بغداد اليوم-متابعة

توج مانشستر سيتي الإنجليزي بطل كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد التغلب على ميني فلونسي البرازيلي النظيف بمباراية، مساء اليوم الجمعة، في المباراة النهائية التي خسرها على الجوهرة المشعة بجدية.


وتسببت رباعية السيتي جوليان ألفاريز في الدقيقة الأولى و(88)، ونينو بالخطأ في مرماه في الدقيقة (27) وفيل فودين في الدقيقة (72).


افتتح السيتي التسجيل السريع في الدقيقة الأولى، بعد تسديدة قوية من أكي من المنطقة التي ضربت بالرصاص، وتابعها تسديدة لانريز بالصدر أمام جيسوب الخالي خارج الجارديان سكنت الشباك.

وشكل فلومينينزي أول تهديدية بحجم 12 دقيقة، بتسديدة من كينو من خارج منطقة الجزاء ذهبت إلى أعلى العارضة.


واحتسب حكم ركلة الجزاء بالدقيقة 16، بعد تعرض كانو للإعاقة من إديرسون، قبل أن تنقذ راية الأشغال الفريق الإنجليزي.


أضاف السيتي الهدف الثاني في الدقيقة 27 بعد إرسال رودري بينية مميزة داخل المنطقة لفودين، الذي أرسل عرضية أرضية اصطدامت بقدم نينو لتغير اتجاهها وخادع فابيو وتسكن الشباك.


فور كانو فور ظهور إديرسون عن مرماه، بتسديد الكرة الساقطة من الاقتراب من وسط الملعب في الدقيقة 38، ولكن ذهب كرته إلى جوار الدليل.


وكاد فلومينينسي أن يقلص الفارق الدقيق في الدقيقة 41، برأسية قوية من أرياس، يتألق إديرسون في انتظارها.


وردت بجريليش بتسديدة قوية من حدود المنطقة في الدقيقة 42، أبعدها فابيو إلى ركنية، لينتهي الشوط الأول بتقدم السيتي (2-0).


وبدأت السيتي الثانية بقوة، بتسديدة رأس فودين من خارج المنطقة الدقيقة 48، تصدى لها فابيو، وتابعها بريناردو بتألق الشجاعية في انتظارها من جديد.


وبعد فترة من الهدوء ارتقى ستونز لإستدعاء ركلة ركنية في الدقيقة 62، ساندا رئيسة ذهبت بعيدا عن شيبا.


متأخرا السيتي باستخدام الهدف الثالث في الدقيقة 72، ولم يرسل لفانريز عرضية الأرضية باتجاه فودين الخالي من إفراغ منطقة الـ 6 ياردة، ليسجل بسهولة في الشباك.


وبحث فلومينينسي عن ماء الحفاظ على الوجه وبعدها هدف محدد، وذلك عبر التسديد السريع القوي من كينيدي من خارج المنطقة في الدقيقة 80، تألق إديرسون في طردها إلى ركنية.


وتعلن لافيراز على الهدف الرابع للسيتي في الدقيقة 88، بتلقيه تسارعة داخل المنطقة من نونيز، ليسدد كرة قوية سكنت الشباك، لينتهي اللقاء مانشستر سيتي (4-0).

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي في دوري الأبطال

عواصم أوروبية «د.ب.أ»: تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو ملعب سانتياجو برنابيو مساء الغد الأربعاء، لمتابعة لقاء مثير يجمع بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في الجولة السادسة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.

وستكون هذه المباراة هي المباراة الخامسة عشرة التي تجمع بين الفريقين في دوري الأبطال.

ويدخل ريال مدريد، بقيادة مدربه تشابي ألونسو، المباراة وهو تحت ضغط كبير بعد الخسارة صفر / 2 أمام سلتا فيجو يوم الأحد الماضي، في حين يحل مانشستر سيتي ضيفا على العاصمة الإسبانية بمعنويات مرتفعة بعد سلسلة انتصارات متتالية في ثلاث مباريات.

ويحتل ريال مدريد المركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف برشلونة في الدوري الإسباني، بعد أن حقق انتصارين فقط في مبارياته السبع الأخيرة بجميع المسابقات، وتكبد أول خسارة على أرضه هذا الموسم الأحد الماضي، مما يضع الفريق فيما يمكن اعتباره منطقة الأزمة بحسب معاييره العالية المعتادة.

كل ما يمكن أن يزيد وضع ريال مدريد حدث بالفعل أمام سلتا فيجو ، حيث تفاقمت أزمة الإصابات الدفاعية، وأضاع المهاجمون عدة فرص واعدة، كما حصل ثلاثة لاعبين على البطاقة الحمراء.

ومن قيادة الفريق لتحقيق 13 انتصارا من أول 14 مباراة في ولايته إلى تحقيق انتصارين فقط في آخر 630 دقيقة من المباريات، أصبح مستقبل تشابي ألونسو في العاصمة الإسبانية محل تساؤل حتمي، خاصة مع تتابع النتائج الكارثية والتقارير عن استياء اللاعبين المزعوم.

ومع ذلك، من المؤكد أن ألونسو، سيتولى قيادة الفريق في مواجهة مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا، حيث جمع الفريق الإنجليزي 12 نقطة من أصل 15 ممكنة، على الرغم من أن انتصاره الأخير على أولمبياكوس جاء بصعوبة 4 / 3 في الجولة الخامسة بفضل رباعية كيليان مبابي.

ومع ذلك، فإن الانتصارات السابقة على يوفنتوس ومارسيليا على أرض البرنابيو تعني أن ريال مدريد يدخل مواجهة الأربعاء الكبيرة بسجل مثالي في مباريات دوري الأبطال على أرضه هذا الموسم، كما انتهت 13 من آخر 14 مباراة له في مرحلة المجموعات أو الدوري على أرضه بالفوز.

ولن تكون مهمة ألونسو والريال سهلة لاسيما وأنه سيواجه مانشستر سيتي الذي سيسعى للعودة لطريق الانتصارات في دوري أبطال أوروبا بعد خسارته في الجولة الماضية أمام باير ليفركوزن، فريق ألونسو السابق، بهدفين نظيفين.

واعترف جوسيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، الذي أجرى 10 تغييرات في مباراة ليفركوزن، بأنه ربما بالغ في تعديل تشكيلته، خاصة مع تراجع فريقه خارج المراكز المؤهلة تلقائيا لدور الـ 16.

وجمع الفريق الإنجليزي 10 نقاط من أصل 15 ممكنة، ويحتل المركز التاسع بفارق الأهداف خلف ببوروسيا دورتموند وسبورتينج لشبونة وتشيلسي.

ومع ذلك، رد لاعبو جوارديولا على خسارتهم أمام ليفركوزن بسلسلة انتصارات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد فوزين مثيرين على ليدز يونايتد وفولهام قبل أن يحققوا فوزا سلسا بثلاثية نظيفة على سندرلاند يوم السبت الماضي.

وبالنظر إلى خبرتهم الطويلة مع ريال مدريد، يسعى مانشستر سيتي لتجنب الخسارة الثالثة على التوالي أمام الفريق الأبيض بعد هزيمتهم بمجموع 3 / 6 في الدور الإقصائي الموسم الماضي، علما بأنهم فازوا مرة واحدة فقط من زياراتهم السبع السابقة للبرنابيو، عندما فاز مانشستر سيتي 2 / 1 في فبراير2020.

ويواجه ألونسو أزمة دفاعية متفاقمة بالفعل بعد تعرض إيدر ميليتاو لإصابة في الفخذ خلال الشوط الأول أمام سلتا فيجو، مما سيجعله غائبا بالتأكيد عن مواجهة الغد.

وانضم ميليتاو إلى زملائه المدافعين داني كارفاخال وترنت ألكسندر-أرنولد وفيرلان ميندي في قائمة المصابين، بينما يواصل دين هويجسن وديفيد ألابا التعافي من إصابات عضلية.

وأصبح ألونسو محددا بشكل كبير في خط الدفاع، رغم أنه لا يحتاج للقلق بشأن الإيقافات، حيث سيؤدي كل من ألفارو كاريراس وفران جارسيا، اللذان تم طردهما نهاية الأسبوع، عقوبتهما في الدوري الإسباني.

في المقابل، يدخل مانشستر سيتي اللقاء بصفوف دفاعية شبه مكتملة مقارنة بالريال، باستثناء جون ستونز، الذي يكتنف الغموض موقفه من لقاء بعد غد، بعدما غاب عن المباراة التي فاز فيها الفريق على سندرلاند بسبب إصابة لم يكشف عنها حتى الآن، بينما تأكد غياب الثنائي ماتيو كوفاتشيتش ورودري، أما ريان شرقي، الذي قدم تمريرتين حاسمتين يوم السبت الماضي، فقد بذل كل ما في وسعه للحصول على أول مشاركة أساسية له في دوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي هذا الأسبوع.

ومن بين أبرز المباريات التي تقام غدًا أيضا، هي المواجهة التي تجمع بين باريس سان جيرمان ومضيفه أتليتك بلباو الإسباني.

وفاز بلباو بمباراتين فقط من آخر عشر مواجهات له أمام فرق فرنسية في المسابقات الأوروبية وتعادل في اثنتين وخسر في ست.

وخسر الفريق الإسباني مباراتين فقط من آخر 16 مباراة على أرضه في البطولات الأوروبية سواء في مرحلة الدوري أو المجموعات، حيث فاز في 13 مباراة، وتعادل في واحدة، كما فاز في سبع من آخر ثماني مباريات وتلقى خسارة واحدة.

لعب يوري بيرتشيتش 32 مباراة في جميع المسابقات مع باريس سان جيرمان في موسم 2018/2017 قبل انتقاله إلى أتلتيك بيلباو في صيف 2018.

في المقابل، خسر باريس سان جيرمان ثلاث مباريات فقط من آخر 13 مواجهة له أمام فرق إسبانية في أوروبا حيث فاز في ثماني وتعادل في مباراتين، كما فاز في خمس من آخر سبع مواجهات وتلقى خسارتين. كما فاز الفريق الفرنسي في آخر ثلاث مباريات له خارج ملعبه أمام فرق إسبانية في أوروبا.

وسجل سان جيرمان، حامل اللقب، أربعة أهداف أو أكثر في خمس من آخر سبع مباريات له في مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا.

وفي بقية المباريات، يلتقي كاراباج مع أياكس، وفياريال مع كوبنهاجن، وباير ليفركوزن مع نيوكاسل، وبنفيكا مع نابولي، وبوروسيا دورتموند مع بودو/جليمت، وكلوب بروج مع أرسنال، ويوفنتوس مع بافوس.

مقالات مشابهة

  • منتخب مديرية عمران يتوج بكأس الشهيد الغماري لكرة القدم
  • هالاند يشيد بفوز مانشستر سيتي على الريال
  • تشامبيونزليغ: مانشستر سيتي يعمق جراح ريال مدريد.. وأرسنال يفوز خارج الديار
  • مانشستر سيتي يعود من مدريد بأثمن 3 نقاط
  • هالاند يتحدث عن مستقبله مع مانشستر سيتي وجوارديولا
  • ضربة موجعة لريال مدريد.. غياب محتمل لمبابي ضد السيتي
  • السيتي ضيف على الريال في قمة من العيار الثقيل في دوري أبطال أوروبا
  • زيدان خارج حسابات ريال مدريد.. ومواجه السيتي فرصة ألونسو الأخيرة
  • ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي في دوري الأبطال
  • ألونسو يطمئن جماهير مدريد ويؤكد جاهزية الفريق ضد السيتي