مصر من أوائل الدول اهتماما بملف جذب استثمارات الهيدروجين الأخضر والتحول الطاقي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذة الاقتصاد والطاقة، إنَّ مصر ليست بمعزل عن التحرك العالمي نحو التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، وأحدها الهيدروجين الأخضر وقود المستقبل، لافتةً إلى التوجيهات الرئاسية بمواصلة تنفيذ مشروع إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر على الوجه الأمثل.
طريقة تحضير كريم كراميل بالموز| يعزز الطاقة ويبني العضلات جامعة المنصورة تناقش "تحديات الطاقة الكهربية" بمؤتمر الشرق الأوسط الدولى الرابع والعشرين ملف التحول الطاقيوأضافت “علي”، في مداخلة هاتفية له ببرنامج “هذا الصباح” المذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، أنَّ جهود الدولة تسعى إلى جلب الاستثمارات المباشرة من الملفات الهامة وعلى رأسها ملف التحول الطاقي، ومصر من أوائل الدول التي حرصت على التصدي للتغيرات المناخية والتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وتحقيق استدامة الطاقة.
وتابعت أستاذة الاقتصاد والطاقة، “مصر تسعى إلى إطلاق العنان لطاقاتها الهائلة في هذا الملف وسط منافسة عالمية في جذب الاستثمارات بمجال الهيدروجين الأخضر، خاصة خلال الفترة التي أعقبت سياسات التشديد النقدي العالمية وما نتج عنها من ألم للاقتصاد العالمي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة تنوع مصادر الطاقة بوابة الوفد الوفد الهيدروجين الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
بدء أعمال منتدى التعاون العُماني–الأوروبي
العمانية: بدأت اليوم أعمال منتدى التعاون العُماني الأوروبي في مجال الطاقة والمياه الذي تستضيفه سلطنة عُمان ضمن جهودها المتواصلة نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء، والمستثمرين، وصُنّاع القرار من سلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي تحت رعاية سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية.
وقال أحمد بن عامر المحرزي، الرئيس التنفيذي لمجموعة نماء إن المنتدى العُماني الأوروبي يسعى إلى بناء جسور تواصل حقيقية بين الدول، والقطاعات، والأفكار لاستكشاف حلول عملية ومستدامة لإدارة اثنين من أهم الموارد في عصرنا، هما الطاقة والمياه باعتبارهما ركيزة للتنمية الاقتصادية وأساسًا لرفاه المجتمع. مشيرًا إلى أن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي تمثل فرصة ثمينة لتوظيف الخبرات العالمية وتطبيق أحدث التقنيات، والوصول إلى حلول طويلة الأمد تتناسب مع خصوصية تحديات مجموعة نماء البيئية.
وأضاف في كلمته أن التعاون البنّاء والعمل المشترك، يتيح للمجموعة الفرصة لتطوير نماذج تعاون مبتكرة، تمتد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وآليات التمويل الأخضر، إلى تبنّي التكنولوجيا، وتنسيق الأطر التنظيمية، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لسلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي، وأهداف التنمية المستدامة العالمية.
من جانبه أوضح حسن بن علي العجمي مدير مرونة الأعمال بمجموعة نماء أن المنتدى يركز على الابتكار والتوجهات المستقبلية في قطاع الطاقة وتقليل فاقد المياه من خلال تقنيات الإدارة المتقدمة وفرص الاستثمار الأخضر في قطاعي الطاقة والمياه في سلطنة عُمان والاستثمار في إدارة الطلب على العدادات الذكية والبنية الأساسية الذكية.
وقال إن النتائج المتوقعة للمنتدى تتمثل في تعزيز الشراكات بين الاتحاد الأوروبي وسلطنة عُمان في مسيرة التنمية المستدامة واستكشاف آفاق الأعمال والاستثمار في قطاعي الكهرباء والمياه وتشكيل خارطة طريق للتعاون والتنفيذ لمنهجيات التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وسيتضمن برنامج المنتدى عددًا من الجلسات النقاشية التي تتناول محاور متعددة، مثل: الشبكات الذكية، وتخزين الطاقة، والتقنيات الرقمية في المرافق، وتحسين كفاءة المياه، وآليات التمويل الأخضر. كما سيتم تسليط الضوء على تجارب أوروبية ناجحة ونماذج مبتكرة في مجالات الطاقة والمياه.
يذكر أن تُنظيم المنتدى يأتي بالشراكة بين مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى سلطنة عُمان، ومجموعة نماء، ومشروع التعاون الأوروبي–الخليجي للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، ويُعدّ هذا الحدث منصة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالي الطاقة والمياه، ودفع مسيرة التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.
ويهدف المنتدى إلى تحقيق جملة من الأهداف الرئيسة تتمثل في تعزيز الشراكة بين سلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي في مجالات الطاقة المتجددة والمياه، وتبادل أفضل الممارسات والتجارب في السياسات البيئية، إضافة إلى جذب الاستثمارات الأوروبية في مشروعات البنية الأساسية الخضراء في سلطنة عُمان.