«يا لابس التاجين عش سالما».. متحف ركن فاروق يحتفل باليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال قطاع السياحة والآثار، إنه في إطار احتفالات المتاحف المصرية المتواصلة باليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق 15 ديسمبر من كل عام، قام متحف ركن فاروق بعرض 2 كرسي من الخشب، تزينهما مناظر من الفن المصري القديم، «منظر المعبود بس والمعبودة تاورت»، ومنظر موسيقي، وعلى ظهر الكرسي بيت من قصيدة الشاعر أحمد شوقي مدح بها الخديوي عباس حلمي «يا لابس التاجين عش سالما.
أضاف قطاع المتاحف، في بيان، أن الشاعر أحمد شوقي، واحد من أهم رواد الشعر خلال العصر الحديث، ولقب بأمير الشعراء، وكان قريبا من الخديوي عباس حلمي، ونظم قصيدة باسم «أشرق عباس على شعبه».
العربية سادس أشهر لغة في العالمأشار قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية هذا العام، أقيم تحت شعار «العربية: لغة الشعر والفنون»، موضحا أن اللغة العربية هي سادس أشهر لغة في العالم، كما أنها إحدى اللغات الرسمية الـ6 للأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتاحف المتاحف المصرية متحف ركن فاروق اللغة العربية
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
فاطمة عطفة (أبوظبي)
استضاف متحف زايد الوطني الدورة الثامنة والخمسين من ندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2025، وعقد هذا الملتقى العالمي للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.
وركزت الدورة الجديدة على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، لتعكس تحولاً فكرياً أشمل، ينطلق من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
وتضمنت الندوة جلسات قدمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى ثلاثة أيام، لاستعراض أحدث الدراسات، وتعزيز التواصل الأكاديمي.
واستضافت الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، سلّطوا الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا في دبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات عن ممارسات الدفن في العصر الحديدي في منطقة العين.
وتناول المشاركون تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.
وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث تسهم في تشكيل فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها ولغاتها وتراثها. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة تاريخها ومشاركته وفهمه.