مدينة الحديدة تشهد مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “تحالف حماية السفن الإسرائيلية لايرهبنا”
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
شهدت مدينة الحديدة عصر اليوم الجمعة، في شارع الميناء مسيرة جماهيرية حاشدة نصرة للأقصى تحت شعار “تحالف حماية السفن الإسرائيلية لايرهبنا”.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي تقدمها محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، العلم اليمني و الفلسطيني.
مؤكدين أن الشعب اليمني لايذل ولا يركع ولا ترهبه التهديدات الأمريكية والصهيونية، وإنما تزيده قوة وثقة وإيمان بالله تعالى وحتمية المضي قدما في مواجهة أعداء الأمة حتى تحقيق النصر.
مجددين موقفهم الثابت والمبدئي الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية، والامثتال لكل الخيارات التي اتخذتها القيادة الثورية في إطار معركة الجهاد المقدس ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وفي المسيرة التي شاركت فيها حشود جماهيرية كبيرة من مختلف أطياف شرائح المجتمع والقيادات التنفيذية والأمنية والأكاديمية ومشايخ ومدراء المديريات والشخصيات الاجتماعية والعلماء، حيا محافظ الحديدة، المشاركة والحضور الكبير والمشرف لأبناء الحديدة في مختلف برامج وأنشطة حملة نصرة الأقصى ودعم المقاومة والشعب الفلسطيني.
وأكد قحيم أن التحالف الصهيو أمريكي لحماية السفن الصهيونية لا يحرك في اليمنيين شعرة واحدة ولن يثني أحفاد الأنصار في نصرة الشعب الفلسطيني ومنع مرور السفن المتجهة إلى فلسطين المحتلة أو السفن الإسرائيلية.
وأكد بيان تلاه نائب رئيس وحدة العلماء الشيخ علي صومل الأهدل، على المضامين والمواقف والرسائل القوية والصادقة والمشرفة التي تمثل الشعب اليمني خصوصا والأمة الإسلامية عامة والتي اطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – في خطابه التاريخي الأربعاء الماضي.
معلنا جهوزية أبناء المحافظة لكل الاحتمالات والسيناريوهات المحتملة من منطلق قوله تعالى ” وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”، وأن المعركة المباشرة مع الأمريكيين والإسرائيليين لطالما انتظرها أبناء اليمن ليكون لهم شرف المواجهة في هذه المعركة.
وحذر البيان الدول التي يتم الدفع بها أو توريطها في أي تحالف ظاهر أو مستتر مع كيان العدو الإسرائيلي لحمايه السفن وأي تحرك يوسع من دائرة الأهداف.
وأستنكر صمت وخيانة الأنظمة العربية والإسلامية التي وقفت موقف المتفرج إزاء ما يتعرض له أبناء غزة من حرب إبادة وحصار خانق.
وأهاب البيان بالشعوب العربية والإسلامية اليقظة والخروج من حالة الصمت المعيب إلى التحرك الشعبي للضغط على حكامها لنصرة ومساندة فلسطين وغزة.
ودعا الدول المجاورة أو التي تمتلك حدود مشتركة مع فلسطين المحتلة بفتح ممرات برية آمنة لتدفق المجاهدين للالتحام المباشر مع العدو الصهيوني.
وأكد البيان استمرار حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية كأقل مشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
كما دعا الشعوب العربية والإسلامية أن يكون لهم موقفا واضحا في هذه المعركة فالصمت لن يعفيهم من المسئولية فالساكت عن الحق شيطان أخرس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فيلم “المعركة الأخيرة”: اعتراف صادم من نجل صالح ينسف رواية مقتل والده
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أشعل الفيلم الوثائقي “علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة”، الذي بثّته قناة “العربية” مساء السبت، موجة واسعة من الجدل والتفاعل في الأوساط اليمنية، بعد أن فجر مفاجآت مدوية على لسان مدين علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل.
وخلال ظهوره النادر، فند مدين الرواية التي تبنّتها جماعة الحوثي منذ ديسمبر 2017، مؤكدًا أن والده لم يُقتل في منزله بصنعاء كما أُشيع، بل وقع في كمين مسلح بقرية الجحشي، بينما كان يحاول الانسحاب إلى مسقط رأسه في سنحان، استعدادًا لمواصلة القتال من موقع آخر. هذه الشهادة أعادت فتح ملفات حساسة حول “الخيانة” و”اللحظة الحاسمة”، وطرحت أسئلة معلّقة منذ سنوات حول من سهّل رصد تحركاته.
الفيلم، الذي وُصف بأنه “زلزال سياسي”، سلّط الضوء من جديد على أحداث انتفاضة ديسمبر، حين تمرد صالح على شريكه في الانقلاب، ليدفع حياته ثمناً لموقفه الأخير. وتفاوتت ردود الفعل بين من اعتبر شهادة مدين توثيقًا جريئًا لكواليس ما جرى، وبين من رأى فيها إعادة صياغة للوقائع بما يتماشى مع معادلات سياسية جديدة.
وقد اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التفاعل، حيث تصدر اسم علي عبدالله صالح والفيلم الوثائقي قوائم الترند، وسط نقاشات حادة حول ملابسات مقتله، والجهات التي لعبت دورًا في إفشال مخططه للانقلاب المضاد، رغم التغيرات التي سبقت تلك اللحظة.
ويأتي هذا الكشف بعد مرور نحو ثماني سنوات على مقتل صالح، لكنه يعيد إحياء ذاكرة ديسمبر التي ما تزال حاضرة بقوة في وجدان اليمنيين، ويعيد فتح ملف ظلّ مغلقًا رغم تعاقب الأحداث. فهل يكون هذا الفيلم بداية لفصل جديد من الحقيقة؟