#سواليف

#الملتقى_الوطني لدعم #المقاومة وحماية الوطن: يفرض علينا الواجب الشروع في تسيير جسرٍ بري مستمر إلى #غزة لكسر #الحصار عنها.

ملتقى دعم المـ.ـقـ.ـاومة: نطالب السلطة السياسية بالتوقف عن تقاذف المسؤولية بين أركانها، وممارسة دورها السيادي بفرض إغلاقٍ فوري للاستيراد والتصدير من معبر الشيخ حسين مع الكيان الصهيوني فهذا أقل الواجب في مواجهة الحصار على أهلنا.

ملتقى دعم المـ.ـقـ.ـاومة: بينما يعلن أهلنا #المسيحيين من أبناء الأردن إلغاءهم مظاهر #الاحتفال بعيد الميلاد وقوفاً مع غزة في وجه المحرقة؛ يأتي الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون إلى الأردن ليحتفل بهذا العيد مع جنوده في القاعدة العسكرية الفرنسية على أرضنا بمنتهى الوقاحة، ما يفرض طرد جميع هذه القواعد التي تنتقص من سيادة الأردن وندين القمع الأمني غير المقبول للوقفة السلمية الاحتجاجية قرب السفارة الفرنسية.

مقالات ذات صلة التسلسل الزمني للمنخفض الجوي من الدرجة الثانية الذي سيؤثر اليوم / تفاصيل 2023/12/22

مع وصول المحرقة الصهيونية على غزة يومها السادس والسبعين، ودخول الحرب البرية يومها الفعلي الثامن والأربعين، في أطول حرب يشنها الكيان الصهيوني في تاريخه منذ عام 1982، وعجزه طوال تلك الأيام عن السيطرة على قطاع غزة بمساحته التي لا تزيد عن 365 كيلومترٍ مربع، أو حتى السيطرة على أي جزء منه، وعجزه عن فرض خيار التهجير القسري أو الهجرة الطوعية على أهله رغم وصول عدد الشهداء إلى 1% من عدد سكان قطاع غزة؛ تتجلى جدوى المـ.ـقـ.ـاومة في كسر إرادة المحتل ساطعة كالشمس، ويسطر قطاع غزة بأهله ومقاومته ملحمة تقلب موازين الصراع، وتشكل النقطة الفاصلة في تاريخه؛ بينما يعجز المحتل عن تحقيق أي شيءٍ سوى القتل لأجل القتل والتدمير لأجل التدمير.

أمام هذا القتال والصمود الذي فاق حدود التصور، تقف الأمة العربية والإسلامية عاجزة حتى عن توفير الماء والغذاء والدواء، وعن توفير الحد الأدنى من الواجب الإنساني الأخلاقي فضلاً عن واجبها القومي والإسلامي، وتكتفي المواقف الرسمية بتعبيراتٍ لفظية لا توازيها الأفعال، وأمام ما يمليه الواجب الوطني في الأردن فإننا نؤكد ما يلي:

أولاً: يفرض علينا الواجب اليوم تسيير جسرٍ بري مستمر نحو قطاع غزة، عملاً بما كان يحصل منذ الانتفاضة الأولى وما قبل اتفاقية وادي عربة من دعم أردني عبر الحدود للشعب الفلسطيني استمر حتى معركة سيف القدس في 2021 لكننا نعجز عن تحقيقه اليوم.

ثانياً: أمام التصدير المثبت والمؤكد للخضار الأردنية للكيان الصهيوني خلال الحرب بينما هو يخنق ويجوع أهلنا في غزة؛ فإننا نطالب السلطة السياسية بوقف تقاذف المسؤوليات بين أركانها، وممارسة دورها السيادي بفرض الإغلاق الفوري الكامل للتصدير والاستيراد عبر جسر الشيخ حسين مع الكيان الصهيوني، ووقف كل عمليات التصدير التي تنتهي إليه حتى عبر الوسطاء، فهذا أقل الواجب في مواجهة الحصار المفروض على أهلنا.

ثالثاً: نتوجه بالتحية إلى الشعب اليمني الشقيق بكل قواه، وقد تمكن من أن يشق طريقه لأن يصبح جزءاً مؤثراً من المعادلة بإغلاق البحر الأحمر أمام السفن المبحرة مِن وإلى الموانئ الصهيونية، في فعلٍ أخلاقي مشرف لكسر الحصار عن أهلنا في غزة، وإن تشكيل حلفٍ للعدوان في مواجهته هو ما عهدناه في الولايات المتحدة من بلطجة استعمارية مارقة، ندعو كل الدول العربية إلى النأي بنفسها عنها والامتناع عن الانخراط فيها، فالمساهمة في هذا الحلف شراكة مباشرة في العدوان على غزة وفي قتل وتجويع أهلنا.

رابعاً: إن الحصار جريمةٌ أمريكية صهيونية، يجري تنفيذها للأسف بأيدٍ عربية، وهو واقعٌ مخزٍ يوجب تغييره بالفتح الفوري لمعبر رفح باعتباره معبراً بين الأراضي العربية، بعيداً عن منح أفضلية الرقابة عليه للصهاينة، كما يفرض التحرك لفرض جسر بري مستمر من الأردن، وهذا الحد الأدنى الذي يخرج النظام الرسمي العربي من خانة الشراكة في الحصار.

خامساً: بينما يعلن أهلنا وأبناء شعبنا من المسيحيين في الأردن إلغاء كافة مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد وقوفاً مع أهلنا في قطاع غزة في وجه المحرقة الصهيونية ضدهم؛ يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قدومه للاحتفال بهذا العيد مع جنوده في القاعدة الفرنسية على أرضنا، في سلوكٍ يعبر عن الوقاحة واللامبالاة بشعوب هذه البلاد، وفي انحيازٍ مفضوح للكيان الصهيوني الذي سبق لماكرون أن دعا قبل أسابيع إلى تشكيل تحالف دولي لمساندته ضد أهلنا في غزة.

إن هذا السلوك الوقح والمستفز يفرض اليوم ضرورة التخلص من وجود هذه القواعد الأجنبية على أرضنا إلى غير رجعة، فهي قواعد تنتقص من سيادة الأردن واستقلاله، وتستعيد عهد الاستعمار المباشر بكل عنجهيته.

ويدين الملتقى ما تعرضت له الوقفة السلمية قرب السفارة الفرنسية من قمعٍ بعيد عن روح القانون والدستور، ويصادر حق الأردنيين في التعبير حتى عن رأيهم رفضاً لحضورٍ استعماري وقح على أرضهم.

أخيراً فإننا نجدد إدانتنا لاستمرار اعتقال الأستاذ أيمن صندوقة عضو اللجنة التنفيذية للملتقى، وأمين سر حزب الشراكة والإنقاذ؛ وندعو إلى الإفراج الفوري عنه ووقف ملاحقته على خلفية الحراك الشعبي العفوي الداعم لغزة، والكف عن محاولات شيطنة هذا الحراك الذي يمليه الواجب وينطلق إليه الأردنيون كل من موقعه، ويشكل تعبيراً عن أصالة هذا الشعب وعروبته.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الملتقى الوطني المقاومة غزة الحصار المسيحيين الاحتفال ماكرون قطاع غزة أهلنا فی

إقرأ أيضاً:

مسيّرات تلاحق السفينة مادلين مع اقترابها من سواحل غزة

قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة اليوم الأحد إن السفينة "مادلين" التابعة لها أصبحت على بعد أميال من قطاع غزة، في حين أكد طبيب فرنسي على متن السفينة أن طائرات مسيرة تحلق فوقها منذ ساعات.

وقالت اللجنة في منشور على صفحتها على منصة فيسبوك اليوم إن النشطاء على متن مادلين يواصلون الإبحار رغم التهديدات، حاملين رسالة العالم إلى المحاصرين في قطاع غزة تقول "أنتم لستم وحدكم".

في الأثناء، قال الطبيب الفرنسي باتيست أندريه من على متن السفينة للجزيرة "هناك مسيّرات تحلق فوق رؤوسنا منذ ساعات على ارتفاع عال"، وأوضح أن النشطاء على متن السفينة يتواصلون باستمرار مع جهات مختلفة من بينها وزارة الخارجية الفرنسية.

وأكد أندريه أن السفينة تحمل طنا من المساعدات الطبية لإيصالها للقطاع، وأضاف "هذه كمية رمزية، ونطالب بإنهاء الحصار المفروض على غزة".

كما قالت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ من على متن السفينة "مادلين" للجزيرة إن الطاقم يأمل في الوصول إلى قطاع غزة غدا أو بعد غد.

ولفتت إلى أن أسوأ سيناريو هو أن يواصل العالم تواطؤه بشأن الإبادة في غزة، مشيرة إلى أن السفينة تحمل مساعدات إنسانية لغزة.

وطالبت ثونبرغ بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مضيفة "سنحاول كسر الحصار وفتح ممرات إنسانية إلى غزة".

إعلان تهديد إسرائيلي

في غضون ذلك، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤولين إسرائيليين القول إنه من المتوقع أن يوقف الجيش الإسرائيلي سفينة أسطول الحرية قبل دخولها "مياه إسرائيل" الإقليمية، وفق تعبيرهم.

وكانت السفينة أبحرت مطلع يونيو/حزيران الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي باتجاه القطاع، في رحلة ترمي لكسر الحصار المفروض عليه من قبل إسرائيل.

وتحمل سفينة مادلين على متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة، إضافة إلى مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية.

ومادلين هي السفينة الـ36 ضمن تحالف أسطول الحرية، الذي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007.

وقد سُميت السفينة على اسم مادلين كُلاب، وهي أول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في قطاع غزة، وقد فقدت والدها ومصدر رزقها بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • مسيّرات تلاحق السفينة مادلين مع اقترابها من سواحل غزة
  • المقاومة البحرية.. قصص كسر الحصار البحري عن غزة
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة في غزة والضفة تؤلم جيش العدو الصهيوني
  • الجبهة الشعبية تحذر من الاستهداف الصهيوني لأسطول الحرية
  • مادلين تقترب من السواحل المصرية ورسائل للعالم من على متنها لدعم غزة
  • رئيس أركان حرب العدو الصهيوني يصادق على استمرار العدوان على غزة
  • القسام تقصف تحشدات للعدو الصهيوني جنوب خان يونس
  • الإبادة مستمرة بحماية الفيتو الأمريكي: العدو الصهيوني يتمادى في الاستهداف الممنهج للصحفيين وارتفاع عدد شهداء الإعلام بغزة إلى 225 وفصائل المقاومة تُندد
  • منتخبنا الوطني يخسر بثلاثية من الأردن في تصفيات المونديال
  • مقتل جندي إسرائيلي بجروح في غزة