ثروته تقدر بالمليارات.. زوجة ملياردير تشتكي من سعر قهوة بـ4 دولارات لايف ستايل
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
لايف ستايل، ثروته تقدر بالمليارات زوجة ملياردير تشتكي من سعر قهوة بـ4 دولارات،تداولت الصحف الأجنبية معلومات صادمة عن زوجة الملياردير وارن بافيت، أن أستريد، قيل .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ثروته تقدر بالمليارات.. زوجة ملياردير تشتكي من سعر قهوة بـ4 دولارات، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تداولت الصحف الأجنبية معلومات "صادمة" عن زوجة الملياردير وارن بافيت، أن أستريد، قيل إنها اشتكت من سعر قهوة بقيمة 4 دولارات أثناء تواجدها في مخيم "صن فالي" الصيفي للأثرياء والمشاهير يوم الخميس.
وفي مشهد غريب، تذمرت أستريد بافيت بشأن المبلغ الذي يتعين عليها دفعه مقابل مشروبها الصباحي، على الرغم من أن زوجها رئيس مجلس "إدارو بيركشاير هاثاواي" الملياردير وارن بافيت والبالغ من العمر 92 عامًا تبلغ ثروته أكثر من 115 مليار دولار.
تزوجت أستريد من الملياردير في عام 2006 عندما كانت تبلغ من العمر 60 عامًا وكان يبلغ من العمر 73 عامًا. يعيشان في منزل متواضع في أوماها، نبراسكا، دفع بافيت 31000 دولار مقابله في عام 1958، بحسب تقرير لـ"ديلي ميل".
ورصدت عدسات المصورين الملياردير الأميركي وارن بافيت، الأربعاء، أثناء توجهه إلى اجتماع أطلق عليه "المخيم الصيفي لأصحاب المليارات" في ولاية أيداهو، بشمال غربي الولايات المتحدة.
وكان وارن بافيت متوجها إلى الاجتماع على متن مركبة صغيرة مثل تلك التي تستخدم في ملاعب الغولف، ويرتدي سترة حمراء.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن بافيت انضم إلى "عدد كبير من أباطرة التكنولوجيا والإعلام" الذين يشاركون في مؤتمر وادي الشمس بولاية أيداهو.
وكانت طائرات خاصة قد توافدت تباعا إلى وادي الشمس، حيث كانت تقل على متنها عددا من أبرز أصحاب المليارات حول العالم والرؤساء التنفيذيين في الشركات العملاقة.
ومن بين هؤلاء: الرئيس التنفيذي لشركة "ديزني" بوب إيغر، والرئيس التنفيذي لشركة "أبل" تيم كوك، ومؤسس شركة "أوبن أي" المسؤولة عن روبوت الدردشة "تشات جي بي تي" سام ألتمان.
ومما يزيد الغموض حول هذا الحدث هو أنه يتم خلف الأبواب المغلقة، ويمنع الصحافيون من تغطية وقائعه. وذكرت تقارير أنه من المتوقع أن تهيمن عدة ملفات على الحدث هذا العام، منها الذكاء الاصطناعي، وخدمات تدفق البيانات.
كما تشير التقارير الإعلامية إلى أن زوجة الملياردير بافيت وعند رؤيتها قائمة المشروبات صرخت "انظر إلى تلك الأسعار".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
معلقات بين الحداد والانتظار - زوجي مفقود.. فهل أُعدّ أرملة؟
كل صباحٍ تستيقظ أنسام محمد (اسم مستعار) على أمل واحد، أن يصلها خبر. خبرٌ صغير، رسالةٌ مقتضبة، أو حتى إشعار هاتفي يعيد إليها شيئاً من حياةٍ توقفت منذ السابع من أكتوبر 2023، حين غادر زوجها البيت ولم يعد. منذ ذلك اليوم، وهي لا تعرف إن كانت زوجة شهيد، أم زوجة أسير، أم ببساطة امرأة علّقت حياتها على سؤال لا جواب له: "ما مصيره؟"
في ركن من منزل أنسام، يحتل الهاتف مكاناً لا يغيب عن عينيها، تنتظر منه ما تأخر، وتصارع يوماً بعد يوم صوتاً داخلياً يهمس: "ربما لن يعود". لكن صوتاً آخر، أقوى وأكثر عناداً، يردّ: "بل سيعود، لابدّ أن يعود."
ثلاثة أطفال يُربّون الحنين في غياب والدهم. أكبرهم، حين وصفه أحدهم في الشارع بـ"اليتيم"، عاد للبيت وهو يعلن أن والده شهيد. صفعته أنسام، لا غصباً منه بل رفضاً لفكرة الموت، وعادت لتغمره باكية: "بابا مسافر... مش ميت."
أنسام لا تعيش الحداد، بل تعيش الانتظار. وبين نظرات الشفقة، أو التهكم، أو حتى "النصيحة" بالزواج من جديد، تبقى هي كما هي: زوجة رجل لا تعلم إن كان في عداد الشهداء أم المعتقلين.
هكذا تبدأ يومها: بين وجع الغياب، ومرارة الأسئلة، ورفض التصديق، في قصة من آلاف القصص التي لم تُختم فصولها بعد... في غزة ، حيث لا ينتهي الفقد، ولا يُقفل باب الرجاء...
حين تسأل أنسام نفسها: "لماذا لا يُصدقني أحد؟"، لا تجد إجابة تقنعها سوى أن الناس تعبوا من الأمل... وهي وحدها من لم يسمح لليأس أن يقيم في قلبها.
وتلك ليست القصة الوحيدة. ففي بيت لاهيا، تروي مها - زوجة شاب اختفى أثناء الاجتياح الأخير - بصوت مرتجف: "آخر مرة شافوه فيها، كان في الشارع العام، قالوا الجنود اعتقلوه... بس ناس تانيين حلفوا إنهم شافوا الدبابة تدعس جسمه."
بين روايتين متناقضتين، تعيش مها في العراء. لا جسد لتبكيه، ولا اسم في قوائم الأسرى، ولا قبر يمكن أن تزوره في الأعياد. "أنا مطلقة من الحياة... لا زوجة ولا أرملة"، تقولها وتغالب دموعًا تراكمت منذ شهور.
هذا النوع من الغياب لا يمنحك امتياز الحزن المكتمل، ولا شرف الشهادة. إنه فراغ مُعلّق يجعل من كل دقيقة انتظارًا مستنزفًا.
وتتضاعف القسوة حين تضاف مسؤولية الأطفال، والأسئلة اليومية التي لا تنتهي. "وين بابا؟" يسأل الطفل، ولا تملك الأم سوى أن تخترع قصة جديدة، كل مرة، تحفظ شيئًا من الأمل، ولا تصدم طفولته بحقيقة مُعطّلة.
خارج هذه البيوت، وبين الأزقة والخيام، يعيش الناس على لحظات تُشبه المعجزات: لحظة أن يُفرج الاحتلال عن معتقل من غزة، فيحمل معه، ربما، معلومة عن المختفين الآخرين.
فمنذ بداية الحرب، لم يُسمح لأي منظمة حقوقية بزيارة معتقلي غزة في سجون الاحتلال. اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقدّمت مرارًا بطلبات للزيارة، لكنها جوبهت بالرفض. لم تتلقِ العائلات شيئًا: لا صورة، لا رسالة، ولا حتى رقم ملف.
في أوائل مايو 2025 فقط -أي بعد سنة ونصف تقريبًا من بدء الحرب والاختفاء- سمح الاحتلال لمحامين من هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير بزيارة قسم "ركيفت"، أحد أقسى أماكن الاحتجاز، تحت سجن الرملة.
خرج المحامون بشهادات صادمة: تعذيب جسدي ونفسي، حرمان من الصلاة، مراقبة بالكاميرات، تهديدات بالقتل. أحد المعتقلين قال: "ركيفت مش سجن، هذا قبر ما بيدخلوه إلا للموت البطيء."
ولا تقتصر الانتهاكات على "ركيفت" وحده؛ فهناك سجون وأماكن احتجاز أخرى، كثير منها غير شرعي، مثل الموقع العسكري "سيديتمان"، حيث يُحتجز الأسرى في ظروف لا تقل قسوة، بعيدًا عن أي رقابة قانونية أو إنسانية.
ورغم هذا، فإن الأمل في أن يحمل هؤلاء المعتقلون معلومات عن مختفين آخرين، جعل كثيرًا من العائلات تنتظرهم كما لو أنهم رسلٌ من المجهول.
في الأرقام، الحكاية أكثر اتساعًا، وأكثر ألمًا. التقديرات تشير إلى أكثر من 14 ألف مفقود في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023. ما بين 2000 إلى 3000 منهم يُعتقد أنهم محتجزون قسرًا في السجون الإسرائيلية.
تشير التقديرات إلى أن أكثر من 10,000 شخص ما زالوا عالقين تحت أنقاض المباني، وفي محيط المرافق الطبية، وتحت الرمال المتراكمة في الطرقات. ويُعزى تعذّر الوصول إليهم إلى النقص الحاد في المعدات الهندسية الثقيلة ووسائل الإنقاذ المتخصصة، ما أدى إلى إبطاء عمليات الإخلاء والانتشال بشكل كبير.
في ظل هذه المعطيات، أصبحت جهود الإنقاذ محدودة النطاق وتستغرق فترات زمنية طويلة قد تمتد من أيام إلى سنوات، وفقًا للقدرات المتاحة على الأرض.
في ظل هذه الغيوم الثقيلة، تقف المرأة في غزة معلّقة بين واجبها الإنساني، والتزامها الشرعي، والمجتمع الذي يطلب منها أن "تمضي قُدمًا".
لكن أين تمضي وهي لا تعرف إن كانت حرة، أم أرملة، أم مجرد اسم في خانة "الزوجات المعلّقات"؟
الشيخ عبد الباري خلة، أحد أبرز المختصين في الفقه الإسلامي في غزة، أوضح أن الزوجة ملزمة بالانتظار أربع سنوات قبل اعتبار زوجها متوفى، ما لم يصدر حكم قضائي موثوق. وبيّن أن الزواج قبل ذلك باطل، ولا ينعقد شرعًا إلا إذا ثبتت الوفاة بشهادة أو تقرير موثوق.
وفي حال عاد الزوج بعد زواج زوجته بآخر، فإن زواجها الثاني يُفسخ فورًا، وتُخيّر بين العودة لزوجها الأول أو الانفصال.
أما على المستوى القانوني، فأوضح منذر الفراني، أن المرأة تظل زوجة في نظر القضاء طالما لم تصدر المحكمة الشرعية حكمًا بإثبات الوفاة. وأضاف أن من حقها رفع دعوى بعد سنة على الغياب في حالة الحرب، لكن دون ذلك، تبقى بلا ميراث، وبلا تركة، وبلا يقين.
وهنا تتجلى معاناة لا تتحدث عنها الأوراق الرسمية.
المختصة النفسية في مركز شؤون المرأة أماني أهل، التي عايشت نساء كثيرات من هذه الفئة، تصف حالتهن بأنها "أشد حالات الهشاشة النفسية التي يمكن تخيّلها".
فهن يعانين من اضطراب ما بعد الصدمة، اكتئاب عميق، وعزلة اجتماعية خانقة. أماني تشير إلى ضرورة إشراك الأطفال في معرفة الحقائق حول مصير والدهم وتحديثات أخباره، بما يتناسب مع أعمارهم، لتجنب الصدمة المتكررة.
وتؤكد احتياج هؤلاء النسوة إلى دعم نفسي طويل الأمد، اللواتي خضع بعضهن لـ18 جلسة علاج، والبعض الآخر وجد في "العلاج مع الأقران" (مجموعات دعم جماعي) طوق نجاة مؤقت.
رغم هذا، لا يزال المجتمع يلوم أنسام ومها وغيرهن، كما لو أن الحب ضعف، أو الوفاء عبء، أو الانتظار جنون.
وفي المساء، حين تعود أنسام من جلسة علاج جماعي، ت فتح هاتفها كما تفعل كل ليلة، وتقرأ الرسالة ذاتها للمرة الألف.
تضع الجهاز قرب وسادتها وتغفو، تحلم فقط بلمسة... أو برقم مجهول يظهر فجأة على الشاشة، ليعيد ترتيب الحكاية كلها من جديد.
المصدر : وكالة سوا - سعيد راشد اسليم اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين كيف صارت الطاقة الشمسية أكسجين الغزيين؟ الاحتلال يطرد المرضى والكادر الطبي من مستشفى العودة شمال غزة البرلمان الأوروبي: علينا العمل من أجل وقف إطلاق النار بغزة الأكثر قراءة أوتشا : نحو 81% من مناطق غزة فيها قوات إسرائيلية أو تحت أوامر التهجير الإفراج عن 10 أسرى من غزة - بالأسماء 6 شهداء بعد قصف عناصر تأمين المساعدات شرق دير البلح شاهد: الاحتلال يرتكب مجزرة بعد قصف منزل لعائلة دردونة في جباليا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025