الاحتلال الإسرائيلي يقصف شرق جباليا تمهيدا لدخول آلياته العسكرية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أفادت دانا أبوشمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس، بوجود عشرات الشهداء والجرحى تحت الأنقاض إثر القصف في جباليا، ووجود 78 شهيدا على الأقل داخل مستشفى الشفاء بقطاع غزة، بجانب استشهاد فلسطينيين اثنين إثر قصف استهدف سيارة في رفح.
أضافت«أبوشمسية»، أن الاحتلال الإسرائيلي نسف أبراجا سكنية وأحياء كاملة في ميدان فلسطين، وقام بقصف شرق جباليا تمهيدا لدخول آلياته العسكرية.
وتابعت بوجود أحزمة نارية بمحيط أحياء التفاح والنفق والصحابة شرق غزة، وإصابات في صفوف لواء جولاني بعد انسحابها .
ولفتت إلى وجود اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي، لتقييم أداء قواته في غزة، ووجود 5 ألوية وفرق إنقاذ إسرائيلية ما زالت تعمل في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة احتلال إصابات
إقرأ أيضاً:
أونروا: آلاف الشاحنات جاهزة لدخول غزة وإسرائيل تمنع مئات الأصناف الأساسية
أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة ما زال بالغ الصعوبة رغم مرور ما يقارب الشهرين على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن الزيادة في عدد الشاحنات التي تدخل القطاع لا تعكس تحسنا حقيقيا في حياة السكان بسبب القيود الإسرائيلية على نوعية المواد المسموح بإدخالها.
وأوضح أبو حسنة، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل ما تزال تمنع دخول مئات الأصناف الأساسية، بما في ذلك قطع غيار محطات الصرف الصحي ومحطات التحلية، والمعدات الطبية والأدوية، إلى جانب سلع غذائية رئيسية، مما يجعل التحسن على الأرض غير ملموس لسكان القطاع الذين يعاني معظمهم من سوء التغذية.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في غزة مدمر تماما ولم يبدأ التعافي حتى الآن، مؤكدا أن الأولوية ليست إعادة الإعمار، بل تأمين الإيواء العاجل والاحتياجات الأساسية للحياة، مواصلا: «نحتاج إلى مئات الشاحنات يوميا بشرط أن تحمل كل الأصناف الغذائية وغير الغذائية المطلوبة لإنقاذ حياة الناس».
وكشف أبو حسنة أن أونروا تمتلك آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية في مخازنها بمصر والأردن، وهي كافية لإمداد سكان غزة لأسابيع، إلى جانب مئات الآلاف من الخيام والأغطية والملابس التي يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في حال السماح بدخولها فورا.
وأشار إلى أن ما يقرب من مليون ونصف مليون فلسطيني يعيشون دون مأوى حقيقي، وأن ظروف الإيواء الحالية بالغة البؤس، خاصة مع دخول موسم الأمطار، حيث يعيش كثير من النازحين في خيام مهترئة أو أغطية بلاستيكية نصبوها بأنفسهم قرب منازلهم المدمرة.