شريف العريان : راضٍ عن أداء المصريين بمسابقة الموانع ودائمًا نستهدف منصات التتويج بالخماسي الحديث
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
عبر المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث عن رضاه عن أداء الأبطال المصريين بمسابقة الموانع ببطولة العالم للشباب تحت 17 سنة المقامة بملاعب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية خلال الفترة من 10 يوليو وتختتم منافساتها يوم 16 من الشهر ذاته.
وقال العريان: «أشعر بالرضا بشأن النتائج الخاصة بالأبطال المصريين في مسابقة الموانع مقارنة بفترة الإعداد وتحضير اللاعبين لها، لم نكمل شهرًا واحدًا لتدريب اللاعبين على هذه المسابقة قبل انطلاق البطولة عكس بعض الدول مثل التشيك وإنجلترا وألمانيا وإيطاليا وبولندا».
وأضاف: «هناك بعض الدول أيضًا تشاهد اللعبة لأول مرة هنا ولم يتمكنوا من الاستعداد الجيد لها مثل بوركينا فاسو وجنوب أفريقيا وكوريا ولذلك الأداء بالنسبة لهم لم يكن جيدًا».
وواصل: «أتوقع مع الوقت وخلال سنة سنتفوق في هذه المسابقة ولكن في النهاية نحن نتحدث عن مسابقة واحدة ضمن خمس مسابقات مختلفة ويمكننا تعويض الفارق في باقي المنافسات وكمجمل سنستطيع تحقيق نتائج إيجابية».
وعن المنافسة في البطولة حتى الآن قال: «هذا السن ليس له توقعات لأنه يعد جيلًا جديدًا غير معروف للجميع سواء اللاعبين المصريين أو اللاعبين الآخرين، هناك بعض لاعبين تحت 15 سنة تشارك في البطولة وقد يمكن أن تصبح هذه الأسماء نجوم في المستقبل».
وأردف: «نشاهد هذه التجربة لأول مرة هنا في مصر، أبطالنا مميزون ودائمًا هدفنا هو منصات التتويج سواء على صعيد الشباب والشابات ونتائجنا على صعيد الفرق حتى الآن ممتازة».
وعن الصعوبات التي واجهها الاتحاد للتحضير للبطولة قال :«الميدان الخاص بالموانع خرج من الجمارك قبل البطولة بيومين وتم تركيبه قبل البطولة بيوم واحد، وبالبطبعرهذا مثل لنا صعوبة بالإضافة إلى متطلبات الجهاز من مراتب خاصة، هذه هي التجربة الأولى وسيتم تقييمها وسيستفيد منها الجميع في البطولات المقبلة».
واستكمل :«تم الاتفاق مع الاتحاد الدولي أن الدول المستضيفة لبطولات العالم ستقوم بالاحتفاظ بالميدان الخاص بالموانع بعد البطولة وتقاسمنا المبلغ الخاص به بيننا وبين الاتحاد الدولي لنتمكن من الاحتفاظ به وهو ما سيحدث في تركيا بعد انتهاء بطولة تحت 19 سنة وفي ليتوانيا ببطولة تحت 21 سنة، وقمنا بالفعل بالاتفاق مع الأكاديمية العربية على ترك الميدان كما هو من أجل تجهيز فريق تحت 19 سنة قبل السفر إلى تركيا».
وواصل :«هناك اختلاف بسيط في الميدان الموجود بتركيا حيث هناك سد مختلف عن الموجود هنا في بطولة تحت 17 سنة لذلك سنقوم بتركيبه لتدريب أبطالنا عليه قبل السفر إلى تركيا وأيضًا في ليتوانيا سنراجع الميدان الخاص بهم لتركيب السدود المختلفة لتدريب أبطال تحت 21 سنة قبل المشاركة هناك».
وأختتم: «ميدان الموانع يتكون من 14 سدًا يتم اختيار 8 سدود منهم على سبيل المثال ببطولة تحت 17 سنة و9 لبطولة تحت 19 سنة ويحق لكل دولة منظمة اختيار السدود المناسبة لها وفق لوائح خاصة وعلى الرغم من أن بطولتنا بها 8 سدود فقط، إلا أننا طالبنا من الاتحاد الدولي أن يحضروا لنا كل السدود من أجل تركيبها في أي وقت وتدريب أبطالنا عليها قبل أي بطولة ونحن الدولة الوحيدة التي تمكنا من الحصول عليهم بشكل كامل حتى الآن»
أخبار متعلقة
روح أسرة الخماسي الحديث تتجلى في إنجاز جديد ببطولة العالم للشباب بالإسكندرية
اليوم.. انطلاق تصفيات فردي الشباب ببطولة العالم للخماسي الحديث بالإسكندرية
تأهل 4 مصريات لنهائي بطولة العالم للخماسي الحديث للشابات
الخماسي الحديث بطولة العالم للخماسي شريف العريان هيئة ستاد الاسكندرية تسلم درع الخماسي الحديث للنادي الأوليمبيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الخماسي الحديث بطولة العالم للخماسي شريف العريان الاتحاد الدولی بطولة العالم بطولة تحت
إقرأ أيضاً:
التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش
هل يستطيع نوفاك ديوكوفيتش تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولات الأربع الكبرى من خلال الظفر باللقب الخامس والعشرين؟
التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتشسؤال ليس جديدا، لكنه أصبح أكثر إلحاحا في سن الثامنة والثلاثين تقريبا بالنسبة للنجم الصربي وبعد هزائم مريرة عدة، مع اقتراب بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية الجراند سلام، على ملاعب رولان جاروس (25 مايو - 8 يونيو).
بعد خروجه المبكر وفي مباراته الأولى في الدور الثاني لكل من دورتي مونتي كارلو ومدريد للماسترز الالف نقطة، وانسحابه من دورة روما، عادت الشكوك التي ظهرت منذ خروجه المبكر من دورتي الدوحة في فبراير وإنديان ويلز الأميركية في مارس، لتلقي بظلالها مجددا على موسم المصنف السادس عالميا على الملاعب الترابية.
وبعد أن تلقى بطاقة دعوة في اللحظة الأخيرة من منظمي دورة جنيف (250 نقطة) التي انطلقت الأحد، أصبح لدى البطل الأولمبي فرصة أخيرة في مدينة صناعة الساعات لتصحيح المسار قبل رولان جاروس حيث فاز بالميدالية الذهبية الصيف الماضي في الألعاب الأولمبية في باريس.
وعلى الرغم من خيبة أمله وتصريحاته المفاجئة بشكل خاص خلال المؤتمر الصحافي بعد هزيمته في مونتي كارلو، إلّا أن المصنف الأول عالميا سابقا بدا أكثر فلسفة وتحدثا في مدريد.
اعترف ديوكوفيتش الذي احتل المركز الأول عالميا لمدة 428 أسبوعا وهو رقم قياسي، قائلا "إنها حقيقة جديدة بالنسبة لي، أن أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، من دون أن أفكر حقا في الذهاب بعيدا في الدورة".
وأضاف "دجوكر" الذي حُرم تدريجيا منذ عام 2022 من منافسته الأزلية مع السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال اللذين اعتزلا اللعب "إنه شعور مختلف تماما عما عشته لأكثر من 20 عاما. إنه نوع من التحدي بالنسبة لي".
ترك الاسكتلندي أندي موراي، العضو الرابع في "الرباعي الكبير" (بيج 4) الذين سيطروا على المنافسات في بداية القرن الحادي والعشرين، منصبه كمدرب لديوكوفيتش، بعد ستة أشهر فقط من ارتباطهما.
نجح الثنائي في الوصول إلى نصف النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة، اولى البطولات الأربع الكبرى، مطلع العام الحالي حيث اضطر الصربي إلى الانسحاب بسبب الإصابة، والمباراة النهائية لدورة ميامي للالف نقطة (خسر أمام التشيكي ياكوب منشيك).
لكن حصيلة يوكوفيتش لا تزال عالقة عند 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، مثل غلّة الأسترالية مارجاريت كورت، بطلة عصر الستينيات والسبعينيات.
ويعود آخر لقب كبير حققه ديوكوفيتش إلى نسخة 2023 من بطولة أميركا المفتوحة على ملاعب فلاشينج ميدوز.
- "منافسة مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" -
حتى لو لم يتم "إقصاؤه من قبل الأجيال الأصغر سنا" فإن ديوكوفيتش "ينهار"، كما قالت لاعبة كرة المضرب الفرنسية السابقة كاثرين تانفييه في شهرمارس الماضي.
وقالت المصنفة سابقا ضمن أفضل 20 لاعبة لوكالة فرانس برس "إنه يموت جسديا. لم يعد جسده يعمل بكامل طاقته (...) هناك التزام أقل (...) شدته ليست عالية بما يكفي للأمل في استعادة السيطرة على أفضل لاعبَين في العالم" الاسباني كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر.
عانى الصربي من سلسلة من الانتكاسات البدنية في الأشهر الأخيرة بدءا من عملية جراحية في الركبة اليمنى في يونيو 2024، مرورا بتمزق في فخذه الأيسر خلال بطولة أستراليا المفتوحة الأخيرة مطلع العام الحالي، وصولا إلى عدوى في العين في ميامي.
اعترف في بداية أبريل في مونتي كارلو "أحاول إيجاد توازن جيد بين مسيرتي الاحترافية وحياتي الخاصة (...)، لتحفيز نفسي على الاستمرار، ليس فقط في المشاركة في الدورات والبطولات، بل أيضا في التدريب اليومي. لا شك أن الأمر أصبح أكثر صعوبة تدريجيا مما كان عليه في بداية مسيرتي".
وأضاف "بالتأكيد أنه عندما تبدأ في اللعب بشكل أقل جودة، وتخرج مبكرا، تطرح الأسئلة، وتقودك الأصوات الداخلية الصغيرة إلى الشك، وتتساءل عما إذا كان يجب عليك الاستمرار".
مباراته النهائية في بطولة ويمبلدون في عام 2024 ولقبه الأولمبي الذي فاز به بعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية في الركبة، تذكِّران بمدى خطورة التنبؤ بانحدار لا رجعة فيه لديوكوفيتش، اللاعب الثالث الأكثر تتويجا في التاريخ (خلف الأميركي جيمي كونورز وفيدرر).
وتوقع المخضرم ريشار غاسكيه في أبريل الماضي أن تكون المنافسة في بطولة رولان غاروس "مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" دون نادال المعتزل ومع ديوكوفيتش المتعثر، وذلك على الرغم من ذكره اسم الصربي بين "المرشحين" للفوز بالبطولة التي سيودع فيها اللاعب الفرنسي المخضرم الملاعب.
وقال ألكاراس المصنف ثانيا عالميا الجمعة "أنا مقتنع أنه إذا كان هدفه هو المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة (في عام 2028 في لوس أنجليس)، فإنه سيكون قادرا على القيام بذلك!".
بعد رولان جاروس، سيعود ديوكوفيتش إلى المنافسة على ملاعبه المفضلة: عشب ويمبلدون في أوائل يوليو والملاعب الصلبة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في نهاية الصيف.