إسرائيل تخلي منطقة واسعة بخان يونس..وتقصف شمال ووسط غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
في اليوم الـ 76 من الحرب المتواصلة على قطاع غزة، استهدف القصف الإسرائيلي اليوم الخميس مخيم البريج وجباليا وسط وشمال غزة، وفق ما أفاد التلفزيون الفلسطيني.
بينما تستمر العمليات العسكرية في خان يونس جنوب القطاع أيضاً.
فقد أمرت إسرائيل بإخلاء منطقة واسعة في تلك المدينة التي تعد كبرى مدن جنوب القطاع والتي لجأ إليها العديد من الفلسطينيين الذين شرّدتهم الحرب المستمرة منذ شهرين ونصف.
وكان قصفا إسرائيليا لمنطقة في خان يونس يقيم فيها نازحون قرب المستشفى الأوروبي أدى أمس الأربعاء إلى مقتل 25 شخصا.
تجدد الاقتحامات في الضفة أما في الضفة الغربية، فاقتحمت القوات الإسرائيلية عدة مدن وبلدات، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وشملت تلك الاقتحامات مخيم عين السلطان في أريحا وقلقيلية في شمال الضفة وبلدات بيت أمر وبني نعيم والظاهرية بالخليل في جنوبها إلى جانب بلدة يعبد غرب جنين.
كما اقتحمت قوة راجلة يعبد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية الرصاص الحي، دون أن ترد أنباء عن سقوط مصابين.
كذلك دخلت القوات الإسرائيلية بلدة تقوع شرق بيت لحم واعتقلت شابا عقب مداهمة منزله وبلدة نحالين في غربها، إضافة إلى قرية عراق بورين جنوب نابلس وبيت لقيا جنوب غرب رام الله وبيت وزن غرب نابلس والبيرة.
يشار إلى أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي، يوم تفجر الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، سقط 20 ألف شخص في قطاع غزة المحاصر، بينهم ثمانية آلاف طفل و6200 امرأة.
أما عدد المصابين الفلسطينيين فبلغ 52600، بينما لا يزال 6700 شخص في عداد المفقودين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تشكل وحدة أمنية جديدة تضم مستوطنين مسلحين
أعلنت الشرطة الإسرائيلية تشكيل وحدة أمنية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، تضم مستوطنين مزودين بأسلحة.
وأفادت الشرطة في بيان، أن الهدف الرئيسي للقوة الجديدة "توفير رد فوري على الهجمات الإرهابية حتى وصول قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي"، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتم تدشين الوحدة في حفل أقيم مساء الأربعاء في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، حيث ألقى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المشرف على الشرطة الإسرائيلية، كلمة أمام "الشرطيين الجدد".
وأشار بن غفير إلى أنه "تم حتى الآن تجنيد 105 متطوعين في وحدة الضفة الغربية، التي تضم فرقا من مستوطنات إفرات وغوش عتصيون وكريات أربع والخليل".
ويقول الوزير اليميني المتطرف المقيم في كريات أربع: "تمثل هذه الفرق تحولا عن العقلية الدفاعية نحو عقلية قتالية وهجومية".
وحضر بن غفير الفعالية إلى جانب قيادات الشرطة، بمن فيهم نائب مفوض الشرطة أفشالوم بيليد، وقائد منطقة الضفة الغربية موشيه بينشي.
وأفادت جهات إنفاذ القانون أن "المتطوعين حصلوا على شهادات سلطات شرطية خاصة، بعد تدريبهم في الأسابيع الأخيرة على مكافحة الإرهاب، وزُودوا بمعدات قتالية متطورة، بما في ذلك الأسلحة والملابس التكتيكية والمعدات الواقية".
وبالتوازي مع حرب غزة والعمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، يشن المستوطنون هجمات بشكل شبه يومي على قرى الفلسطينيين، وغالبا ما يحدث ذلك بحماية قوات الأمن الإسرائيلية.