جامعة حلوان: إطلاق ورش تدريبية لتنمية قدرات الباحثين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تحرص جامعة حلوان على دعم قطاع البحث العلمي بالجامعة والنهوض به لتحقيق التطور التكنولوجي ورفع تصنيف الجامعة الدولي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال برامج تدريبية مختلفة ينظمها مكتب دعم البحث العلمي بالجامعة.
وقال الدكتورة عماد أبو الدهب، نائب رئيس جامعة حلوان، إن سلسلة ورش العمل التى تنظمها وحدة دعم البحث العلمي بالجامعة تهدف إلى النهوض بمستوى البحث العلمي عن طريق العديد من الأنشطة المهتمة بتقديم الدعم للباحثين والمشتغلين بالبحث العلمي، وبناء كوادر بحثية مما ينعكس أثره على زيادة عدد الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا.
وتابع نائب رئيس جامعة حلوان ورش العمل التى يعقدها المركز إلى النهوض بمستوى البحث العلمي بالجامعة عن طريق العديد من الأنشطة المهتمة بتقديم الدعم للباحثين والمشتغلين بالبحث العلمي مثل خدمات الإحصاء والتدقيق اللغوي والترجمة واختيار المجلات العلمية للنشر، كما يهتم المركز بتوفير مجموعة من ورش العمل التي تساعد على صقل المهارات الأساسية التي يحتاجها الباحثون في مختلف المجالات البحثية .
وأكد الدكتور السيد قنديل، اهتمام جامعة حلوان بعقد ورش العمل الخاصة بالبحث العلمى بهدف صقل المهارات الأساسية التي يحتاجها الباحثون في مختلف المجالات البحثية، والمساهمة فى خلق مناخ تفاعلي بين الباحثين من القطاعات المختلفة، وبناء كوادر بحثية مما ينعكس أثره على زيادة عدد الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا، بما يسهم فى رفع التصنيف الدولى بالجامعة.
يأتى ذلك نتيجة سياسات الجامعة في التطوير المستمر لآليات النهوض بالبحث العلمى.
جاء ذلك وفقا لبيان الجامعة ، حيث نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث ورشة عمل بعنوان "اسرار النشر العلمى والتصنيفات الدولية"، وذلك تحت رعاية وحضور الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وحاضر فى ورشة العمل الدكتور محمود عبد العاطي أبو حسوب نائب رئيس الأتحاد الافريقي للرياضيات ومدير مركز العلاقات الدولية بجامعة سوهاج، وناقش أحدث الاتجاهات في مجال النشر العلمي بالمجلات الدولية وآلية قبول الأبحاث في المجلات المدرجة بقاعدتي بيانات سكوبس و wos إلي جانب تناول مراحل نشر البحوث العلمية وسبل زيادة فرص قبول الأبحاث للنشر فى المجلات الدولية.
وبدوره أكد الدكتور عماد ابو الدهب، أن هذه الورشة فرصة لاستكشاف أحدث الإتجاهات في نشر البحوث العلمية والتصنيفات الدولية، مبينا أنها فرصة قيمة للتواصل والتفاعل مع خبراء ومتخصصين في النشر العلمي الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الابحاث العلمية أهداف التنمية المستدامة تصنيف الجامعة رئيس جامعة حلوان نائب رئيس جامعة حلوان البحث العلمی بالجامعة جامعة حلوان نائب رئیس ورش العمل
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تتصدر مسابقة “أفضل جامعة صديقة للبيئة”
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فوز جامعة حلوان بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية ضمن فئة الجامعات التي مضى على تأسيسها ما بين عشرين وخمسين عامًا، في إطار مسابقة “أفضل جامعة صديقة للبيئة”.
وتسلم الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان درع التكريم من وزير التعليم العالي، معربًا عن تقديره الكبير للدعم الذي تقدمه الوزارة في ملف الاستدامة والتحول الأخضر.
وأكد أن فوز الجامعة بهذا المركز يُجسّد حجم العمل الفعلي الذي تم خلال السنوات الماضية لتحويل جامعة حلوان إلى نموذج متكامل لجامعة خضراء، ومؤسسة تعليمية قادرة على التفاعل الإيجابي مع قضايا البيئة والتغيرات المناخية.
وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس رؤية الجامعة في دمج مفاهيم الاستدامة داخل التخطيط المؤسسي، وتعزيز مشروعات البنية التحتية الصديقة للبيئة، وتطبيق برامج فعّالة لتدوير المخلفات، مؤكدًا أن ما تم تحقيقه يواكب أولويات الدولة المصرية في تنفيذ مستهدفات رؤية مصر 2030.
وأشار رئيس جامعة حلوان إلى أن حصول الجامعة على المركز الأول في هذه الفئة يُعد تتويجًا لجهود جميع قطاعاتها الأكاديمية والإدارية، موجها شكره لأسرة الجامعة والطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس على مساهماتهم الفاعلة والعمل المستمر على تطوير مبادرات التحول إلى جامعة مستدامة.
ونوه رئيس جامعة حلوان بأن الجامعة ماضية في توسيع مشروعات النقل المستدام داخل الحرم الجامعي، ودعم المشروعات البحثية المرتبطة بالاستدامة، وإطلاق برامج تدريبية تستهدف تعزيز الوعي البيئي بين طلاب الجامعة والعاملين بها.
وأكد الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذا الإنجاز يُمثل شهادة حقيقية لما تم في قطاع البيئة خلال الفترة الماضية من تطوير شامل واستراتيجية واضحة ترتكز على دمج الاستدامة في جميع أنشطة الجامعة من خلال تعزيز الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتحقيق التنمية المُستدامة، وأيضا الاهتمام بمعيار البنية التحتية وإدارة المخاطر بالجامعة، بالإضافة إلى خدمة الطوارئ، ومدى تطبيق مفاهيم المباني الخضراء، والخطة السنوية لإدارة الأزمات والكوارث، وتشمل الجهود أيضًا وضع سيناريوهات الإخلاء للمباني لمواجهة أي أزمات محتملة، وتنفيذ الإجراءات الوقائية للحد من المخاطر، إلى جانب تنظيم الندوات وورش العمل، وإطلاق الحملات والأنشطة التوعوية لتعزيز الوعي البيئي والسلامة بين الطلاب والعاملين.
وفيما يخص معيار الطاقة والتغيرات المناخية، تركز الجامعة على تنفيذ برامج ترشيد استهلاك الطاقة، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة، واستبدال الأجهزة التقليدية بأخرى موفرة للطاقة، مع متابعة معدل استهلاك الكهرباء سنويًا. كما تشمل الجهود برامج لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتنفيذ مشروعات لمواجهة آثار التغيرات المناخية، إلى جانب الممارسات المتعلقة بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والأنشطة والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز قدرة الجامعة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وفيما يتعلق بمعيار إدارة المخلفات، تولي الجامعة اهتمامًا كبيرًا ببرنامج إعادة التدوير، والتخلص الآمن من المخلفات الخطرة والعضوية وغير العضوية، إلى جانب إدارة الصرف الصحي بطريقة سليمة، وتقليل استخدام الورق والبلاستيك داخل الحرم الجامعي، وتفعيل برامج للاستفادة المثلى من المخلفات. كما يتركز الجهد على ترشيد استهلاك المياه عبر آليات إعادة تدويرها وإعادة استخدامها، وصيانة شبكات المواسير والصنابير لمنع الهدر، مع تنفيذ خطط دقيقة لصيانة شبكات الإمداد الداخلية لضمان الاستفادة القصوى من الموارد المائية.
إلى جانب الالتزام بخدمات النقل بالحافلات داخل الحرم الجامعي، تضع الجامعة الاستدامة في صميم أنظمتها التعليمية، من خلال تقديم مجموعة واسعة من المقررات الدراسية المتخصصة في البيئة والاستدامة، وإثراء المكتبة بالكتب والمؤلفات والأبحاث العلمية المحلية والدولية في هذا المجال، مع تنفيذ حملات توعية شاملة بسياسات الاستدامة عبر موقع الجامعة. كما تعزز الجامعة الحلول الابتكارية لمعالجة المشكلات البيئية وفق أسس علمية دقيقة، مع توسيع نطاق التحول الإلكتروني للامتحانات والمشروعات التطبيقية التي تتناول القضايا المهنية والمناخية، بما يجعل التعليم والتعلم في الجامعة محفزًا للابتكار البيئي ومواكبة التحديات المستقبلية.
وتولي الجامعة اهتمامًا بالغًا بالشكل الجمالي داخل الحرم الجامعي، مع اعتماد سياسة وخطة واضحة للاستدامة، واستخدام وسائل التواصل المتنوعة لنشر هذه السياسة وتعزيز الوعي بها، مع مراعاة إجراءات حماية بيئة العمل، وتقديم خدمات مجتمعية متميزة تدعم الاستدامة وتترجم الالتزام البيئي للمؤسسة إلى واقع ملموس.
وأوضح الدكتور وليد السروجي أن القطاع تبنى خطة تنفيذية متكاملة لتحويل الجامعة إلى جامعة صديقة للبيئة، شملت تطوير قواعد البيانات البيئية، وتوثيق المشروعات الابتكارية سواء الطلابية أو البحثية التي تخدم البيئة والاستدامة، ورفع كفاءة أنظمة الطوارئ وإدارة الأزمات، إلى جانب دعم الأبحاث التطبيقية التي تقدم حلولًا عملية للتحديات البيئية داخل الجامعة ومحيطها المجتمعي. وأشار إلى أن الجامعة نفذت العديد من المبادرات الطلابية البيئية، مع برامج توعية مكثفة تستهدف رفع الحس البيئي لدى الطلاب والمجتمع، مؤكدًا أن هذا الفوز يعكس روح العمل المؤسسي والتكامل بين جميع قطاعات الجامعة.
وقال إن جامعة حلوان استطاعت خلال فترة قصيرة أن تصنع نموذجًا حقيقيًا لجامعة صديقة للبيئة، سواء من خلال مشروعات ترشيد الموارد أو من خلال الأنظمة الرقمية الحديثة التي تسهم في خفض الانبعاثات وتطوير آليات المتابعة الرشيدة، وهو ما جعل الجامعة في صدارة الجامعات في هذه الفئة، مشيدًا بالدعم المستمر من رئيس الجامعة والمتابعة الدقيقة لخطط القطاع حتى تحقق هذا التميز.
وخلال كلمته في الاجتماع، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الدور الذي تقوم به الجامعات المصرية في تعزيز ثقافة الاستدامة وترسيخ الممارسات البيئية السليمة داخل الحرم الجامعي.