مسؤول أوكراني: التعبئة العسكرية الجديدة سوف تستغرق عاما على الأقل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أليكسي دانيلوف يوم الخميس إن تعبئة 500 ألف شخص في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية ستستغرق عامًا على الأقل.
ذكرت صحيفة "أوكرانيا نيوز" في وقت سابق من يوم الخميس في إشارة إلى دانيلوف أن السلطات الأوكرانية ستقرر قريبًا مسألة تعبئة 500 ألف شخص آخرين في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية.
وقال دانيلوف، أن من يتوجدون على الخطوط الأمامية، بحاجة للراحة، ومن الضروري إجراء عمليات تناوب دورية.
وقال دانيلوف لقناة رادا التلفزيونية: يجب أن نأخذ في الاعتبار أن هذا الرقم (500 ألف) لن يتم تحقيقه بلمح البصر. التعبئة لن يتم انجازها خلال يوم أو شهر، وانما ستمتد لعام على الأقل حتى نتمكن من العمل بشكل منهجي".
إقرأ المزيدوأشار دانيلوف متحدثا عن الأموال اللازمة للتعبئة: الأموال ستذهب بشكل أساسي لرواتب العسكريين. فإذا كان الشخص يقاتل في الخطوط الأمامية، فسوف يتقاضى ما يزيد عن 100 ألف غريفنيا (2.6 ألف دولار) شهريا. ومن خلال اجراء عملية ضرب بسيطة سوف يتبين الرقم الذي نتحدث عنه.
وفي مؤتمر صحفي عقد في 19 ديسمبر، تطرق فلاديمير زيلينسكي لأول مرة لموضوع التعبئة التي ستجري على نطاق واسع في أوكرانيا بالأرقام، حيث قال أن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية طلبت منه إجراء تعبئة لتجنيد 450-500 ألف جندي إضافي. وبحسب زيلينسكي، ستكلف تعبئة هذا العدد أوكرانيا 500 مليار غريفنيا (13.4 مليار دولار).
وكان أشار عضو لجنة الأمن القومي الأوكراني سيرغي رحمانين سابقا إلى أن التعبئة في أوكرانيا سوف تتسع، بسبب الخسائر في الجبهة.
في اليوم التالي لانطلاق العملية العسكرية الخاصة في 24 فبراير 2022 قررت أوكرانيا فرض الأحكام العرفية، حيث وقع فلاديمير زيلينسكي مرسومًا خاصا يحظر على الرجال ما بين 18 و60 عامًا مغادرة البلاد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
مناورة في مخلاف منقذة بذمار لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
الثورة نت/..
نفذت قوات التعبئة بمحافظة ذمار اليوم، مناورة عسكرية لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” المستويين الأول والثاني بمخلاف منقذة، مديرية مدينة ذمار، بالتعاون مع أمن المديرية.
وخلال المناورة، أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد الضوراني، الجهوزية لمواجهة العدو وأدواته، مجددّا التأكيد على الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
واستعرض النجاحات التي تحققها القوات المسلحة في الأراضي المحتلة، لافتًا إلى أن الموقف اليمني هو التزام ديني وأخلاقي وقومي لنصرة المظلومين في قطاع غزة، ممن يتعرضون يوميًا لأبشع المجازر وأعمال التطهير العرقي.
وبارك للخريجين استكمال تدريباتهم النظرية والميدانية، ومستوى الجاهزية الذي يتمتعون به لتنفيذ أي خيارات تطلبها القيادة، مثمنًا جهود السلطة المحلية، والتعبئة وأمن مديرية ذمار على الإعداد الجيد والمتميز للمناورة.
وفي المناورة، التي حضرها مديرو أمن المحافظة العميد محمد المهدي، ومديرية مدينة ذمار محمد السيقل، وفرع مؤسسة الاتصالات المهندس فؤاد القواس، والأراضي عبدالغني الديلمي، والبحث الجنائي العقيد علي فراص، وأمن مديرية ذمار العقيد كمال شلوان، ألقيت كلمتان من عضو محلي المديرية حميد القاسمي، والخريج محمد المهدلي، أكدتا استمرارية تدريب وتأهيل أبناء قرى مخلاف منقذة، والجاهزية العالية لمواجهة العدوان، والاستمرار في دعم وإسناد أبطال القوات المسلحة بالرجال وقوافل الدعم.
وبيّنت الكلمتان أن المناورة تعكس جاهزية أبناء مخلاف منقذة لنصرة الأشقاء في قطاع غزة، ومواجهة مؤامرات ومكائد الأعداء في الداخل ممن يخدمون العدوان، إذا اقتضت المهمة.
وخلال المناورة، التي حضره مسؤول التعبئة بالمديرية حمزة العوامي، قدّم الخريجون عرضًا عمّا اكتسبوه من قدرات في استخدام مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، في استهداف ونسف المواقع الافتراضية للعدو الإسرائيلي الأمريكي.