ترامب ينفي عزم واشنطن عقد صفقة نووية مدنية مع إيران بقيمة 30 مليار دولار
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة تقارير إعلامية ذكرت أن إدارته بحثت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة.
وكانت شبكة "سي إن إن" وشبكة "إن بي سي نيوز" قد ذكرتا يومي الخميس والجمعة على التوالي أن إدارة ترامب ناقشت في الأيام القليلة الماضية إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف حكومتها تخصيب اليورانيوم.
ونقلت "سي إن إن" عن مسؤولين قولهم إنه تم طرح عدة مقترحات لكنها كانت أولية.
وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" مساء الجمعة "من الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن الرئيس ترامب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية؟ لم أسمع يوما عن هذه الفكرة السخيفة"، واصفا التقارير بأنها "خدعة".
وأجرت الولايات المتحدة وإيران منذ أبريل/ نيسان محادثات غير مباشرة بهدف إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتقول طهران إن برنامجها سلمي، بينما تقول واشنطن إنها تريد ضمان عدم قدرة إيران على صنع سلاح نووي.
ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير المجهزة بسلاح ذري القادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60% ومراكمة مخزوناته التي تتزايد باستمرار.
وهذه العتبة قريبة من مستوى الـ90% اللازم لصنع قنبلة نووية، وهي أعلى بكثير من الحد الأقصى البالغ 3.67%، أو ما يعادل ما يستخدم لتوليد الكهرباء.
وأعلن ترامب الأسبوع الماضي وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، لوقف الحرب التي بدأت في 13 يونيو/ حزيران عندما شنت إسرائيل هجوما واسعا على إيران، وردت طهرات بموجات من الصواريخ الباليستية والمسيرات.
وأثار الصراع الإسرائيلي الإيراني مخاوف في منطقة تعاني من التوتر بالفعل منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
إعلانوقصفت الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع الماضي، واستهدفت إيران قاعدة عسكرية في قطر يوم الاثنين ردا على ذلك، قبل أن يعلن ترامب وقف إطلاق النار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة ومركبات قتالية.. السودان يوقع صفقة شراء أسلحة بقيمة 230 مليون دولار مع دولة صديقة
متابعات- تاق برس- وقع السودان ودولة باكستان اتفاقية دفاعية استراتيجية جديدة، تشمل صفقة شراء أسلحة قيمتها 230 مليون، بعد فشل اتفاقية سابقة لشراء طائرات مقاتلة ومعدات عسكرية بسبب قيود التصدير.
وتعد هذه الاتفاقية شاملة وليست مجرد صفقة شراء أسلحة، إذ تضمنت عناصر التدريب المشترك، الصيانة، والإنتاج المشترك للمعدات العسكرية، ما يعزز قدرات الجيش السوداني على المدى الطويل.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الباكستانية، فقد أرسل السودان وفدًا رفيع المستوى برئاسة اللواء الركن ميرغني إدريس، مدير منظومة الصناعات الدفاعية، وضم أيضًا اللواء الركن مجدي إبراهيم، نائب رئيس الأركان، واللواء الركن محمد علي صابر، رئيس الاستخبارات العسكرية، والعميد الركن المعتصم عبدالله الحاج، نائب المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية لشؤون تطوير المنتجات والخدمات الدفاعية، بالإضافة إلى العميد المهندس عبد العليم الطيب العوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة صافات للطيران.
والتقى الوفد بـ محمد رضا حيات هراج، الوزير الفيدرالي لإنتاج الدفاع في إسلام آباد، لإنهاء المفاوضات وتوقيع بنود العقد الجديد.
وشملت الاتفاقية الجديدة توريد حزم أسلحة ومعدات تشمل:
30 طائرة تدريب/ هجوم من طراز K‑8 40 طائرة مسيرة من طراز Shahpar‑2 200 طائرة مسيرة من طراز MR‑10 230 مركبة مدرعة من طراز ASV Mohafiz‑IVلوجستيًا، تم الاتفاق على أن تسلم الطائرات والمركبات المدرعة عبر ميناء بورتسودان، بينما تسلم الطائرات المسيرة إلى قاعدة وادي سيدنا، وفق الجدول الزمني المتفق عليه بين الطرفين.
وأوضح التقرير أن الصفقة الجديدة جاءت لتعويض فشل الاتفاقية السابقة مع الصين، والتي كان من المقرر أن تشمل توريد طائرات مقاتلة وأنظمة دفاع جوي من نوع HQ-9 وHQ-16.
وقد رفضت بكين تصدير هذه الأنظمة بسبب السياسات الدولية، كما رفضت دول ثالثة تزويد باكستان بمحركات وأجهزة ملاحة لطائرات MiG-21، مما دفع السودان إلى إعادة صياغة الصفقة مع باكستان واستبدال مكوناتها ببدائل متاحة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز القدرات الدفاعية للجيش السوداني، وإظهار قدرة السودان على بناء شراكاته الدفاعية المستقلة رغم الضغوط الخارجية، مع متابعة آليات الصيانة والتشغيل والتدريب المصاحبة للمعدات الجديدة.
السودانباكستانصفقة شراء أسلحة