بالفيديو.. المواصلات في الحج بين الماضي والحاضر.. تطور مستمر لراحة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
لم تكن طرق الحج القديمة مجرد مسارات تصل بالحجيج إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الفريضة المقدسة فحسب، ولكنها استطاعت أن تمد جسور التواصل الثقافي والمعرفي بين الشعوب المسلمة في كل مكان، حيث استطاعت بعض تلك المسارات التاريخية للحجيج أن تمتلك قيمة كبيرة على كافة المستويات الدينية والثقافية والتجارية.
وشهدت طرق الحج القديمة تحولات كبرى وشاملة، انتقلت فيها الرحلة من مشقة الصحراء ومخاطر الطريق إلى راحة الوصول وأمان المسير في ظل عناية المملكة بضيوف الرحمن.
وكان في الماضي، تختلف قوافل الحجيج القادمة من مختلف الأقطار وتمر عبر مسارات شاقة، تعبر من خلالها الجبال والصحارى، وتواجه تقلبات الطبيعة وندرة الماء، فضلًا عن احتمالات انقطاع الإمداد أو التعرض للخطر، وكان الطريق يستغرق شهورًا، ويعتمد الحجاج على محطات الاستراحة والآبار المنتشرة على طول المسار.
وعلى الرغم من كل تلك التحديات، إلا أن هذه الرحلات كانت تمثل تجارب إيمانية عميقة، يتجلّى فيها الصبر والتوكّل، وتُسجّل في مدونات التاريخ بروايات الرحالة والمؤرخين، الذين وصفوا تفصيلًا مشقّة الطريق وأحوال الحجيج.
وفي تقرير فيديو عبر "قناة الإخبارية"، رصدت خلاله المواصلات في الحج بين الماضي والحاضر، حيث شهدت تطورا كبيرا جدا، أدى إلى تيسير الراحة الكاملة لخدمة ضيوف الرحمن.
#الحج_عبر_الإخبارية | المواصلات في الحج بين الماضي والحاضر.. تطور مستمر لراحة ضيوف الرحمن#الإخبارية pic.twitter.com/oln362lptv
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 31, 2025 أخبار السعوديةطرق الحج القديمةمناسك الفريضة المقدسةالطريق إلى الحج في الماضيقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: معبر رفح من جانب مصر لم يُغلق طوال الأشهر الماضية
أنهت قافلة «زاد العِزّة» التي ينفذها الهلال الأحمر المصري، في يومها الثالث، عملية تفريغ شاحناتها بالكامل عبر معبر كرم أبو سالم، قبل أن تعود الشاحنات إلى الأراضي المصرية فارغة، وفق ما أفاد به مراسل «القاهرة الإخبارية» رمضان المطعني، من معبر رفح.
وأوضح «المطعني»، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إجمالي المساعدات التي تم إدخالها خلال الأيام الثلاثة الماضية بلغ نحو 4000 طن، وشملت مواد غذائية وطبية وإغاثية، كان أبرزها 450 طنًا من الدقيق، وُزعت على عدد كبير من الشاحنات.
الاحتلال يمنع دخول شاحنات أدوية ومياه دون توضيحوأضاف أن عملية التفريغ واجهت بعض العراقيل، إذ رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخال شاحنتين تحملان مستلزمات طبية وأدوية، بالإضافة إلى عدد من الشاحنات التي كانت تنقل عبوات مياه بلاستيكية، دون توضيح الأسباب.
عمليات لوجستية متواصلة في شمال سيناءرغم ذلك، أفرغت بقية الشاحنات حمولاتها بنجاح، حيث تسلّمتها شاحنات فلسطينية من داخل القطاع لنقلها إلى المناطق المتضررة.
وأشار المطعني إلى أن عمليات الدعم اللوجستي في الجانب المصري تسير على مدار الساعة، لاسيما في المخازن والمناطق اللوجستية بمحافظة شمال سيناء، القريبة من معبر رفح، حيث تتواصل التجهيزات لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية.
المعبر مفتوح من الجانب المصري ومغلق من الاحتلالكما أكد أن معبر رفح من الجانب المصري لم يُغلق طوال الأشهر الماضية، وظل مفتوحًا لاستقبال المساعدات، في مقابل استمرار إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني، الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي حولت المنطقة إلى منطقة عمليات عسكرية، ما يُعقّد بشكل كبير من عملية إدخال المساعدات.
اقرأ أيضاًسائق يحمل دعمًا لـ غزة: نقل الغذاء لإخواننا في القطاع فرحة لا توصف | فيديو
«أونروا»: ربع سكان غزة يعانون الجوع.. وإسرائيل تعرقل دخول المساعدات
صحة غزة: استشهاد 18.592 طفلا و9.782 امرأة منذ بدء عدوان الاحتلال