أفادت دانا أبوشمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس، بوجود عشرات الشهداء والجرحى تحت الأنقاض إثر القصف في جباليا، ووجود 78 شهيدا على الأقل داخل مستشفى الشفاء بقطاع غزة، بجانب استشهاد فلسطينيين اثنين إثر قصف استهدف سيارة في رفح.
أضافت«أبوشمسية»، أن الاحتلال الإسرائيلي نسف أبراجا سكنية وأحياء كاملة في ميدان فلسطين، وقام بقصف شرق جباليا تمهيدا لدخول آلياته العسكرية.
وتابعت بوجود أحزمة نارية بمحيط أحياء التفاح والنفق والصحابة شرق غزة، وإصابات في صفوف لواء جولاني بعد انسحابها .
ولفتت إلى وجود اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي، لتقييم أداء قواته في غزة، ووجود 5 ألوية وفرق إنقاذ إسرائيلية ما زالت تعمل في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
غزة
احتلال
إصابات
إقرأ أيضاً:
السعودية تفرض الإقامة الجبرية على محافظ حضرموت تمهيداً لإعلان البديل (الإسم المنصب)
الجديد برس| كشفت مصادر سياسية مطلعة عن منع السلطات السعودية محافظ
حضرموت الموالي للتحالف، مبخوت بن ماضي، من العودة إلى اليمن، منذ استدعائه إلى
الرياض في أبريل الماضي، وسط تسريبات عن توجه سعودي للإطاحة به. وبحسب المصادر، فإن قرار المنع جاء على خلفية سماح بن
ماضي للإمارات بنقل آلاف العناصر المسلحة من عدن ولحج والضالع إلى المكلا، الأمر الذي أثار حفيظة الرياض، التي تسعى لترتيب مشهد أمني جديد في المحافظة النفطية. منع بن ماضي من العودة سمح برفع وتيرة تحركات الشيخ عمرو بن حبريش العلي، رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع، المدعوم من السعودية، والذي باشر تجنيد فصائل جديدة تحت مسمى “قوات حماية حضرموت”، بالتنسيق مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في لقاء جمعهما بالرياض خلال مارس الماضي. وتشير التسريبات إلى أن الرياض تمهد الطريق أمام تعيين “أكرم نصيب العامري”، الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع، محافظًا جديدًا لحضرموت، بدلاً من بن ماضي، في خطوة تعكس تصاعد النفوذ السعودي المباشر على حساب الإمارات ومكوناتها المحلية. وكان حلف قبائل حضرموت قد أعلن في منتصف أبريل
الماضي تبني خيار الحكم الذاتي لإدارة شؤون المحافظة، في ظل ما وصفوه بـ”التهميش والإقصاء” من قبل مجلس القيادة الرئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف، وسط استمرار الاعتصامات القبلية التي تطالب بتوزيع عادل لعائدات الثروات الطبيعية. ويأتي هذا التحول وسط تنافس سعودي-إماراتي على النفوذ في حضرموت، التي تُعدّ من أهم المحافظات اليمنية اقتصاديًا واستراتيجيًا، خصوصًا في ظل تدهور العلاقة بين المكونات الموالية للتحالف، وتنامي المطالبات المحلية بالشراكة الحقيقية والتمثيل العادل.