كشفت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عن رد قاسي لأحد الجنود الأوكرانيين المرتزقة الذين يحاربون في جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي رسم على «سبورة» إحدى المدارس التي احتمى بها شعار أوكرانيا وبجانبه كتب «أمي أنا أقاتل في غزة» فما هي القصة؟.

مقتل جندي أوكراني مرتزق في جيش الاحتلال

وأعنت الفصائل الفلسطينية على مقطع فيديو قصير لا يتعدى العشرين ثانية، مقتل جندي مرتزق من أوكرانيا يحارب مع جيش الاحتلال، ونشاهد في مقطع الفيديو صورة المجند المرتزق والجزء الثاني وهو يتفاخر برسم شعار أوكرانيا وكتب بعدها «أمي.

. أنا أقاتل في غزة».

#شاهد أحد الأوكرانيين المرتزقة الذين يقاتلون مع جيش الاحتلال في غزة كان قد رسم الشعار الأوكراني وكتب عبارة أمي أنا أقاتل في #غزة..
وكانت قد أعلنت مصادر صحفية عن مقتل 7 مرتزقة أوكرانيين في كمين لكتائب القسام في الأيام الماضية. pic.twitter.com/zqsvZsvKCW

— Sonar News (@sonar__news) December 21, 2023

وعلقت الفصائل الفلسطينية، أن رجالها استطاعوا قتل عدد من الجنود المرتزقة الذين يحاربون مع جيش الاحتلال في قطاع غزة.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز، نشرت تقريرا عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعين بجنود مرتزقة من أوكرانيا وإسبانيا وعدد من الدول الأورويبية، مقابل أجر أسبوعي يصل لـ3200 دولار.

جيش الاحتلال يتجاهل مقتل الجنود المرتزقة

يذكر أن بيان جيش الاحتلال اليوم تجاهل تمامًا مقتل الجندي الأوكرني، رغم نشر العديد من وسائل الإعلام الأمريكية مثل شبكة CNN الأمريكية، واكتفوا فقط بالإعلان عن مقتل 3 جنود إسرائيليين جدد.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أسماء ثلاثة قتلى من الجيش الإسرائيلي الذين سقطوا في المعارك بشمال قطاع غزة، وهم الرقيب لافي جيحاسي 19 عاما من حشمونائيم مقاتل في الكتيبة 931 لواء ناحال، والملازم يعقوب عليان 20 عاما من رمات غان طالب في كتيبة ضباط غافن والذي خدم كقائد صف في قاعدة جفعاتي الجوية، والملازم عمري شورتز، 21 عامًا من شدوم ديبورا، طالب في كتيبة «جفين»، مدرسة الضباط، خدم كمقاتل في دورية مظليين، كما أصيب 8 مقاتلين بجروح خطيرة، وفق صحيفة يديعوت إحرنوت العبرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية قطاع غزة اسرائيل الفصائل الفلسطینیة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

«لو أنني ما فعلت لكان خيرا لي»

الندم في معناه المجرّد هو تجربة فردية عندما يحدد الفعل في غير مكانه أو زمانه. ويرتبط تحقّقه بوجود حرية الاختيار. ويأخذ مفهوم الندم شكلا من أشكال التكهّن -رجما بالغيب- بأن ما حدث هو أسوأ مما كان سوف يحدث لو أننا اخترنا القرار المغاير. فيجد المرء نفسه أمام ماضٍ تفلّت منه، واتّخذ مقاما ثابتا لا يملك أن يحكم سيطرته عليه. ثم يبدأ في ترداد كلمة «لو». ولكن هل للحرفَين الخفيفَين اللذين يشكلان معا كلمة «لو» قيمة ومقام؟ نعلم أن «لو» تنسلّ غالبا من الوعي الزمني بأن ما يحدث في الوقت الآني كان يمكن أن يكون مختلفا. وهي طريقة متخيّلة ذهنيا يعتمد فيها المرء على سيناريوهات بديلة لما حدث بالفعل. أي أن «لو» لا تكون إلا أداة للتفكير المضاد للواقع.

وكلّما كانت «لو» أكثر تركيزا وإصرارا في استخدامها زادت حدّة شفرتها. وقد تتحول في بعض الحالات إلى أداة سامة تفضي إلى الموت؛ لأنها في هذه الحالة تخلق عجزا ذهنيا مطلقا يرفض معه العقل التصالح مع الواقع.

مما جاء في الـ«لو» شرعًا ذكر في الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله الكريم قال: «احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجزنّ، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا، وكذا، ولكن قل: قدَّر الله، وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان». يتضح تماما من الحديث الشريف أن الإنسان ما أن يواجه القدر بعين السّخط والرفض حتى يفقد توازن نفسه وسلامها الداخلي، وكأنه يقف فوق أرض رخوة. من هنا نجد أن العلاقة بين «لو» والشعور بالندم هي علاقة تمثّل منطق السببية العكسية؛ لأنه الشعور الذي يعقب القرار، ويؤثر فيه سلبا إذا ما تحوّل من الندم التكيّفي إلى ما يسمى بالندم المعطّل. وهي ظاهرة نفسية معقّدة لها جذورها البيولوجية، والتبعات السلوكية التي تصاحبها.

أما عني فأذكر أن عهدي بالندم قديم؛ فقد كان في اختياري للتخصص الأول أثناء الدراسة الجامعية في مراحلها الأولية، ولكنني أنزع إلى تجاوز الأمر اليوم. ولستُ متيقنة تماما مدى مجانبتي للصواب؛ فأنا أرى أنه ما زال في العمر متسع، والعلم لا يتوقف عند الدرجة الدراسية، ولا عند تخصص أكاديمي بعينه. أعترف بأنني امرأة تكره الركون إلى الندم، وترى أن التجاوز هو استراتيجية ذكية كموقف بديل وأكثر صوابا على الرغم من أن شعور الندم يعد من المشاعر المعرفية ذات الطابع الأخلاقي إذا ما كان في إطاره المنطقي؛ لأنه يستفز الإحساس بالذنب، ويحفّز الشعور بالمسؤولية الشخصية، والرغبة في تصحيح المسار.

جاء في كتاب «الذَباب أو الندم» المترجم عن مسرحية جان بول سارتر أن الإنسان حر بالمطلق، ومسؤول عن كل ما يفعله، وعن قراره في الإقدام أو الإحجام في أفعاله. وأستخلص من ذلك أن الندم في فلسفة سارتر ما هو إلا اعتراف ضمني بهذه الحرية، لكنه قد يتحوّل إلى تفلّت وهروب إن لم يُتبعه فعلا جديدا يغيّر ما يمكن تغييره.

مقالات مشابهة

  • قيادي بفتح: اقتراب الإعلان عن هدنة محتملة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي
  • مجلس التعاون من جنيف: ندين بشدة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية
  • خرق جديد.. الجيش الإسرائيلي يتسلل لجنوب لبنان ويفجر منزلاً
  • الأوقاف الفلسطينية: العدو الإسرائيلي اقتحم الأقصى 25 مرة ومنع الأذان بالحرم الإبراهيمي 89 وقتًا خلال يونيو
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي من كتيبة المدرعات 82 وإصابة 8 آخرين
  • هآرتس: إعلان ترامب بشأن اتفاق محتمل بغزة محاولة للضغط على إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية
  • لأول مرة كوريا الشمالية تكشف عن مقتل جنود لها في أوكرانيا
  • «لو أنني ما فعلت لكان خيرا لي»
  • مستجدات غزة ورفع العقوبات عن سوريا وتصاعد الأزمة السودانية.. تفاصيل
  • «أحمد موسى»: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من ميليشيا الإخوان الذين حاولوا تدمير الوطن «فيديو»