قالت الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية أن تأثير أغاني  المهرجانات على الشباب أقل بكثير من الدراما.   وأوضح الدكتورة هالة رمضان في حوارها مع " اليوم السابع "، حول تأثير السينما والدراما وأغانى المهرجانات على الشباب" وهل ساعدت فى بإفساد الذوق العام ونشر البلطجة والعنف؟   بأن أغانى المهرجانات تتواجد فى منطقة مختلفة تماما عن الدراما والسينما ولا يجوز الجمع بينهم حيث أن تأثير المهرجانات لفترة مؤقته، لكن منصات المشاهدة كالدراما تأثيرها أكبر بكثير من المهرجانات.

  وبالنسبة للدراما قالت الدكتورة هالة رمضان إن المركز لديه قسم استطلاعات للرأى وهناك أستاذة إعلام اجروا أبحاث كثيرة والذين يقومون بتحليل دراما رمضان كل عام بشكل علمى مضيفة بأن تاثير الدراما فى أغلب الاحيان تأثير إيجابى وعلى سبيل المثال الأثر الذى تركه مسلسل "تحت الوصاية" والذى من المقرر أن ينتج عنه تعديل تشريعى مرتقب، مضيفة بأن نتائج تحليل الدراما تؤكد دائما أن الدراما لها تأثير قوى جدا على المجتمع، بخلاف وسائل أخرى.   ويهدف المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية النهوض بالبحوث العلمية التى تتناول المسائل الاجتماعية المتصلة بسائر مقومات المجتمع، والمشاكل التى يعانى منها المجتمع المصرى؛ وذلك بغرض وضع الاسس اللازمة لسياسات اجتماعية رشيدة، والمساهمة فى عملية صنع هذه السياسات على أساس علمى سليم.   وللمركز فى سبيل تحقيق أهدافه العديد من الطرق ومنها إجراء البحوث والدراسات والاشراف عليها، وتنظيم الدورات التدريبية، ونشر البحوث والبيانات العلمية وتبادلها مع الجهات العلمية الأخرى، وإبداء الرأى فى مشروعات القوانين الخاصة بالمسائل الاجتماعية والجنائية.





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: البحوث الاجتماعية المهرجانات الدراما دراما رمضان البحوث الجنائية الاجتماعیة والجنائیة

إقرأ أيضاً:

المحكمة عن سوزي الأردنية: خطر على الشباب وتروج للفساد والرذيلة

أصدرت المحكمة حكمها بحق المتهمة المعروفة إعلاميًا باسم سوزي الأردنية، وقضت بمعاقبتها بالسجن سنة مع النفاذ وتغريمها 100 ألف جنيه، إضافة إلى مصادرة المضبوطات، وذلك بعد إدانتها بارتكاب جرائم إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتعدي على القيم الأسرية والمجتمعية.

 

وكشفت حيثيات الحكم أن القيم المجتمعية ليست مجرد عادات أو أعراف متوارثة، بل تمثل —وفق تعبير المحكمة— «رصيد الأمة من الفضائل، وميزانها في التفريق بين الحرية والفوضى»، مؤكدة أن المساس بهذه القيم، قولًا أو فعلًا، يُعد إضرارًا مباشرًا بالنسيج الأخلاقي للمجتمع، ويخلّف آثارًا مدمرة تُضعف الروابط الإنسانية وتهدد الاستقرار الاجتماعي.

 

وأكدت المحكمة أن الحرية حق مقدس، لكنها ليست مطلقة، ولا تُمارس بمنأى عن المسؤولية واحترام الثوابت التي ارتضاها المجتمع، مشيرة إلى أن تجريم هذه الأفعال يأتي لحماية الذوق العام من الابتذال، وصونًا لهيبة المجتمع وقيمه المستقرة.

 

وفي حيثياتها، حذرت المحكمة من الآثار الخطيرة لمحتوى المتهمة على النشء، مؤكدة أن ما تقدمه يمثل خطرًا بالغًا على الوعي والسلوك العام، ويدفع الشباب إلى تقليد نماذج تُروّج للرذيلة تحت غطاء الترفيه، بما يؤدي إلى اهتزاز منظومة القيم وتهديد البنيان الأسري.

 

وبذلك أسدلت المحكمة الستار على القضية، مؤكدة أن حماية الأخلاق العامة ليست مجرد تنظيم قانوني، بل ضرورة للحفاظ على سلامة المجتمع وأمن أجياله القادمة.




مقالات مشابهة

  • المحكمة عن سوزي الأردنية: خطر على الشباب وتروج للفساد والرذيلة
  • ضبط مدير كيان تعليمى وهمى بمدينة نصر بتهمة النصب على الراغبين فى دورات الإلكترونيات
  • معهد إعداد القادة يبحث التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
  • عرس جماعي لـ 42 عريسًا وعروسًا في ميفعة عنس بذمار
  • حين تتحول الدراما والإعلام إلى قوة تغير المجتمع وتحافظ على هويته
  • «إعداد القادة» يبحث سبل التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
  • مصر ضمن الـ10 الكبار اقتصاديا: رؤية اسلامية لنهضة اقتصادية شاملة (24)
  • هند صبري في ضيافة «صاحبة السعادة» بهذا الموعد
  • محافظ أسيوط يهنئ وزير الشباب لرئاسته لجنة اليونسكو
  • مدير الأمن العام يرعى تخريج دورة أصدقاء الأمن العام الاولى للطلاب الصم والبكم