موقع 24:
2025-05-22@22:21:27 GMT

بريد إلكتروني مزيف يفقد شابة كل أموالها

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

بريد إلكتروني مزيف يفقد شابة كل أموالها

خسرت شابة أسترالية ما يقرب من 35 ألف دولار، بعد وقوعها ضحية لعملية احتيال محترفة عبر رسالة بريد إلكتروني.

تلقت راشيل دي كانديا (28 عاماً)، رسالة بريد إلكتروني في أكتوبر (تشرين الأول)، ورد فيها أنه تم تحصيل رسوم خدمة نتفليكس مرتين عن طريق الخطأ، وتم مطالبتها بتأكيد بياناتها المصرفية لاسترداد المبلغ الذي تم تحصيله بالخطأ.

وبعد أسبوع، تلقت مكالمة من شخص مجهول يدعي أنه من فريق الحماية من الاحتيال والأمن، أبلغها بأن بطاقاتها المصرفية وحساباتها قد تعرضت للاختراق، وتم إرسال مندوب مزيف إلى منزلها طالبها بتسليم بطاقات الخصم "المخترقة" الخاصة بها. 


وعلى الرغم من شكوكها، إلا أن راشيل سلمت المندوب بطاقاتها التي تعود لبنكي "إن إيه بي" و "ويست باك" على أمل أن تنتهي مشكلتها بهذا الإجراء، إلا أن هذه كانت بداية محنتها، حيث بدأ المحتالون باستخدام بطاقاتها في التسوق وشراء هدايا من آبل وهواتف آيفون، وسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي حتى تم استنفاذ كل مدخراتها التي بلغت 35 ألف دولار والتي كانت تنوي استخدامها في دفع وديعة لشراء منزل أحلامها.
ولم تدرك الشابة خطأها حتى تحدثت إلى شريكها في وقت لاحق من ذلك المساء، قبل أن تقوم بإبلاغ البنوك والشرطة بالأمر على الفور.
وبحسب المصادر، فقد ألقت الشرطة القبض على أحد المحتالين المتورطين في العملية، وتمكن بنك "إن إيه بي" من إنقاذ مبلغ 5000 دولار من أموال راشيل. 


وصرح بنك "ويست باك"، إنه لا يطلب من العملاء تسليم بطاقاتهم أو أرقام التعريف الشخصية الخاصة بهم لأي شخص، كما قال بنك "إن إيه بي"، إنه لا يطلب من العملاء أبداً تأكيد أو تحديث أو الكشف عن المعلومات الشخصية أو المصرفية عبر رابط في بريد إلكتروني أو رسالة نصية. 
وقد حذر الخبراء الأشخاص الذين يتلقون مكالمات أو رسائل نصية مشبوهة على حذفها على الفور وعدم النقر على أي رابط يتم إرساله له، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تكنولوجيا غرائب برید إلکترونی

إقرأ أيضاً:

مناقشة آفاق الخدمات المصرفية الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة

الرؤية- سارة العبرية

تصوير/ راشد الكندي

نظمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أمس، جلسة حوارية تناولت خدمات المصرفية الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحسين بيئة الأعمال والإسهام في تطوير السياسات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ وذلك في إطار دعم بيئة الأعمال وتيسير الشراكة والتكامل مع الجهات المعنية.

شهدت الجلسة حضور سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة الهيئة، وراشد بن زايد الغساني نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الرقابة والتنظيم بالبنك المركزي العُماني، إلى جانب عدد من المسؤولين والمختصين، وممثلي المؤسسات صغيرة ومتوسطة.

وفي تصريحات لـ"الرؤية"، قال راشد بن زايد الغساني نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الرقابة والتنظيم بالبنك المركزي العُماني إن "القطاع المصرفي في السلطنة يشهد اليوم تنافسًا كبيرًا في تقديم الخدمات، والفترة الزمنية التي يستغرقها البنك التجاري لإنهاء عمليات القرض أصبحت أقل بكثير، كما أن البنوك تقطع شوطًا كبيرًا في تسهيل إجراءات التمويل لخدمة مختلف شرائح المجتمع والاقتصاد". وأضاف الغساني أن هذا اللقاء مُهمٌ جدًا لرواد الأعمال؛ لأنه يسلط الضوء على قضايا جوهرية يجب أن يكونوا على دراية بها، مثل: الحاجة الحقيقية للتمويل والمخاطر المرتبطة به، ومدى قدرة رائد الأعمال على إدارة الموارد المالية بفعالية؛ فالتمويل لا ينتهي عند استلام القرض؛ بل الأهم هو ما بعده من حيث توزيع المبلغ على إدارة أعمال المؤسسة، ومعرفة مدى قدرة رائد الأعمال على سداد القرض في الوقت المحدد.

وأكد الغساني أن الإدارة المالية عنصر محوري في نجاح أي مشروع، مشيرًا إلى أهمية أن يمتلك رائد الأعمال المهارات اللازمة في إدارة التمويل، والتعامل مع الأطراف ذات العلاقة، بما يضمن استدامة مشروعه ونجاحه. وحثَّ الغساني رائد الأعمال على الاستفادة من الخدمات غير المالية التي تُقدِّمها البنوك، مثل التثقيف المالي والاستشارات المتعلقة بإدارة المخاطر ومؤشرات الأداء، مشيرًا إلى أن معرفة ما بعد القرض -أي كيفية الاستفادة منه وإدارته واسترجاعه- لا تقل أهمية عن الحصول عليه، وهذه المعرفة ضرورية لضمان استدامة وتعظيم مردوده الاقتصادي.

من جانبه، قال قيس بن راشد التوبي نائب رئيس هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للتمويل والاستثمار إن هذه الجلسة تطرقت إلى الأدوات التمويلية التي يتطلبها رواد الأعمال لإجراءات وآليات المتبعة في التمويل والتحديات التي يُواجهها رواد الأعمال، وتم الأخذ بالملاحظات ومناقشتها بكل شفافية مع المختصين، لافتًا إلى أن هذا النوع من الجلسات عادة ما يرتكز على العمل على تحسين الإجراءات ليتم طرحها وإيجاد الحلول ومن ثم الإعلان عنها بشكل شفاف، مضيفا أن الهيئة ملتزمة بهذه اللقاءات المستمرة في مختلف القطاعات.

وأشار إلى أن هناك 10 برامج تمويلية متاحة لرواد الأعمال تتفاوت في أسقف التمويل ومتطلباته، ويصل سقفه إلى 250 ألف ريال لمساعدة رواد الأعمال على تأسيس مشاريعهم أو في توسيع مشاريع قائمة، بفترة سداد تصل إلى 10 سنوات، إضافة إلى سنتين سماح ورسوم إدارية لا تتجاوز 2%.

من جهتها، قالت رحمة بنت سليمان الخروصية مديرة التدريب في أكاديمية الذكاء الاصطناعي إن التمويل في سلطنة عُمان، خاصة للشركات الناشئة، بحاجة إلى نهج مبتكر؛ حيث يُمكن تبني تجربة مشابهة لما هو معمول به في فرنسا؛ إذ لا يُمنح رائد الأعمال القرض مباشرة، وإنما يُقدَّم من خلال مركز احتضان مثل مركز رواد الأعمال العُماني، ويكون التمويل عبر الهيئة أو بنك التنمية، ولكن يُوجَّه لتوفير الموارد الفعلية التي يحتاجها رائد الأعمال، كبديل عن المبلغ المالي المباشر. وأضافت الخروصية: "يجب أيضًا أن يكون هناك دعم قانوني فيما يتعلق بالعقود؛ فالسوق العُماني تنافسي للغاية، وبعض المنتجات تعاني من ارتفاع في التكلفة التشغيلية مقارنة ببلدان أخرى مثل الصين، على سبيل المثال بعض المنتجات تكون أرخص عند استيرادها مقارنة بتكلفتها داخل السلطنة بسبب معايير الإنتاج والتشغيل، وهذا يدفع البعض لشراء الأرخص، وهو ما يُضعف من موقف الشركات الناشئة".

وأكدت الخروصية أنه من الضروري إعادة النظر في آلية التمويل المتّبعة حاليًا في السلطنة، مقترحةً دراسة أسباب تعثر بعض رواد الأعمال. وقالت: "هناك مواد خام تُصدَّر من السلطنة وتُعاد كمصنّعات، مما يرفع التكلفة التشغيلية، ويجب التركيز على هذه النقطة، بحيث لا تُعاد المواد لتُستخدم محليًا بأسعار مرتفعة، وإنما تُستغل في الصناعات المحلية، على سبيل المثال الجبس يُصدَّر من عُمان ثم يُعاد في شكل ألواح تُستخدم في الديكور من قبل مؤسسات داخل السلطنة؛ فينبغي النظر في هذا الأمر ومعرفة المواد التي يحتاجها السوق المحلي ويمكن تصنيعها محليًا بدلًا من إعادة استيرادها".

وناقشت الجلسة 4 محاور أبرزها، السياسات والتشريعات الداعمة في الخدمات المصرفية، والتراخيص في الرسوم المطلوبة في تقديم الخدمات المصرفية، والتمويل، إضافة إلى الممكنات الداعمة للقطاع المصرفي من برامج الشراكة والتدريب والحوافز والتسهيلات والحلضنات ومسرعات الأعمال.

وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة اللقاءات الحوارية التي تنفذها الهيئة على مدار العام، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من مواجهة التحديات وتحقيق النمو المستدام، وتعزيز بيئة ريادة الأعمال بما يسهم في تحقيق رؤية "عُمان 2040".

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تحظر رسائل بريد الكتروني تحوي كلمة فلسطين
  • من بينها المنح والتوظيف..زروقي يكشف جديد بريد الجزائر
  • التقرير الطبى للدكتورة نوال الدجوى يكشف: قادرة على إدارة أموالها بكفاءة
  • معالجة 1.2 مليون دعوى عمالية إلكترونيًا عبر "التسوية الودية"
  • السفير المصري ببرلين: لدينا حجم عمالة شابة ماهرة تلبي احتياجات السوق الألماني
  • مناقشة آفاق الخدمات المصرفية الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • عميد طب أسنان عين شمس يتابع أول امتحان عملي إلكتروني
  • ضائقة مالية تسببت بكارثة.. السجن المؤبد للمتهم بقتل مسنة في عين شمس
  • بريد الجزائر يُحذر..
  • موعد تقديم الصف الأول الابتدائي 2025.. خطوات ورابط التسجيل إلكترونيًا