منوعات، اسوأ شلل منذ عقود إضراب الممثلين والكتّاب يجمد الإنتاجات الهوليوودية،ميريل ستريب وجنيفر لورنس وبن ستيلر في إضراب هوليوودالجمعة 14 يوليو 2023 .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر اسوأ شلل منذ عقود.. إضراب الممثلين والكتّاب يجمد الإنتاجات الهوليوودية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

اسوأ شلل منذ عقود.. إضراب الممثلين والكتّاب يجمد...

ميريل ستريب وجنيفر لورنس وبن ستيلر في إضراب هوليوود

الجمعة 14 يوليو 2023 / 14:44

دخل إنتاج المسلسلات والأفلام في هوليوود مرحلة جمود كلي مع بدء الممثلين الأمريكيين إضراباً، من شأنه أن يؤدي معطوفاً على ذلك الذي يواصله كتاب السيناريو منذ أكثر من شهرين، إلى أسوأ شلل في القطاع منذ ما يزيد عن 60 عاماً.

آخر إضراب لكتّاب السيناريو يعود إلى 2007-2008

الممثلون لم ينفذوا أي إضراب منذ عام 1980

ميريل ستريب وجنيفر لورنس وبن ستيلر من البارزين في الاحتجاجات

وبدأت نقابة الممثلين الإضراب منذ منتصف ليل الخميس بتوقيت لوس أنجليس، أي في السابعة من صباح اليوم الجمعة بعد فشل المفاوضات مع الاستوديوهات ومنصات البث التدفقي.

وقالت رئيسة النقابة التي تنوب عن 160 ألف ممثل وعامل في التلفزيون والسينما فران دريشر: "لم يكن لدينا خيار. نحن الضحايا. نحن ضحايا كيان جشع جداً".

حركة احتجاجية لم يسبق لها مثيل

ووصفت النجمة السابقة لمسلسل "ذي ناني" هذا القرار بأنه "لحظة تاريخية". وأضافت "إذا لم نقف الآن.. فإننا جميعاً معرضون لأن نُستبدل بالآلات والشركات الكبيرة التي تهمها وول ستريت أكثر منك ومن عائلتك".

وبانضمام الممثلين إلى كتّاب السيناريو المُضربين أصلاً منذ مطلع مايو (أيار)، تشهد هوليوود حركة احتجاجية مزدوجة لم يسبق لها مثيل فيها منذ عام 1960.

ويطالب الممثلون وكتاب السيناريو بتحسين رواتبهم التي باتت متدنية جداً في عصر البث التدفقي.

ضمانات ضد جبروت الذكاء الاصطناعي

كذلك يسعى المضربون إلى الحصول على ضمانات تحول دون استخدام برامج الذكاء الاصطناعي إن لكتابة نصوص السيناريو للأعمال، أو لاستنساخ أصواتهم وصورهم.

ويشكل إضراب الممثلين ضربة قاصمة للقطاع.

وأعرب تحالف منتجي الأعمال السينمائية والتلفزيونية الذي تولى تمثيل الاستوديوهات ومنصات البث التدفقي في المفاوضات عن "خيبته الكبيرة" لفشلها، وانتقد رئيس "ديزني" بوب آيغر عبر محطة "سي إن بي سي" ما وصفه بمطالب "غير واقعية".

ومنذ مايو (أيار)، تستند فرق الإنتاج القليلة التي قررت الشروع في تصوير أعمالها إلى نصوص اكتملت في الربيع، من دون إمكان إجراء أي تعديل عليها، ومن بينها الجزء الجديد من سلسلة "سيد الخواتم" ("ذا لورد أوف ذي رينغز") الذي تموّله "أمازون". لكن تصوير الأعمال لن يكون ممكناً من دون ممثلين.

ووحدها بعض البرامج الحوارية وبرامج تلفزيون الواقع قد يستمر بثها.

ويمكن للممثلين وقف عملية الترويج للأفلام المرتقب إطلاقها هذا الصيف ومنها "أوبنهايمر" لكريستوفر نولان، وأشارت مجلة "فرايتي" إلى أن الممثلين المشاركين في الفيلم غادروا العرض الأول له في لندن الخميس في حركة تضامنية.

وسيترك غياب الممثلين على السجادة الحمراء فراغاً كبيراً. وقد يقام "كوميك-كون"، وهو أكبر ملتقى لمحبي شخصيات الثقافة الشعبية في العالم، في ظل غياب النجوم اعتباراً من 20 يوليو (تموز) في سان دييغو.

تهديد لجوائز "إيمي"

ويهدد الإضراب مصير احتفال توزيع جوائز "إيمي" التلفزيونية الذي يُفترض أن يقام في 18 سبتمبر (أيلول)، ويعتزم القائمون على هذا الحدث أصلاً تأجيله إلى نوفمبر (تشرين الثاني)، أو حتى إلى العام المقبل، على ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.

ومن غير المعروف إلى متى يستمر الإضراب، فالممثلون لم ينفذوا أي إضراب منذ عام 1980.. أما آخر إضراب لكتّاب السيناريو فيعود إلى 2007-2008 واستمر مئة يوم، ما تسبب للقطاع السمعي والبصري في الولايات المتحدة بخسائر وصلت إلى ملياري دولار.

أزمة وجودية في هوليوود

وستكون الحركة الاحتجاجية المزدوجة مؤشراً إلى أن هوليوود تواجه راهناً أزمة وجودية. وفي أواخر يونيو (حزيران)، وقّع مئات الممثلين البارزين بينهم ميريل ستريب وجنيفر لورنس وبن ستيلر، رسالة تفيد بأن القطاع السينمائي يواجه "نقطة تحول غير مسبوقة".

وأدى ظهور منصات البث التدفقي قبل نحو عشر سنوات إلى تسجيل انخفاض في الأجور التي يتلقاها الممثلون عن كل إعادة عرض فيلم أو مسلسل لهم.

ومن دون هذا الدخل الأساسي الذي يساعد العاملين في المجال السينمائي على الاستمرار خلال مرحلة الاستراحة بين عملين، يؤكد عاملون كثر في السينما ليسوا من الممثلين أو الكتاب أن مهنتهم غير مستقرة.

ولا يساهم التطور السريع للذكاء الاصطناعي الذي استخدمته "ديزني" أخيراً في تأليف الشارة الافتتاحية بمسلسل "سيكرت إنفيجن"، سوى بتعزيز المشكلة.

[embedded content]

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

السوداني يوافق على تعيين آلاف العقود في نينوى

الاقتصاد نيوز - بغداد

كشف عضو مجلس محافظة نينوى، أحمد العبد ربه، اليوم الخميس، عن حصوله على موافقة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن استثناء عقود إسناد أم الربيعين من اللجنة المشكلة في العام 2008، تمهيداً لإصدار أوامر تعيينهم خلال الفترة المقبلة.

وقال العبد ربه، إن "القرار جاء بعد جهود ومتابعة استمرت ثلاث سنوات، وخلال لقائي الأخير مع رئيس مجلس الوزراء، تم الحصول على الموافقة الرسمية لاستثناء عقود إسناد أم الربيعين من اللجنة المشكلة في العام 2008، ونحن بانتظار إصدار أوامر التعيين قريباً".

وأضاف أن "هذا الإنجاز يأتي في إطار حرصنا على إنهاء معاناة هذه الشريحة التي قدمت خدماتها للمحافظة، ونتطلع إلى تنفيذ القرار في أقرب وقت ممكن".

وتعود عقود إسناد أم الربيعين إلى عام 2008، حيث تم التعاقد مع آلاف الشباب في محافظة نينوى ضمن برنامج أمني وخدمي لدعم الاستقرار في المحافظة.

وفي العام 2009، صادق مجلس محافظة نينوى على تحويل عقود الإسناد إلى ميزانية تنمية الأقاليم، لحين إيجاد آلية مناسبة لإنهاء معاناة أكثر من 17 ألف موظف من أصحاب هذه العقود. 

ورغم مرور أكثر من عقد ونصف العقد على بدء هذه العقود، إلا أن ملف تثبيتهم على الملاك الدائم ظل معلقاً، ما دفع العديد من المسؤولين المحليين إلى المطالبة بحل هذه القضية.

وتأتي موافقة رئيس مجلس الوزراء الأخيرة كخطوة مهمة نحو إنهاء هذا الملف وتثبيت هذه الشريحة من الموظفين.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • بعد عقود من الجمود.. الغاز يقرب العراق وأذربيجان بشكل مؤقت
  • الكورد وبغداد.. عقود من المعاناة في ظل تجاهل الدستور
  • إنزاجي يخشى «السيناريو 23» قبل 24 ساعة من «نهائي الأبطال»
  • أحمد كريمة: عقود الإيجار المجهولة المدة باطلة شرعًا
  • مصاهرة بين صديقين قديمين في هوليوود.. زواج ابن إيدي مورفي وابنة مارتن لورانس
  • إطلاق كتاب جان عبيد ستة عقود في الوطن
  • إضراب وطنيً ووقفة احتجاجية للمبصاريين بسبب "فضيحة بيع الشهادات"
  • العمل: توثيق عقود عمل بالخارج للتأكد من صحتها (صور)
  • السوداني يوافق على تعيين آلاف العقود في نينوى
  • إضراب واسع لأصحاب الشاحنات في إيران.. ما هي الأسباب؟