شاهد: بالرقص والرسم.. أطفال غزة يكسرون وحشة النزوح والحرب
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قدم متطوعون عروضاً ترفيهية للأطفال في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، بالشراكة مع دولة الكويت.
وأقبل الأطفال على فعالية "التفريغ النفسي"، بلهفة واندماج، وشاركوا في أنشطة متنوعة كالرسم على الوجه والرقص على أنغام الموسيقى المبهجة، ما أخرجهم للحظات من الواقع.
وقد حرص مستشفى شهداء الأقصى على تنظيم هذه الفعالية في ظل ظروف صعبة، في محاولة لدعم الصحة النفسية والعقلية للأطفال المتعطشين إلى الأنشطة الترفيهية، بعد أن عاشوا أكثر من شهرين تحت القصف والحصار.
وعلى الرغم من أن مستشفى الأقصى بات يعتبر المرفق العلاجي الرئيسي في قطاع غزة بعد خروج كافة مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة، إلا أنه يفتقر إلى الموارد والأدوية اللازمة لتقديم العلاج المناسب لضحايا الحرب المستمرة منذ 77 يوماً، خاصة مع انقطاع التيار الكهربائي والقصف المكثف المستمر على محيط المستشفى.
شاهد: ألحان العود تعلو على أزيز طائرات "الزنانة" الإسرائيلية في مخيم رفحشاهد: أطفال غزة لا يعرفون السكينة.. صدمة وانهيار إثر غارة إسرائيلية هزت رفحفي اليوم العالمي للطفل.. أطفال غزة طفولة مهددة ومصير مجهولوفي تقرير نُشر مؤخراً، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أن الجولات المتكررة من الصراع والعمليات العسكرية خلفت أكثر من 816 طفلًا تحت سن 18 عامًا في قطاع غزة، في حاجة إلى دعم نفسي.
كما كشف تقرير نشرته "الغارديان" أن الأطفال في غزة باتوا يعانون من أعراض صدمة شديدة، بالنظر لمشاهد القتل والدمار التي عايشوها. وبدأ التأثير النفسي للحرب يظهر عليهم، خاصة ما يتعلق بـ"الصدمات النفسية الشديدة"، والتي تشمل أعراضها "الخوف، والعصبية، والتشنجات، والسلوك العدواني".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مونديال الأندية: سيتي يتوج باللقب للمرة الاولى باكتساحه فلوميننسي 4-0 نفقات دفاع قياسية في ميزانية اليابان الجديدة غزة على مشارف مجاعة وتصويت مرتقب في الأمم المتحدة لزيادة المساعدة الإنسانية وتفادي الأسوأ مستشفيات قطاع غزة حركة حماس حماية الأطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مستشفيات قطاع غزة حركة حماس حماية الأطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل فرنسا فلسطين روسيا اليابان لبنان الحرب في أوكرانيا برلمان غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل فرنسا فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلق على مقـ.تل 9 أطفال في خان يونس
ردًا على التقارير حول استشهاد 9 أطفال في قصف استهدف منطقة سكنية في خان يونس، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المنطقة التي وقع فيها الهجوم تُعد "منطقة قتال"، وقد تم إخلاؤها من المدنيين قبل بدء العمليات العسكرية.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان له، أن "طائرة مسيرة هاجمت ليلة أمس مشتبهاً بهم داخل مبنى كان على مقربة من قواتنا"، مؤكداً أن العملية استهدفت من وصفهم بـ"العناصر المشبوهة".
وأضاف البيان أن "التحقيق جارٍ حالياً في الأخبار المتعلقة بإصابة غير متورطين في الهجوم"، في إشارة إلى الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال القصف.
وفي مشهد مأساوي يهز القلوب، استقبلت الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، أخصائية الأطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، جثامين تسعة من أطفالها متفحمة، بعد أن قضوا في غارة إسرائيلية استهدفت منزل العائلة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية كانت الطبيبة قد غادرت منزلها صباحاً برفقة زوجها الدكتور حمدي النجار، الذي أوصلها إلى عملها، قبل أن يعود أدراجه إلى المنزل.
وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ إسرائيلي على المنزل، ما أدى إلى مقتل تسعة من أطفالهم: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. وأُصيب الطفل العاشر، آدم، بجروح، كما أُصيب والدهم حمدي بجراح خطيرة أدخلته العناية المركزة.
ونشر المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، تسجيلاً مصورًا من داخل منزل العائلة، أظهر حجم الكارثة، وكتب عبر منصة "إكس": "الكلمات تعجز عن وصف هذا المشهد. الطبيبة آلاء النجار، التي تفني حياتها لعلاج الأطفال، فقدت تسعة من أبنائها دفعة واحدة".