موسكو: ستتجاوز الصادرات الروسية إلى الصين بحلول نهاية العام 110 مليارات دولار
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
روسيا – أعلن النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، أندريه بيلوأوسوف، امس الخميس، أن حجم الصادرات الروسية إلى الصين هذا العام سيصل إلى مستويات قياسية، إلى أكثر من 110 مليارات دولار.
وقال بيلوأوسوف، خلال اجتماع مجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع الوطنية: “في ما يتعلق بحجم التجارة مع الصين، فقد وصلنا إلى أعلى المستويات التاريخية.
وأشار بيلوأوسوف إلى زيادة حجم الإمدادات إلى دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والدول العربية.
ووفقا له، فإن قيمة الصادرات الروسية إلى أسواق الدول الصديقة بشكل عام في عام 2023، تجاوزت 360 مليار دولار (بزيادة 60 بالمئة مقارنة بعام 2021، من الناحية المادية)، وفي الوقت نفسه، فإن نمو حجم الصادرات غير المتعلقة بالمواد الخام والطاقة إلى أسواق الدول الصديقة من الناحية المادية، سجل أكثر من 20%، مقارنة مع عام 2021.
وذكر أن الحكومة تستكمل إعداد استراتيجية لتطوير النشاط الاقتصادي الخارجي لروسيا الاتحادية للفترة حتى عام 2030.
وتمت مراجعة مسودة الوثيقة خلال الجلسة الإستراتيجية لمجلس الوزراء، الأسبوع الماضي؛ ومن المقرر أن تتم الموافقة عليها قبل حلول 1 مارس 2024.
وخلص النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، إلى أنه، “ينبغي أن يضمن تنفيذ الاستراتيجية استدامة في الأسواق الجديدة، من أجل التنفيذ الكامل للإمكانات الاقتصادية الخارجية لروسيا، وتشكيل شبكة من الشراكات مع الدول الصديقة، وضمان التعاون التكنولوجي من أجل تحديث القاعدة الصناعية والتكنولوجية، وتشكيل بنية تحتية فعالة متعددة الأطراف لدعم العلاقات الاقتصادية الخارجية”.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الصادرات الروسیة إلى ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
وزير سعودي يرأس اجتماع الطاولة المستديرة مع ممثلي القطاع الخاص الروسي في موسكو
ترأس وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، اجتماع الطاولة المستديرة مع ممثلي القطاع الخاص الروسي في العاصمة موسكو، الذي ناقش تعزيز الشراكات الاستثمارية بين الجانبين في قطاعي الصناعة والتعدين، واستعرض أبرز الفرص الواعدة في القطاعات ذات الأولوية للاستراتيجية الوطنية للصناعة بالمملكة.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية، عُقد الاجتماع بتنظيمٍ من وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة الروسية، واتحاد الغرف السعودية، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين قادة قطاعات الصناعة والتعدين، والمستثمرين من المملكة وروسيا الاتحادية.
وأكد «الخريف» خلال الاجتماع امتلاك المملكة فرصًا استثمارية واعدة في القطاعات الاقتصادية الحيوية، في مقدمتها قطاعا الصناعة والتعدين، اللذان يمثلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنوع الاقتصادي، منوهًا بالمقومات الإستراتيجية للمملكة، والمزايا التنافسية، التي تجعلها مركزًا محوريًا لجذب الاستثمارات العالمية.
وأشار إلى أهمية قطاع التعدين السعودي باعتباره الركيزة الثالثة للصناعة وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، مبينًا أن تحديثات برنامج المسح الجيولوجي العام واكتشافاته التعدينية رفعت تقديرات قيمة الثروة المعدنية في المملكة بنسبة (90%) لتصل قيمتها الحالية إلى (2.5) تريليون دولار أمريكي، منوهًا بدور منظومة الصناعة والتعدين في تطوير القطاع، وتحسين بيئته الاستثمارية، ومن ذلك تقليل الفترة الزمنية للحصول على رخص التعدين لتصبح (90) يوماً فقط.
وأشاد الوزير خلال الاجتماع بمتانة العلاقات السعودية الروسية الراسخة، حيث يحتفل البلدان العام المقبل بالذكرى المئوية لبداية العلاقات الدبلوماسية بينهما، مسلطاً الضوء على العوامل الاقتصادية المشتركة والمتشابهة بين البلدين، لا سيما في الموارد المعدنية غير المستغلة، وقوة قطاعات النفط والغاز.
يذكر أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة وروسيا الاتحادية تشهد نموًا متسارعًا خلال الأعوام الأخيرة، لا سيما في قطاعات الصناعة والتعدين والبتروكيماويات والتصنيع المتقدم، إذ ارتفع حجم التجارة غير النفطية بين المملكة وروسيا من (491) مليون دولار أمريكي في عام 2016 إلى (3.28) مليارات دولار أمريكي في عام 2024، مما يعكس التزام الطرفين بتعزيز التعاون وتشجيع الاستثمارات المشتركة في القطاعات ذات الأولوية.