الجديد برس| كشفت مصادر سياسية مطلعة عن منع السلطات السعودية محافظ حضرموت الموالي للتحالف، مبخوت بن ماضي، من العودة إلى اليمن، منذ استدعائه إلى الرياض في أبريل الماضي، وسط تسريبات عن توجه سعودي للإطاحة به. وبحسب المصادر، فإن قرار المنع جاء على خلفية سماح بن ماضي للإمارات بنقل آلاف العناصر المسلحة من عدن ولحج والضالع إلى المكلا، الأمر الذي أثار حفيظة الرياض، التي تسعى لترتيب مشهد أمني جديد في المحافظة النفطية.

منع بن ماضي من العودة سمح برفع وتيرة تحركات الشيخ عمرو بن حبريش العلي، رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع، المدعوم من السعودية، والذي باشر تجنيد فصائل جديدة تحت مسمى “قوات حماية حضرموت”، بالتنسيق مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في لقاء جمعهما بالرياض خلال مارس الماضي. وتشير التسريبات إلى أن الرياض تمهد الطريق أمام تعيين “أكرم نصيب العامري”، الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع، محافظًا جديدًا لحضرموت، بدلاً من بن ماضي، في خطوة تعكس تصاعد النفوذ السعودي المباشر على حساب الإمارات ومكوناتها المحلية. وكان حلف قبائل حضرموت قد أعلن في منتصف أبريل الماضي تبني خيار الحكم الذاتي لإدارة شؤون المحافظة، في ظل ما وصفوه بـ”التهميش والإقصاء” من قبل مجلس القيادة الرئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف، وسط استمرار الاعتصامات القبلية التي تطالب بتوزيع عادل لعائدات الثروات الطبيعية. ويأتي هذا التحول وسط تنافس سعودي-إماراتي على النفوذ في حضرموت، التي تُعدّ من أهم المحافظات اليمنية اقتصاديًا واستراتيجيًا، خصوصًا في ظل تدهور العلاقة بين المكونات الموالية للتحالف، وتنامي المطالبات المحلية بالشراكة الحقيقية والتمثيل العادل.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: بن ماضی

إقرأ أيضاً:

يوغا الوجه..هل هي البديل الطبيعي للعمليات التجميلية؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتزايد شهرة ممارسة جادة تُعرف باسم "يوغا الوجه"، في عالم العناية الذاتية الذي يعتمد على سلسلة من الحركات والتعابير المبالغ فيها والمتكرّرة، تهدف إلى تحفيز عضلات الوجه وشدّها، في استبدال رمزي لوضعيات اليوغا التقليدية، كـ"وضعية الكلب المنخفض"، بتعابير مثل "وجه البطة" وغيرها من الحركات الملفتة.

تكتسب يوغا الوجه شعبيتها لكونها:

خالية من المنتجات التجميليةمنخفضة التكاليف

تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وشهادات لمؤثرين ومدرّبين يروّجون لما يصفونه بـ"شد طبيعي للوجه"، حيث يدعي هؤلاء أنّ هذه التمارين قادرة على:

شدّ ملامح الوجهتنحيفهتقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد

رغم محدودية الأدلّة العلمية، يواصل هذا الاتجاه حصد اهتمام متزايد من الراغبين بحلول طبيعية وغير جراحية لمكافحة علامات التقدم في السن.

لكن، إلى أي مدى تُعد هذه الفوائد الموعودة مبالغًا فيها حقيقة؟ وإلى أي مدى تدعمها الأدلة العلمية؟

مقالات مشابهة

  • مركز الأطراف الصناعية في حضرموت يُقدم خدماته لـ 775 مستفيدًا خلال شهر مايو الماضي.. بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة
  • ساتي للخارجية ..!!
  • محافظ الإسكندرية تنوه عن تحويل مسار الحركة المرورية القادمة من طريق الكورنيش إلى المسار البديل
  • هنا يلمع البديل الآمن بعد الإعدادية
  • «محافظ شمال سيناء» يستقبل رؤساء البرلمان للدول العربية تمهيدا لتوجههم إلى معبر رفح
  • الإصلاح يفرض حصاراً على محافظ طارق في تعز
  • صور.. مشاركة واسعة في برنامج "بناء قدرات الأئمة" للتحالف الإسلامي
  • “جازين” تُعزِّز حضور القهوة السعودية عالميًا في إصدار “مونوبولي الرياض”
  • يوغا الوجه..هل هي البديل الطبيعي للعمليات التجميلية؟