أكد وزير العدل الألماني ماركو بوشمان، أن مشكلات أوكرانيا، في تعبئة الجنود لصد الغزو الروسي، لن يكون لها أي عواقب عملية على الأوكرانيين الذين يعيشون في ألمانيا.

وقال الوزير لوكالة الأنباء الألمانية: “لن نجبر الأشخاص على أداء الخدمة العسكرية الإجبارية، أو الخدمة العسكرية ضد ارداتهم”.

وأضاف الوزير “كان من الجيد قبول لاجئي الحرب من أوكرانيا في ألمانيا، في إجراء غير معقد وتم منحهم فرصة للعمل”.

وتابع الوزير “في نهاية المطاف، نحن نسعى لجذب المزيد من الأشخاص من أوكرانيا إلى العمل، وينتهي الأمر بعدد أقل منهم، إلى العيش اعتماداً على الضمان الاجتماعي”.

وتجرى مناقشات حالياً في أوكرانيا حول كيفية تجنيد الجيش للمزيد من الجنود، ويريد الجيش تعبئة ما بين 450 ألف و500 ألف رجل.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

مفوضية اللاجئين: 180 ألف نازح في غزة خلال 10 أيام

جنيف (وام) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: خطة توزيع المساعدات في غزة «تشتيت للانتباه» توغل إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية

أعربت مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات العالمية، التي تديرها مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة، وترصد تحركات السكان خلال موجات النزوح الكبرى، عن قلقها البالغ إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن تجدد الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أدى إلى نزوح ما يقارب 180 ألف شخص قسراً بين 15 و25 مايو الجاري.
وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، أمس، بمقتل وإصابة العشرات، غالبيتهم من الأطفال، في قصف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة، واصفاً ما حدث بأنه «مجزرة مروعة».
ودانت المجموعة في جنيف، في بيان لها أمس، بشدة، الهجمات على مواقع النزوح في القطاع، بما يتماشى مع الالتزام الدائم بموجب القانون الإنساني الدولي بضمان سلامة وكرامة السكان المدنيين في جميع الظروف. وقال البيان إن حوالي 616 ألف شخص نزحوا مرات عديدة، وصل بعضها إلى عشر مرات منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي.
ولفت إلى أن أكثر من نصف مليون شخص كانوا قد عادوا إلى ديارهم، معظمهم في الشمال في محاولة لإعادة بناء حياتهم، ولكن العمليات العسكرية المكثفة عادت لتشرد العائلات مرة أخرى بعيداً عن المناطق التي عادوا إليها مؤخراً، موضحاً أن الشركاء الإنسانيين يقدرون أن 80% من قطاع غزة تخضع لأوامر تهجير أو مصنفة مناطق محظورة.
في السياق، انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بشدة، أمس، توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وقالت فون دير لاين بعد محادثة هاتفية مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني: «هذا التصعيد واستخدام القوة غير المتناسب ضد المدنيين لا يمكن تبريرهما وفق القانون الإنساني والدولي»، مضيفة: «توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، الذي يستهدف البنية التحتية المدنية، ومن ضمنها مدرسة تأوي إليها الأسر الفلسطينية النازحة، مما أسفر عن مقتل مدنيين ومن بينهم أطفال، يعد أمراً بغيضاً». وقالت فون دير لاين: «التزام أوروبا نحو تحقيق سلام عادل وشامل ودائم على أساس حل الدولتين لا يتزعزع». 
من جانبه، وجَّه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أمس، أشد توبيخ لإسرائيل حتى الآن، وانتقد الغارات الجوية المكثفة على غزة، قائلاً إنه لم يعد من الممكن تبريرها بهدف محاربة حركة حماس، وإنها «لم تعد منطقية».

مقالات مشابهة

  • إعادة تموضع سياسي أم ضغط دبلوماسي؟.. روسيا تقترح العودة لطاولة المفاوضات مع أوكرانيا بـ«إسطنبول»
  • مفوضية اللاجئين: 180 ألف نازح في غزة خلال 10 أيام
  • ألمانيا وحلفاؤها يطلقون يد أوكرانيا في ضرب العمق الروسي.. ماذا بعد؟
  • ألمانيا وحلفاء أوروبيون يرفعون القيود عن إطلاق أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى على روسيا
  • مشروع قانون في ألمانيا لتقييد لم شمل عائلات بعض فئات اللاجئين
  • خيرت فيلدرز يهدد الحكومة: يجب غلق الحدود وعلى اللاجئين السوريين العودة من حيث أتوا
  • استدعاء 450 ألف جندي احتياط وسط تحذيرات من خلل قانوني
  • قرار تعبئة غير مسبوق في إسرائيل.. ما قصة الأمر "8"؟
  • ألمانيا: استمرار الهجمات الروسية على أوكرانيا "إهانة لترامب"
  • غولان: نتنياهو ينهب أموال الجنود لرشوة الحريديم الهاربين من الخدمة