أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أن ما يسمى بـ"التقرير السنوي حول الإرهاب" الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، تضمن كما هائلا من الأكاذيب والمغالطات التي استهدفت عددا من الدول، ومن بينها سوريا، التي تستمر معاناة شعبها من تبعات الإرهاب المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.

وقالت الخارجية السورية، في بيان لها: الإدارات الأمريكية المتعاقبة، جعلت من صناعة الإرهاب ودعمه، أداة لخدمة مخططاتها وأهدافها السياسية والعسكرية في المنطقة والعالم، واستخدمت شعارات “مكافحة الإرهاب، والديمقراطية، وحقوق الإنسان" أيضا؛ لتقسيم العالم إلى محاور، وعزل الدول والشعوب، والمساس بخياراتها الوطنية.

وأضافت وزارة الخارجية: الإدارة الأمريكية رعت الحرب الإرهابية على سوريا على مدى أكثر من 10 سنوات، وموَّلت وسلحت تنظيمات وكيانات إرهابية مدرجة على قائمة مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" ودعمت الميليشيات الانفصالية الإرهابية، وتواطأت معها في سرقة الثروات من النفط والقمح وغيرهما.

وواصلت الخارجية السورية: سوريا متمسكة بموقفها الثابت الذي أطلقته منذ العام 1986 والداعي لوضع تعريف واضح ومحدد للإرهاب، وتلافي أي محاولات أمريكية - إسرائيلية للخلط بين هذا الفعل الإجرامي المدان وبين الحق الراسخ للشعوب في مقاومة الاحتلال الأجنبي والسعي للاستقلال والتحرر وتقرير المصير.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مجلس الشيوخ الأميركي يقر إزالة اسم سوريا من قائمة الدول المارقة

مجلس الشيوخ الأميركي يقر إزالة اسم سوريا من قائمة الدول المارقة

مقالات مشابهة

  • السلطات السورية تكشف عدد المواطنين العائدين إلى سوريا منذ سقوط النظام
  • عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
  • واشنطن تشطب سوريا من قائمة الدول المارقة
  • مجلس الشيوخ الأميركي يقر إزالة اسم سوريا من قائمة الدول المارقة
  • واشنطن تشطب سوريا من قائمة «البلدان المارقة» وتحركات تمهّد لرفعها من قائمة الإرهاب
  • الخارجية البريطانية ترحب بالتزام الحكومة السورية بتدمير برنامج الأسلحة الكيماوية في عهد النظام السابق بشكل تام
  • “رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
  • آفاق العلاقات السورية ـ الأمريكية
  • ما هي الشبكات التي تحكم كوكبنا حقا؟