ترسانة كبرى من الأسلحة يجرى تجهيزها الآن لحروب المستقبل.. تتنوع أسلحتها بين التقنيات الرقمية والروبوتية وتمتد إلى التقنيات البيولوجية والكيميائية والفيزيائية.. تشكيلة رهيبة من أسلحة الدمار والإبادة لا نعرف عن أغلبها أكثر من اسمها.
فبداية من القنبلة الكهرومغناطيسية أو ما يعرف بـ«EMP» القادرة على العودة بالبشرية إلى عصور ما قبل الحضارة.
ومن بين الأدوار المعلوماتية العديدة التى يوفرها المشروع لجيش الاحتلال.. التنصت وتتبع أفراد الشعب الفلسطينى عبر كل وسائل الاتصال المتاحة من هواتف إلى إنترنت ومواقع تواصل.. إذ يمكنها الربط بين تعليق لشخص ما على مواقع التواصل الاجتماعى ورقم هاتفه وتحديد إحداثيات مكانه فى نفس اللحظة.. بجانب الربط الذكى بين هوية الشخص وصورته.. عبر تقنيات التعرف على الوجه.. والتى تم تطويرها للتعرف على نوايا الأشخاص وفيما يفكرون عبر ملامح الوجه.. وهى تلك التقنية التى تم ربطها مع جميع شبكات كاميرات المراقبة المنتشرة فى كل شبر من الأراضى المحتلة.. وهنا يجب ألا نستغرب حينما نسمع نبأ استهداف قوات الاحتلال لعشرات الأشخاص من أسرة فلسطينية واحدة فى نفس الوقت.
المشروع ما زال تحت الاختبار وفاعليته قيد البحث.. ولخطورة المشروع خرج ما يزيد على المائة موظف من الشركتين ومساهميهما للمطالبة بوقف المشروع.. ودشن الرافضون ما يسمى بحركة «لا تكنولوجيا للفصل العنصرى».. فيما يبدو أن حركات الاحتجاج المقاطعة لن تؤتى أكلها هذه المرة مع الشركتين..إذ عمدت دولة الاحتلال إلى إضافة شرط فى التعاقد يحظر عليهما الامتناع عن إمدادها بالخدمات استجابة لنداءات المقاطعة والاحتجاج.. ويجىء هذا الشرط استناداً إلى تجربة الاحتلال السابقة مع شركة «مايكروسوفت» التى اضطرت إلى سحب استثماراتها من شركة «أنى فيجون» الإسرائيلية للتعرف على الوجه عام 2020 تحت ضغط موجة مشابهة من الاحتجاجات.
ويتبقى أن ندرك أن الحروب القادمة لن تكون حروباً تقليدية.. بل حروباً معلوماتية بداية من تحرك الأشخاص وهمساتهم وصولاً إلى أسرار السلاسل الجينية.. وأن أوسع مساحات الدمار وأبشع المذابح سيتم ارتكابها بأقل التكلفة.. وربما لا تتخطى عدة جرامات من مركب فيروسى أو كيميائى.. وعن بعد.. دون تلاحم أو بطولات.. إنها حرب العقول.. وهو السلاح الذى إن لم تصنعه أنت بيدك، فلن يبيعه أحد لك.. ولن يسمح لك أحد بامتلاكه.. فهل نحن مستعدون؟!.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لوجه الله نيمبوس الشافعي التقنيات الرقمية التقنيات البيولوجية
إقرأ أيضاً:
توريد 553 ألف طن قمح للصوامع والشون والبناكر في أسوان
تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان الجهود المبذولة لإستلام الصوامع والشون والبناكر كميات القمح الموردة من المزارعين في موسم الحصاد الحالى 2025 تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ، ووفقاً لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولى فى هذا الشأن.
ووصل إجمالى الكميات التى تم توريدها حتى الآن إلى 553 ألف طن وذلك منذ بداية موسم التوريد فى منتصف إبريل الجارى.
وأوضح المحافظ أن هناك تعليمات للمسئولين بتقديم كافة التسهيلات والإمكانيات للمزارعيين ، مع قيام رؤساء المراكز والمدن بتكثيف المرور الميدانى على القرى والمناطق التى تضم زراعات القمح للتشديد على المزارعين بعدم تسليم أى كميات من محصول القمح إلا من خلال جهات التسويق والتخزين المختصة.
توريد القمحمن جانبه أوضح المهندس خالد أبو القاسم مدير عام مديرية التموين أنه وفقاً لتعليمات وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق ، ومحافظ أسوان اللواء دكتور إسماعيل كمال يتم تشجيع المزارعين لتوريد أكبر كمية ممكنة من القمح لما يمثله من أهمية كمحصول إستراتيجى هام.
وأشار مدير التموين إلى أن الكميات الموردة من محصول القمح شملت 152 ألف و 600 طن داخل الصوامع والشون والبناكر بنطاق المحافظة ، فيما تم توريد 400 ألف و 400 طن داخل صوامع المحافظات المجاورة التى تم التنسيق معها لاستقبال كميات القمح وذلك فى الترامسة والمراشدة بقنا وإسنا وسوهاج وبنى سويف والفيوم والمنيا ، وهو الذى توازى معه توفير 31 ألف و 978 من التقاوى بواسطة مراكز التجهيز فى البحيرة والعاشر من رمضان وبنى سويف .
على جانب آخر تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان السوق السياحى القديم وعددا من الشوارع الرئيسية والداخلية بنطاق أحياء جنوب وغرب وشرق ، ومن بينها كسر الحجر والحدادين والشارع الجديد ، والبركة والبصالى والشيخ الشافعى وميدان المحطة ، بالإضافة إلى منطقة أطلس وغيرها من الشوارع الجانبية.
وأثناء جولته برفقة اللواء ماهر هاشم السكرتير العام المساعد ، وإبراهيم سليمان رئيس المدينة ، وجه محافظ أسوان بضرورة الإلتزام بخطوط التنظيم لأصحاب المحلات ، وفى حالة المخالفة يتم تحرير محاضر ، وتحويلها للنيابة العامة لإتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين. على أن يتم ترميم البلاطات والأرضيات داخل السوق للحفاظ على مكتسبات التطوير والتجميل التى تمت به ، وإتاحة الفرصة أمام المواطنين والأفواج السياحية الزائرة للتحرك فى سهولة ويسر.