الجيش العراقي .. الـ4 عربياً والـ45 عالمياً
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
الجمعة, 22 ديسمبر 2023 9:24 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
احتلت الولايات المتحدة المركز الأول في تصنيف القوة العسكرية “غلوبال فايرباور” لعام 2023 لأقوى جيوش العالم، والذي يعتمد على مجموعة من العوامل مثل حجم تطور المعدات والأموال المنفقة والجغرافيا والموارد.
وتحتل الولايات المتحدة المركز الأول لهذا التصنيف منذ عدة سنوات.
ويعتبر التصنيف عدة عوامل تشمل كمية المعدات والقوات العسكرية لكل بلد، بالإضافة إلى وضعها المالي والجغرافيا والموارد المتاحة.
واستخدم التصنيف أكثر من 60 عاملا لتوليد ما يعرف بدرجة PowerIndex التي على أساسها تصنف الجيوش.
فيما يلي أقوى دول العالم عسكريا وفق التصنيف:
1 الولايات المتحدة
احتفظت الولايات المتحدة بمكانتها الأولى كقوة عسكرية بلا منازع في العالم، وتفوق الجيش الأميركي من الناحية العددية والتكنولوجية، بحسب التصنيف الخاص بـ2023.
2- روسيا
احتفظ الجيش الروسي هو الآخر بمركزه وصيفا في القائمة النهائية بعد الولايات المتحدة.
3- الصين
الجيش الصيني هو الآخر احتفظ بنفس المركز الذي كان يحتله السنة الماضية، حيث حل مرة أخرى في المرتبة الثالثة في التصنيف الجديد.
وجاء الجيش الهندي في المركز الرابع، في حين ارتقى الجيش البريطاني إلى المركز الخامس مقارنة بآخر تصنيف.
وحافظ جيش كوريا الجنوبية على مركزه سادسا، في حين صعد الجيش الباكستاني إلى المركز السابع.
من جانبهما تراجع الجيشان، الياباني، والفرنسي، إلى المركزين -على التوالي- الثامن والتاسع، بينما حافظ الجيش الإيطالي على مركزه العاشر عالميا.
ترتيب الجيوش العربية..
جاء تصنيف أقوى الجيوش العربية حسب مؤشر “غلوبال فايرباور” على الشكل التالي:
1 – مصر
احتل الجيش المصري المركز 14 عالميا والأول عربيا، متقدما بدرجة واحدة على الجيش الأوكراني، وكلاهما يعدان من بين أقوى 20 جيشا في العالم.
2 – السعودية
الجيش السعودي جاء ثانيا عربيا و22 عالميا، بينما حافظ على مركزه الذي كان احتله في التصنيف الأخير.
3 – الجزائر
حافظ الجيش الجزائري على المركز الثالث عربيا، رغم تراجعه في التصنيف العالمي حيث احتل المركز 26.
وحل الجيش العراقي في المركز الـ45 عالميا والرابع عربيا، متبوعا بالجيش الإماراتي الذي حل في المركز 56 عالميا (5 عربيا)، ثم الجيش المغربي في المركز 61 عالميا والسادس عربيا.
وفي المركز السابع عربيا، جاء الجيش السوري، حيث احتل المرتبة 64 عالميا، يليه الجيش القطري، ثامنا عربيا و65 عالميا، ثم تونس تاسعا عربيا و73 عالميا، بعدها اليمن في المركز العاشر عربيا و74 عالميا.
وحل الجيش السوداني في المركز 75 عالميا (11 عربيا) متبوعا بالجيش العُماني في المركز 76 عالميا و12 عربيا.
الكويت جاء في المركز 78 عالميا و13 عربيا يليه الجيش البحريني في المرتبة 79 عالميا و14 عربيا، ثم ليبيا 15 عربيا و80 عالميا متبوعا بالجيش الأردني الذي حل في المركز 81 عالميا (16 عربيا).
وحل الجيش اللبناني في المركز 17 عربيا و111 عالميا، بينما جاء الجيش الموريتاني في المرتبة 132 عالميا والأخيرة عربيا (18).
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
الرجل الخفي الذي يقرب واشنطن من أبوظبي ويقود الصفقات التريليونية.. من هو؟
في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة في الشرق الأوسط، تحولت العلاقة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة إلى شراكة استراتيجية شاملة حيث يبرز في هذا السياق رجل يهودي أمريكي يحمل الجنسية الإماراتية، يلعب دورًا حيويًا كحلقة وصل بين واشنطن وأبو ظبي، مساهماً في إتمام صفقات ضخمة تريليونات الدولارات.
في تقرير موسع نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، وتحت عنوان "الرجل السري: اليهودي المسؤول عن الصفقات الضخمة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة" كشف عن الدور المحوري لشخصية غير معروفة نسبيًا للجمهور لكنها حاضرة بقوة خلف كواليس أكبر الصفقات الاقتصادية والسياسية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
وبحسب التقرير أن المحامي اليهودي الأمريكي مارتي إيدلمان، المقرب من الرئيس دونالد ترامب وعائلة آل نهيان الحاكمة في أبو ظبي، هو العقل المدبر لهذه التحالفات والاستثمارات الضخمة التي تتجاوز قيمتها التريليونات.
ويذكر التقرير أن الرئيس الأمريكي عقب زيارته الأخيرة إلى الخليج عاد محملاً بسلة من الالتزامات الاستثمارية الكبرى، كان من بينها التزام سعودي ضخم ببرنامج استثماري في السوق الأمريكية بقيمة مئات المليارات، وطائرة فاخرة من قطر، وعرض ضوئي مهيب في برج خليفة بأبو ظبي، حيث أضاء البرج بالكامل بألوان العلم الأمريكي في مشهد يعكس عمق العلاقة الاستراتيجية بين الطرفين.
لكن التفاصيل الحقيقية للصفقة الكبرى التي أبرمت في أبو ظبي كانت بعيدة عن هذا البهرج، حيث أوضحت يديعوت أحرونوت أن الصفقة تتعلق بتوسيع التعاون التكنولوجي والتجاري بين الإدارة الأمريكية والإمارات، مع تركيز خاص على مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، في إطار عقد يمتد للعقد المقبل تبلغ قيمته الإجمالية حوالي 1.4 تريليون دولار.
المثير في الأمر، كما أشارت الصحيفة، هو أن هذه الاتفاقية تعزز موطئ قدم شركات الذكاء الاصطناعي المملوكة أو الممولة من صناديق إماراتية في السوق الأمريكية، من خلال تبادل المعلومات، وتطوير أنظمة الاستشعار، وإنشاء مرافق تصنيع بالشراكة مع كبرى الشركات مثل OpenAI، وأوراكل، وحتى شركات تتبع إيلون ماسك، وهذا التعاون أثار قلق خبراء الأمن القومي وأعضاء في الكونجرس الأمريكي، الذين يحذرون من احتمال تسرب معلومات حساسة إلى جهات خارجية.
وحسب مصادر من الجانبين الأمريكي والإماراتي، فقد كان الشرط الأساسي لتقدم الصفقة هو المشاركة الشخصية للمحامي اليهودي مارتي إيدلمان، الذي وصفته الصحيفة بأنه "الرجل الخفي الذي يحمل مفاتيح الغرفة التي تُتخذ فيها القرارات الحاسمة".
ويبلغ إيدلمان من العمر 83 عامًا، وهو محامٍ من نيويورك، مقرب من ترامب ومن كبار أفراد آل نهيان في الإمارات، ويحمل الجنسية الإماراتية، مما يجعله حلقة وصل فريدة بين الطرفين.
وأكدت يديعوت أحرونوت أن إيدلمان، الذي بدأ مسيرته كجندي في حرب فيتنام، ثم تحول إلى محامٍ متخصص في المعاملات العقارية الدولية، أصبح مستشارًا رئيسيًا لصناديق الاستثمار الإماراتية وأفراد العائلة المالكة، وبالأخص للرئيس محمد بن زايد وشقيقه طحنون بن زايد، المعروف بلقبه "الشيخ الجاسوس" ورئيس جهاز الأمن الإماراتي.
ويبرز التقرير كيف أن إيدلمان كان جزءًا من الفريق الاستراتيجي الذي ساعد الإمارات على الانتقال من دولة نفطية إلى دولة مبتكرة في مجال التكنولوجيا والاستثمار، حيث أصبح حارسًا لرأس المال الإماراتي الذي يقدر بنحو 1.7 تريليون دولار، يمثل حوالي 6 بالمئة من احتياطيات النفط العالمية.
من بين إنجازاته المهمة، حسب التقرير، مساهمته في صفقة استحواذ أبو ظبي على نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم عام 2008، التي مثلت نقطة تحول في حضور الإمارات في المجال الرياضي العالمي، بالإضافة إلى دوره في افتتاح حرم جامعة نيويورك في أبو ظبي، وتسهيل صفقات ضخمة في مجال الرقائق الذكية مع شركات مثل إنفيديا.
وأكدت يديعوت أحرونوت أن إيدلمان استطاع بفضل علاقاته العميقة مع دوائر الحكم في واشنطن وأبو ظبي، بما في ذلك علاقته الوثيقة بصهر ترامب جاريد كوشنر، أن يبرز كوسيط رئيسي في تنفيذ اتفاقيات مثل اتفاقيات إبراهيم وتعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل ودول الخليج.
ومن الملفت أيضًا، أن إيدلمان هو من بين القلائل الذين منحوا الجنسية الإماراتية رغم كونه يهوديًا أمريكيًا، في خطوة تعكس مكانته المميزة في الدولة، حيث كانت الإمارات تمنح الجنسية للأفراد الذين قدموا "مساهمات استثنائية".
وفي الختام سلطت الصحيفة الضوء على الأهمية الاستراتيجية لإيدلمان في الزيارة الخليجية لترامب، حيث رافقه من وراء الكواليس، وحضر الاجتماعات التي ناقشت إنشاء مصانع الرقائق وتطوير مشاريع الطاقة مع شركاء إماراتيين وأمريكيين، مما يعكس حجم النفوذ الذي يتمتع به هذا "الرجل الخفي" في توجيه العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة.