية مع حزب الله، بينما شدّد المستوى السياسي، بقيادة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، على عدم المبادرة لأي عملية واسعة في غزة خلال فترات الهدوء، حفاظًا على التوازن القائم.

كما نقل التقرير أن نتنياهو “عمل لسنوات على إبقاء حماس في الحكم”، وأن الخطة المقترحة لم تهدف إلى إسقاطها، بل إلى ضربها بشكل كبير لردعها لسنوات.

اختلاف الروايات داخل الجيش

وبينما تشير إفادة أولى إلى أن هيئة الأركان رفضت خطتي الاغتيال والاجتياح مرتين خلال عام ونصف، قدّم ضابط آخر رواية مناقضة، أكد فيها أن الشاباك هو من بادر لطرح تصفية السنوار والضيف في أيار/مايو 2022 عقب عملية "إلعاد"، وأن القيادة الجنوبية أعادت الطرح في أبريل 2023 بعد إطلاق صواريخ من غزة.

وأضافت الإفادة أن الشاباك، برئاسة رونين بار، أبدى دعمه للخطة، بينما تحفظ رئيس الأركان هليفي، معتبرًا أن الظروف السياسية غير ناضجة لاتخاذ قرار بهذا الحجم.

تجاهل خطة "سور أريحا"

وأفاد الضباط بأن الجيش وجد خلال الاجتياح البري للقطاع مواد في حواسيب حماس تشير إلى نيتها تنفيذ خطة “سور أريحا” في أبريل 2023، مستغلة حالة الانقسام الداخلي الإسرائيلي والاحتجاجات على إصلاحات القضاء. ومع ذلك، لم تعرض القيادة الجنوبية هذه المعلومة على المستوى السياسي أو رئيس الأركان حينها.

الأولوية للجبهة الشمالية

وخلال الفترة نفسها، كان الجيش يرفع حالة التأهب استعدادًا لاحتمال مواجهة مع حزب الله وإيران عقب حادثة "مفترق مجدو"، وهو ما دفع القيادة السياسية لتأكيد أن تبقى غزة "جبهة ثانوية وهادئة".

وبحسب الشهادات، فإن نتنياهو كان يميل إلى الموافقة على عمليات نوعية فقط بعد أحداث تهدد مكانته سياسيًا، مثل اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا عام 2019، والذي نُفذ بعد ضغوط عسكرية وإحراج سياسي للقيادة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو: لا توجد تفاهمات أو اتفاقيات تم التوصل إليها بين إسرائيل وسوريا إسرائيل تعيد فتح معبر "اللنبي" لإدخال المساعدات والبضائع إلى غزة ترامب يعارض بقاء الجيش الإسرائيلي عند "الخط الأصفر" ويطالب بانسحاب آخر الأكثر قراءة تفاصيل لقاء "مصطفى" مع مساعد وزير الخارجية الياباني لشؤون إعمار غزة الاحتلال يعتقل أشقاء شهيد بيت ريما وقريبه ويهدد عائلته بالصور: غزة: الهلال الأحمر يعزّز المنظومة الصحية بافتتاح مستشفى تأهيل جديد مجلس الوزراء يعلن رسميا موعد إجراء انتخابات الهيئات المحلية في فلسطين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • شهادات خطيرة: خطط لاغتيال السنوار والضيف أُهملت قبل الهجوم .. ونتنياهو أصرّ على إبقاء حماس في السلطة
  • رئيس «الموساد الإسرائيلي» يقترح تزويد مصر والسعودية بقدرات نووية!
  • صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر
  • خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف رُفضت سياسياً قبل "طوفان الأقصى"
  • حماس: نرفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن الخط الأصفر
  • الإعلام الإسرائيلي يبث مشاهد لفرار رئيس الموساد الجديد خلال طوفان الأقصى
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: مستعدون لأي حرب مفاجئة.. 58% من الجنود يعانون «اضطراب نفسي»!
  • خرقًا فاضحًا للقانون.. الأردن يدين تصريحات وزير المالية الإسرائيلي وخطط التوسع الاستيطاني
  • الأردن يدين تصريحات وزير المالية الإسرائيلي وخطط الاستيطان غير القانونية في الضفة الغربية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنقضي على جميع قدرات حماس ولن نترك تهديدا دون معالجة