4 أدعية تنشرها «الإفتاء» في ليلة الجمعة لتيسير العسر وجلب الرزق
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
نشرت دار الإفتاء المصرية، 4 أدعية يمكن ترديدها، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وتنوعت تلك الأدعية ما بين التوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالتقرب إليه واللطف والتيسير من كل أمر عسير، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء.
أدعية نشرتها دار الإفتاء المصريةوجاء الدعاء الأول الذي نشرته دار الإفتاء: «اللهم بحق أنك أنت الله لا إله إلا أنت نسألك أن تجيرنا من النار وما يقرب إليها من قول وعمل، ونسألك بحق وجهك الكريم أن تدخلنا الفردوس الأعلى من الجنة يا رب العالمين».
أما الدعاء الثاني: «اللهم يا حاضرًا ليس بغائب، ويا موجودًا عند الشدائد، ويا خفي اللطف، نسألك أن تلطف بنا في تيسير كل أمر عسير، فإن تيسير العسير عليك يسير يا واسع يا كريم يا رب العالمين».
دعاء بسط الرزقأما الدعاء الثالث الذي نشرته الإفتاء على صفحتها: «اللهم يا باسط الأرزاق، ويا منزل الخيرات، ويا واسع العطاء، ويا دافع البلاء، ويا سامع الدعاء، نسألك أن تحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء يا رب العالمين».
الدعاء الرابع: «اللهم زدنا ولا تحرمنا ولا تقطع عنَّا ما أوليتنا به من نِعَم يا أرحم الراحمين».
وتعتاد دار الإفتاء المصرية، على نشر الأدعية وكذلك والرد على الفتاوى تصل إليها، وذلك من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية دار الافتاء الافتاء جلب الرزق دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
دعاء التوبة النصوح.. أدعية لتكفير الذنوب ومحو المعاصي
في لحظات الضعف والانكسار، يبحث الإنسان عن باب يطرقه ليعود إلى الله، والتوبة الصادقة لا تحتاج إلا قلبًا حاضرًا وندمًا صادقًا، ولسانًا يستغفر دون تكلف، فالتوبة النصوح هى موقف قلبي يعبّر عن الرجوع إلى الله، والاعتراف بالذنب، والعزم على عدم العودة إليه، وهو ما دلّت عليه نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
أكد القرآن الكريم أن باب التوبة مفتوح لكل من رجع إلى الله بصدق، فقال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾[سورة الزمر: 53].
وتُعرّف التوبة النصوح بأنها التوبة الخالصة التي لا رجوع بعدها إلى الذنب، مقرونة بالندم الصادق، والإقلاع عن المعصية، والعزم على عدم العودة.
وردت عن السلف الصالح أدعية كثيرة تُعين المسلم على التوبة والإنابة، من أبرزها:
«اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خطوتُ إليه برجلي، أو مددتُ إليه يدي، أو تأملته ببصري، أو أصغيتُ إليه بأذني، أو نطق به لساني».
«يا إلهي إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات، وتحب التوابين، فاقبل توبتي واعفُ عن سيئاتي».
«اللهم إني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك، أو زال عن محبتك من خطرات قلبي، ولحظات عيني، وحكايات لساني».
وهي أدعية تعبّر عن صدق التوجه إلى الله، وتؤكد أن التوبة ليست مرتبطة بزمن أو مكان، بل بصدق النية وحضور القلب.
كما وردت أدعية جامعة لتكفير الذنوب، منها:
«أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».
«اللهم إليك مددت يدي، وعندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي».
«أستغفر الله من الذنوب التي تحبس الدعاء، ومن الذنوب التي تغيّر النعم، ومن الذنوب التي تورث الندم».
وتؤكد هذه الأدعية أن الاستغفار ليس مجرد كلمات، بل وسيلة لتطهير القلب، وسبب لرفع البلاء، وجلب الرحمة.
أجمع العلماء على أن التوبة واجبة على الفور، وأن تأجيلها من الغفلة، لأن الإنسان لا يملك ضمان العمر، مشيرين إلى أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده، كما جاء في الحديث الشريف، فالتوبة: تطهّر القلب، تشرح الصدر، تُبدّل السيئات حسنات، وتفتح أبواب الرزق والطمأنينة