الري: التعاون في مجال إعادة تأهيل محطات الرفع لتقليل استهلاك الكهرباء
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بسو باريت مدير إدارة البنية التحتية بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ، لبحث مجالات التعاون بين الوزارة والبنك في مجال إدارة الموارد المائية ، وبحضور خالد حمزة مدير مكتب بنك التنمية الأوروبي في مصر.
وتم خلال الاجتماع استعراض مجالات التعاون المختلفة بين الوزارة والبنك الأوروبي ، حيث تم استعراض ما تم تنفيذه حتى الآن من مكونات "مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر" فيما يخص وزارة الموارد المائية والرى والتى تشتمل على تنفيذ أعمال حماية وتدعيم لجسور مصرف كيتشنر وفروعه ، وإنشاء وتأهيل محطات الرفع وتأهيل الأعمال الصناعية على المصرف وفروعه ، وتركيب نظام مراقبة لنوعية وتصرف المياه بالمصرف ، حيث تم الإنتهاء من إعداد الدراسة البيئية للأعمال المطلوبة للمشروع ، وإعداد نموذج التأثير البيئي والحصول على موافقة جهاز شئون البيئة عليه ، وطرح عدد (٢) عقد لإنشاء كبارى على المصرف ، وتنفيذ الأعمال المساحية الطبوغرافية للمصرف ، ودراسة أعمال حماية الميول الجانبية والجسور ، وتحديد أماكن قياس التصرفات ونوعية المياه بالمصرف ، وطرح عملية إنشاء محطتى الحامول وسماتاى بمحافظتى الغربية وكفر الشيخ ، كما يتم حاليا إجراء دراسات تكميلية بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالتكامل مع المكونات الجارى تنفيذها بمعرفة الوزارات الأخرى المشاركة بالمشروع .
وأشار الدكتور سويلم لأهمية تحقيق التناغم بين القوانين المصرية الخاصة بطرح وإسناد الأعمال وقواعد البنك الأوروبي لتذليل العقبات التى تواجه المشروع والإسراع بمعدلات التنفيذ .
كما تم مناقشة أوجه التعاون مع بنك التعمير الاوروبي في الأعمال الخاصة بتقييم الحالة الانشائية لحائط رشيد البحري ، وإعداد دراسات الجدوي الفنية والاقتصادية للأعمال اللازمة وآليات تمويل تنفيذ الأعمال التي ستسفر عنها الدراسة المزمع تنفيذها .
كما تم مناقشة إمكانية التعاون بين الوزارة والبنك فى مجال إعادة تأهيل محطات الرفع بما يسهم فى تحسين أداء المنظومة المائية ، بالإضافة لتقليل استهلاك المحطات للكهرباء بما ينعكس على تقليل الانبعاثات والتخفيف من مسببات التغيرات المناخية "صفر انبعاثات" ، مع دعم البنك الأوروبي للوزارة فى إعداد خطة متكاملة تتضمن تكلفة إعادة التأهيل والفوائد البيئية المتوقعة ، كما أشار الدكتور سويلم لأهمية التدريب التحويلى فى سد العجز فى العمالة اللازمة لتشغيل محطات الرفع بالتزامن مع إجراءات إعادة تأهيل المحطات .
كما تم مناقشة الدعم الفنى الذى يمكن أن يقدمه البنك للوزارة لتنفيذ إجراءات تطوير منظومة توزيع المياه فى مصر من خلال التحول من استخدام المناسيب لاستخدام التصرفات ، مع العمل على تأهيل المنشآت المائية وخاصة بوابات أفمام الترع.
حضر اللقاء كل من المهندس محمد عبد السميع رئيس هيئة الصرف ، والمهندس أحمد رشاد رئيس هيئة حماية الشواطئ ، و المهندس وليد حقيقى رئيس قطاع التخطيط ، والمهندسة هبة حسين مدير عام التخطيط والمتابعة بهيئة الصرف .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنک الأوروبی محطات الرفع
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 6000 من مبتوري الأطراف بحاجة إلى إعادة تأهيل عاجلة
أفادت وزارة الصحة في غزة أن 6000 شخص فقدوا أطرافهم خلال الحرب يحتاجون إلى إعادة تأهيل عاجلة وطويلة الأمد، محذرة من عواقب إنسانية وخيمة.
ذكرت الوزارة أن ربع هؤلاء الأطفال مبتورو الأطراف، ويواجهون إعاقة دائمة. ودعت الوزارة المنظمات الدولية إلى إعطاء الأولوية لرعاية هؤلاء.
اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقةوفي بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم الأربعاء، وصفت الوزارة الوضع بأنه "مروع"، مشيرةً إلى أن آلاف الجرحى المدنيين وعائلاتهم يعانون معاناة شديدة وهذا يؤكد الحاجة الماسة إلى خدمات دعم جسدي ونفسي واجتماعي شاملة.
نسبة مقلقة من الأطفال مبتوري الأطرافمن التفاصيل المثيرة للقلق بشكل خاص من تقييم الوزارة أن ٢٥٪ من جميع حالات البتر تشمل أطفالًا، يواجهون الآن الحياة بإعاقات دائمة منذ سن مبكرة.
وتؤكد هذه الإحصائية ملاحظات سابقة من الوكالات الدولية؛ ففي سبتمبر، صرح رئيس الأونروا، فيليب لازاريني، أن غزة أصبحت موطنًا لأعلى عدد من الأطفال مبتوري الأطراف للفرد الواحد في العالم منذ بداية حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
دعوة للتدخل الدوليدعت وزارة الصحة في غزة صراحةً المنظمات الإنسانية الدولية المعنية إلى إعطاء الأولوية لمبتوري الأطراف وتعزيز فرص الحصول على الرعاية الطبية المتخصصة وبرامج التأهيل، مشيرة إلى إن حجم الاحتياجات الهائل يفوق قدرة البنية التحتية الصحية المتهالكة في غزة، والتي تدهورت بشكل ممنهج خلال أشهر من القصف المكثف والعمليات البرية.
خلفية حصيلة الإبادة الجماعيةأسفرت الحرب الإسرائيلية، التي بدأت في أكتوبر 2023، عن خسائر فادحة في الأرواح قبل سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر.
ووفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية، أسفر الهجوم العسكري الإسرائيلي عن استشهاد أكثر من 70 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 171 ألفًا آخرين، وتدمير جزء كبير من القطاع الساحلي.