كوريا الجنوبية تجري تدريبات على مواجهة الهجوم النووي لبيونج يانج
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
أجرت كوريا الجنوبية تدريبات نقاشية على كيفية مواجهة هجوم نووي لكوريا الشمالية هذا العام، كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز قدرات الرد ضد التهديدات العسكرية لكوريا الشمالية.
أخبار قد تهمك كوريا الجنوبية تسعى لانفاق نحو 350 تريليون وون خلال 5 أعوام على قطاع الدفاع 12 ديسمبر 2023 - 5:23 مساءً كوريا الجنوبية تطلق أول قمر اصطناعي للتجسس 1 ديسمبر 2023 - 10:23 مساءً
وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم /الجمعة/ وفقا لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، أن التدريبات القائمة على المناقشة هي أحد إنجازاتها الرئيسية لهذا العام في اجتماع ترأسه وزير الدفاع شين وون-سيك؛ لتقييم التقدم المحرز في “خطة الابتكار الدفاعي 4.
وأجريت هذه التدريبات في شهر أغسطس خلال المناورات الصيفية المشتركة الكبرى بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حيث ناقشت الإجراءات الانتقامية ضد هجوم نووي كوري شمالي وحساب الأضرار في مثل هذا السيناريو، وفقا لمصدر عسكري.
وأجرت كوريا الجنوبية في السابق تدريبات حوارية ركزت على احتمال استخدام كوريا الشمالية للأسلحة النووية مع مسؤولين أمريكيين.
وقالت الوزارة إنها تخطط لتعزيز التدريبات العام المقبل، مع مواصلة الجهود لتعزيز مصداقية التزام الولايات المتحدة “بالردع الموسع” من خلال زيادة نشر الأصول العسكرية الأمريكية الرئيسية.
ويشير مصطلح الردع الموسع إلى التزام الولايات المتحدة باستخدام النطاق الكامل لقدراتها العسكرية، بما في ذلك القدرات النووية، للدفاع عن حلفائها.
من ناحية أخرى، تم تأكيد ميزانية وزارة الدفاع للعام المقبل أمس عند 59.42 تريليون وون (45.6 مليار دولار أمريكي)، بزيادة 4.2% عن هذا العام، بعد أن أقرت الجمعية الوطنية (البرلمان) خطة الميزانية الحكومية لعام 2024، وتخطط الوزارة لإنفاق إجمالي 17.65 تريليون وون في العام المقبل لتحسين القدرات الدفاعية، بزيادة 4.4% مقارنة بنفس الفترة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
في خضم المفاوضات على البرنامج النووي.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران
أعلنت الولايات المتحدة أمس الاثنين فرض عقوبات جديدة على البرنامج النووي الإيراني، وذلك في خضم المفاوضات مع طهران.
وتستهدف العقوبات على وجه التحديد ثلاثة مواطنين إيرانيين وكيانًا إيرانيًا ذا صلة بمنظمة الابتكار والأبحاث الدفاعية "إس بى إن دى"، حسبما ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في بيان إن إيران تواصل توسيع برنامجها النووي بشكل كبير وإجراء أنشطة بحث وتطوير مزدوجة الاستخدام (مدنية وعسكرية) تنطبق على الأسلحة النووية وأنظمة توصيلها.
وأوضح أن إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أسلحة نووية على الرغم من تخصيبها اليورانيوم بنسبة 60%.
وتقوم طهران حاليًا بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهو ما يفوق بكثير الحد الأقصى البالغ 3.67% المنصوص عليه في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وتأتي هذه العقوبات في الوقت التي استكملت فيه واشنطن وطهران الأحد الماضي في مسقط، العاصمة العمانية، الجولة الرابعة من المفاوضات بشأن النووي الإيراني، دون الإعلان عن تقدم محرز.
وتهدف هذه المحادثات التي بدأت في 12 أبريل الماضي إلى التوصل إلى اتفاق جديد يهدف إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وهو طموح عادةً ما ترفضه طهران.
وتؤثر العقوبات الأمريكية، التي تجمد أي أصول موجودة للجهات المعنية في الولايات المتحدة وتحظر أية معاملات مالية، على ثلاثة مسؤولين وعلماء كبار في البرنامج النووي، بالإضافة إلى شركة "فويا بارس بروسبكتيف تكنولوجيستس"، المعروفة أيضًا باسم "آيديال فاكيوم" بزعم سعيها للحصول على معدات يمكن استخدامها في أبحاث الأسلحة النووية.