حذرت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري من خطاب الكراهية والخطاب غير الإنساني، الذي يستهدف الفلسطينيين.

جاء ذلك في قرار للجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، اعتمدت بموجبة إجراءات الإنذار المبكر والإجراءات العاجلة، وذلك وسط التأخير في التصويت على قرار في مجلس الأمن الدولي.

أخبار متعلقة الجامعة العربية: القضية الفلسطينية تتصدر أعمال لجنة الإعلام"الصحة العالمية": جرحى غزة بانتظار الموت بعد توقف عمل المستشفيات

أطفال يتجمعون بالأواني لتلقي الطعام جنوب قطاع غزة- د ب أ

وأعربت اللجنة عن قلقها بشأن مدى التزام إسرائيل -القائمة بالاحتلال- بمنع الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، فيما تستأنف العدوان على قطاع غزة في 1 ديسمبر 2023 بعد توقف لمدة سبعة أيام، والتوسع في عملياتها العسكرية تجاه جنوب القطاع، مما أدى إلى استشهاد 20 ألف فلسطيني.

العدوان على غزة

كما حذرت اللجنة في القرار من تدهور حالة حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية في الأسابيع الماضية، واستخدام القوة المميتة من قبل جيش الاحتلال، إضافة إلى عنف المستوطنين، والاعتقالات التعسفية واحتجاز الفلسطينيين.

وحثت على الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، مطالبة إسرائيل -القائمة بالاحتلال- بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان لتوثيق الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، بما في ذلك مقتل 136 من موظفي الأمم المتحدة.

وشددت اللجنة على الدول على ضمان تقديم المسؤولين عن الانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في الصراع المسلح الجاري إلى العدالة على وجه السرعة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف العدوان على غزة أخبار العرب اليوم غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في غزة

غزة (الاتحاد)

حذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في قطاع غزة في ظل الظروف الكارثية، وتدهور الأوضاع الإنسانية بسرعة بسبب الحصار الإسرائيلي، فيما يواجه أكثر من 100 ألف طفل خطر الموت بسبب انعدام الحليب والمكملات الغذائية، بينما تسجل المراكز الصحية يومياً مئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة.
 وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا»، إن الظروف الكارثية بالفعل في غزة تتدهور بسرعة مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط العمليات العسكرية. 
وأوضح «أوتشا» أن الحياة تتعرض للاستنزاف من غزة، حيث أصبحت الأنظمة والخدمات على وشك الانهيار، وبالأمس فقط، أعلنت السلطات الصحية المحلية وفاة شخصين آخرين بسبب الجوع.   وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الجوع وسوء التغذية يزيدان من خطر الإصابة بأمراض تضعف جهاز المناعة، خاصة بين النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة أو الأمراض المزمنة.   وقال «أوتشا»: «يمكن أن تتحول العواقب إلى الوفاة بسرعة، ندرة الغذاء تؤثر أيضاً بشكل كبير على النساء الحوامل  والمرضعات، حيث تزداد احتمالية ولادة أطفالهن بمضاعفات صحية».   وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الإمدادات القليلة التي تدخل قطاع غزة لا تكفي بأي حال من الأحوال لتلبية الاحتياجات الهائلة. 
 وقال المكتب: «يواجه عمال الإغاثة خطراً مستمراً، والمعابر غير موثوقة، والعناصر الحيوية يتم حظرها بشكل روتيني، إذا فتحت إسرائيل المعابر، وسمحت بدخول الوقود والمعدات، وسمحت للموظفين الإنسانيين بالعمل بأمان، فإن الأمم المتحدة ستسرع في تقديم المساعدات الغذائية، والخدمات الصحية، والمياه النظيفة، وإدارة النفايات، وإمدادات التغذية، ومواد المأوى». 
 وأشار المكتب إلى أن القيود المختلفة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة. 
وفي السياق، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، من أن أكثر من 100 ألف طفل في غزة يواجهون خطر الموت الجماعي في كارثة إنسانية غير مسبوقة وشيكة يرتكبها الجيش الإسرائيلي في القطاع.
 وقال المكتب في بيان صحفي، إن أكثر من 100 ألف طفل تبلغ أعمارهم نحو عامين، وبينهم 40 ألف رضيع أعمارهم أقل من عام واحد يواجهون خطر الموت الجماعي الوشيك في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل واستمرار إغلاق المعابر، ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
 وأضاف: «إننا أمام مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلاً من حليب الأطفال منذ أيام نتيجة سياسة التجويع والإبادة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي».
 وأوضح أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية، مشيراً إلى أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلاً.
  في غضون ذلك، ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن الفلسطينيين في قطاع غزة يجبرون على النزوح مجدداً بأوامر الجيش الإسرائيلي، ولا مكان لديهم يذهبون إليه.
 وقالت الوكالة في بيان: «إنه لا يوجد مكان آمن في غزة، فالكل يعاني، ولا أحد آمن في غزة، لا عمّال إغاثة أو صحة ولا موظف في الأمم المتحدة».

أخبار ذات صلة الوسطاء يدعون لاستئناف المفاوضات حول غزة المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: 1200 مسن ماتوا جوعا في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: سنكثف جهودنا للوصول إلى أكبر عدد من الفلسطينيين في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في غزة
  • مباحثات أردنية أممية حول مواجهة الكارثة الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة تُعرب عن استعدادها للتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • مسؤولون أمميون: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة باستخدام التجويع كسلاح حرب
  • جوتيريش: ما يحدث في غزة أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمى
  • 21 شهيدا بغزة ومقررة أممية تدعو لمعاقبة وحشية إسرائيل
  • الأمم المتحدة تحذر من تزايد معدلات سوء التغذية في غزة
  • كندا: الحكومة الإسرائيلية تتقاعس في منع الكارثة الإنسانية في قطاع غزة