أبو عبيدة: إذا أرادت إسرائيل عودة أسراها أحياء فليس أمامهم سوى وقف العدوان
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أن إسرائيل إذا أرادت عودة أسراها أحياء "فليس أمامهم سوى وقف العدوان" على قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في خطاب مساء اليوم الخميس أن "العدو يكرر حماقاته وأخطائه التاريخية لأنه كغيره من الغزاة المحتلين منفصل عن واقع شعبنا وجاهل بثقافته وحضارته ولا يدرك معنى إرادة الشعوب الحرة التي تسعى للانعتاق من الاحتلال".
وتابع إن "هدف العدو القضاء على المقاومة هو أمر محكوم عليه بالفشل وقد باتت هذه حقيقة لا جدال فيها".
وأكد الناطق باسم القسام أن "عمليات العدو الفاشلة والمرتبطة باستعادة أسراه منذ اليوم الأول للحرب تثبت أن مسار هذه القضية هو التبادل... ااستمرار العدوان لا يسمح أصلا بإطلاق سراح الأسرى مطلقا فضلا عن إمكانية تحريرهم بالعمليات العسكرية المباشرة لذلك إذا أراد العدو وجمهوره أسراهم أحياء فليس أمامهم سوى وقف العدوان".
على صعيد أخر، قال أبو عبيدة أن "عدد الآليات التي استهدفتها كتائب القسام منذ بدء العدوان البري بلغ 720 آلية".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "يواصل ارتكاب جرائم الحرب في غزة".
لكنه قال "ما يزال مجاهدونا في الميدان يتصدون للعدوان ويكبدونه خسائر فادحة.. مجاهدونا يستمرون في تدمير آليات العدو وإيقاع جنوده في شراك وكمائن قاتلة"
وأكد أبوعبيدة أن "ما ينشغل به جيش العدو هو البحث عن صورة للنصر والإنجاز... العدو التائه المأزوم لم يتعلم من تجارب التاريخ ولو درسا واحدا.. العدو لم يترك لشعبنا خيارا سوى الانتقام منه".
ووجه أبو عبيدة "التحية" إلى "مقاتلي أمتنا الذين يربكون العدو خاصة في جبهتي اليمن ولبنان".
وأصدرت "كتائب القسام" و"سرايا القدس" خلال اليوم الخميس بيانات منفصلة بشأن مسار المعارك الضارية في مخيم جباليا شمالي القطاع وخانيونس وحي الشيخ رضوان وحي الشجاعية، وإعلانها عن تدمير عدد من الآليات وقتل جنود إسرائيليين.
وقد دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ76 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس قطاع غزة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي لأبناء وصاب العالي إعلانا للنفير والبراءة من الخونة
الثورة نت/..
نظم أنباء قبائل مديرية وصاب العالي في محافظة ذمار، اليوم، لقاء قبليا موسعا، إعلانا للنفير العام، وتوقيع وثيقة الشرف القبلي للبراءة من الخونة.
وفي اللقاء، أشاد مستشار المجلس السياسي الأعلى، محمد المقدشي، بدور قبائل وصاب العالي ومواقفهم المشرّفة في مواجهة العدوان، وإفشال المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن.
وأشار إلى انتصارات الشعب اليمني وفاعلية العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني.. مؤكدا على مواصلة جهود الحشد والتعبئة العامة في مواجهة العدو.
وخلال اللقاء، الذي حضره أعضاء مجلسي النواب، محمد الناحية، والشورى، عبده العلوي، والدكتور عبده الفقيه، نوَّه مسؤول التعبئة العامة في ذمار، أحمد الضوراني، بالمواقف المشرّفة لأبناء ‘وصاب’ في مواجهة العدوان السعودي، وتقديمهم قوافل من الشهداء.
بدوره، أكد مدير مديرية وصاب العالي، مجاهد المصنف، أن قبائل ‘وصاب العالي’ سيكونون – كما عهدتهم القيادة الثورية والسياسية – في مقدمة الصفوف لنصرة الوطن والأمة، وإسناد أبطال القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، ومواصلة النفير، والاستمرار في إقامة الفعاليات والأنشطة المناصرة للشعب الفلسطيني.
وفي اللقاء ألقيت كلمتان عن الشخصيات الاجتماعية ألقاهما عارف القدمة ووليد الكبودي، أكّدا فيهما ثبات موقف قبائل ‘وصاب العالي’، واستعدادهم وجهوزيتهم العالية للتصدي لتصعيد العدو وإفشال كل المؤامرات التي تستهدف الوطن.
وصدر عن اللقاء القبلي بيان أعلن النفير العام، والنكف القبلي، والتعبئة العامة والشاملة، ورفع الجهوزية العالية، والاستمرار في رفد مراكز التدريب بدفعات جديدة؛ استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو.
وبارك البيان العمليات العسكرية للقوات المسلحة في فرض حظر الملاحة على السفن الصهيونية، وكذلك الحظر الجوي على مطارات العدو الصهيوني، وصولًا إلى فرض حظر بحري على ميناء ‘حيفا’، للضغط على العدو لإيقاف العدوان وفك الحصار عن الأشقاء في قطاع غزة.
وجدّد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ أي قرارات لإسناد الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو وأدواته.. مستنكرًا استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق شعب فلسطين في قطاع غزة.
وتضمن البيان إعلان قبائل وصاب العالي البراءة من الخونة والعملاء، وتجريم أي تعاون أو تخابر مع أي قوى خارجية.
وطالبت بإنزال أقصى العقوبات بحق الخونة، وفقًا للشرع والقانون والعُرف القبلي.
ودعت كافة القبائل اليمنية والعربية إلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والدينية والقومية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتهجير وحصار.