المدير التنفيذي لمهرجان الجونة: سعيد بنجاح الدورة السادسة.. والدورات القادمة ستشهد المزيد
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعرب الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة، عمرو منسي، عن سعادته بإنجاز الدورة السادسة من المهرجان رغم التحديات الصعبة، خاصة أن المهرجان كان من المفترض أن ينتهي في أكتوبر.
وقال منسي إنه سعيد بالرؤية التي تم وضعها وتنفيذها، خاصة أن المهرجان لا يقوم على شخص بعينه، ولا على السجادة الحمراء أو إجراء المقابلات، بل يتأسس على وجود العديد من صناع السينما الذين يتطلعون لتقديم أعمالهم، وهو ما ساهم فيه المهرجان وسعى لتنفيذه.
وكشف منسي عن خطة المهرجان التي سعى لتنفيذها بنجاح، من أجل تسليط الضوء على الفعاليات والنشاطات المميزة للمهرجان، مشيرا إلى أن هذه الفترة كانت صعبة للغاية على فريق المهرجان، في ظل ما حدث خلال الفترة الماضية.
ووعد المدير التنفيذي للمهرجان، الجميع، بأن الدورات المقبلة ستشهد تحقيق العديد من الأمور المميزة، خاصة أن هذه الدورة واجهت تحديات فريدة من نوعها.
وشكر منسي الجميع على ثقتهم في صناع المهرجان، كما وجه منسي شكره لفريق عمل المهرجان، كما اختص بالشكر لرئيس مجلس إدارة المهرجان.
وقال منسي إنه "في ظل إصابتي بالإحباط في بعض الفترات، لكني وجد دعما كبيرا من قبل سميح ساويرس"، كما شكر المهندس نجيب ساويرس على الشعار الذي أصر عليه منذ 6 سنوات وهو "سينما من أجل الإنسانية"، حيث اتضح الآن الهدف من الشعار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تكريم خاص لـ زياد الرحباني ضمن فعاليات الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية
قررت الدورة السادسة والثلاثون من أيام قرطاج السينمائية تكريم الموسيقار والدراماتورج والممثل والصحفي اللبناني زياد الرحباني، أحد العلامات الفنية العربية الفارقة منذ سبعينيات القرن الماضي، وصاحب التجربة التي جمعت بين الموسيقى والمسرح والسياسة بروح ناقدة وحسّ إنساني عميق.
ورسّخ الرحباني حضوره كأيقونة فنية انطلقت من الإرث الرحباني العريق لتؤسس مسارًا مستقلًا اتسم بالجرأة في الطرح والخصوصية في الأسلوب، لتصبح أعماله جزءًا من الذاكرة الثقافية العربية، سواء من خلال موسيقاه التي حملت نبض بيروت ووجعها، أو عبر مسرحياته التي عكست صراعات الإنسان العربي وواقعه اليومي.
وتتضمن برمجة هذه الدورة عرض أربعة أفلام شارك فيها زياد الرحباني تمثيلًا أو من خلال تأليف الموسيقى التصويرية، وهي “طيّارة من ورق” لرندة الشهّال، و“نهلة” لفاروق بلوفة، و“عائد إلى حيفا” لقاسم حول، و“زياد الرحباني… من بعد هالعمر” لجاد غصن، ويأتي هذا الاختيار حرصًا من المهرجان على تقديم صورة شاملة عن حضوره السينمائي، وإتاحة الفرصة لجمهور قرطاج لاكتشاف أبعاد جديدة في تجربة هذا الفنان المتعدد المواهب.
وتعتبر أيام قرطاج السينمائية، التي انطلقت عام 1966 على يد الطاهر شريعة، أقدم وأهم مهرجان سينمائي عربي وإفريقي، إذ حمل منذ تأسيسه رسالة واضحة في دعم السينما البديلة والملتزمة بقضايا الإنسان والحرية والهوية. ويتميّز المهرجان بطابعه الأفرو-عربي، وبانحيازه إلى الأفلام ذات البعد الجمالي والفكري، إضافة إلى احتفائه بالرموز السينمائية العربية والعالمية التي أثرت في الحراك الثقافي. وفي دورته السادسة والثلاثين، يواصل المهرجان مساره في إبراز التجارب المميزة واستعادة أثر صُنّاع الفن الذين تركوا بصمتهم في الوجدان السينمائي.
ويأتي تكريم زياد الرحباني هذا العام بوصفه احتفاءً بفنان جمع بين الأصالة والحداثة، وقدّم عبر خمسة عقود أعمالًا شكّلت ذاكرة أجيال، ولاتزال تلهم جمهور الفن ومحبي السينما والموسيقى والمسرح.