الكنيسة الأرثوذكسية: سلطات كييف تعارض أغلبية المسيحيين في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
قال الأسقف سافّا نائب مدير شؤون بطريركية موسكو معلقا على نقل البرلمان الأوكراني الاحتفال بعيد الميلاد من 7 يناير إلى 25 ديسمبر، إن سلطات كييف تضع نفسها ضد أغلبية المسيحيين.
وأضاف: "لا يوجد شيء يثير الدهشة في الخبر الحالي. تواصل سلطات الدولة في أوكرانيا تقليد أوروبا الغربية، وتضع نفسها بتصرفاتها هذه ضد ما تمارسه الغالبية العظمى من المسيحيين من بين مواطنيها".
ولاحظ الأسقف أن العديد من متاعب سلطات كييف، تنبع من التدمير الروحي للذات، وأن النضال ضد التقاليد الروحية للشعب الأوكراني تترتب عليه دائما عواقب سلبية.
في 14 يوليو، صوت البرلمان الأوكراني لصالح مشروع قانون حول نقل مواعيد العطلات الرسمية، والتي بموجبها سيتم الاحتفال بعيد الميلاد في البلاد في 25 ديسمبر، بدلا من 7 يناير كما جرت العادة.
في نهاية يونيو، أرسل فلاديمير زيلينسكي مشروع قانون إلى البرلمان الأوكراني لنقل الاحتفال بعيد الميلاد من 7 يناير إلى 25 ديسمبر.
وجاء في المذكرة المرفقة أنه "تم فرض الإيديولوجية الروسية منذ فترة طويلة على الشعب الأوكراني في العديد من مجالات الحياة، بما في ذلك الاحتفال بالتقويم اليولياني والاحتفال بميلاد المسيح في 7 يناير"، بينما يحتفل العديد من المسيحيين حول العالم به في 25 ديسمبر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الكنيسة الارثوذكسية المسيحية فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الكنيسة ليست للصلاة فقط بل لإيجاد المواطن الصالح
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارمينا بالمرج، خلال احتفال الكنيسة باليوبيل الفضي لتأسيسها.
وشهدت الزيارة استقبالًا كبيرًا من الكشافة وأطفال مدارس الأحد، كما أزاح قداسته الستار عن اللوحة التذكارية وزار مرافق الكنيسة، ومنها مكتبتها التي تضم نحو ٥٠ ألف كتاب، ومركز "أنا موجود" لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددًا على أهمية القراءة وبناء الشخصية.
الكنيسة أكثر من مكانوشارك قداسته في صلوات العشية بصحبة عدد من الآباء الأساقفة، وقدّم كورال الكنيسة والشمامسة فقرات روحية وترانيم احتفالية، كما عُرض فيلم يوثّق مسيرة بناء الكنيسة عبر ٢٥ عامًا.
وفي العظة، استكمل البابا سلسلة "أصحاحات متخصصة" متحدثًا عن "الاستجابة الإلهية"، مستشهدًا بالبشارة للعذراء وميلاد يوحنا المعمدان كنموذج لتحقيق وعد الله.
وشرح أمثلة من العهدين القديم والجديد للاستجابة العامة، مؤكدًا أن توقيت الله دقيق، وأن الاستجابة الإلهية تشمل كل البشر وتأتي دائمًا بمحبة ونعمة.
وأكد قداسته أن دور الكنيسة لا يقتصر على الصلاة والطقس، بل يمتد لبناء الإنسان وتكوين "المواطن الصالح"، من خلال التعليم والخدمة وتنمية الوعي والإيمان.
واختتم قداسة البابا حديثه بعلامات التسبيح في شهر كيهك: الإيمان القوي، والاستعداد القلبي، والفرح الدائم بعمل الله.